كتبت : إيمان حامد
طرحت علي طاولة الحوار 32 مشروع للبحث أمام القادة والرؤساء العرب، في القمة العربية الثانية والثلاثين.
كانت أولي هذه المشاريع أزمة السودان في سياق استمرار الجهود العربية للوصول إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار في الخرطوم والتأكيد على أن الأزمة شأن داخلي، لا يحتمل التدويل.
وتعد القضية الفلسطينية والتطوراتُ في قطاع غزة والضفة الغربية أحدي المشاريع التي تتناولها القمة الغربية على اعتبارها قضيةَ العرب الممتدة.
بالإضافة إلي عودة سوريا إلى الجامعة العربية وهذا ملف الأزمة الممتدة في البلاد على مدى أكثرَ من عقد، بحيّز من مشاريعِ القرارات العربية المرتقبة، إلى جانب ملف إعادة الإعمار.
بينما نالت الأوضاع في لبنان تحديدا ملفَ الفراغ الرئاسي والأوضاعَ الاقتصادية في البلاد، إضافة إلى أوضاعِ اللاجئين السوريين والفلسطينيين.
كما تم تداول أزمتين الليبية واليمنية علي طاولة القمة العربية.
ومن جانب آخر يشمل جدول اعمال القمة العربية علي تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول العربية لمكافحة الإرهاب بالإضافة إلي تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية، وصيانة الأمن القومي العربي.
كما تركز القمة العربية على ملف الأمن الغذائي العربي ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن أزمة كورونا والأزمة الأوكرانية.
والجدير بالذكر أن الإرادة السياسية العربية أقوى هذه المرة لإيجاد حلول عربية للأزمات التي عصفت ببعض دول الجامعة وعلي الرغم من تشكيك البعض بالنتائج المنتظرة، تعطي المؤشرات والتحركات التي سبقت القمة آمالا كبيرة.