سوهاج – حسين ابوالمجد

تعتبرمدينة المنشاة جنوب محافظة سوهاج من المدن العريقة الضاربة الجذور في الارض منذ قدم التاريخ والتي يرجع تاريخها لعصور الدولة البطليمه, كان يطلق عليها في العصر الروماني ” مدينة انصاي”أصبحت الان ” تنام خلف قطبان الإهمال وترقد في لا مبالاه مهملة هي منذ أمد بعيد تشرق شمسها وتغيب ولا جديد يمر بها ..

فى ذلك الاطار يقول أحمد عزيز محمود شاب جامعى من أبناء مركز المنشاة تعاقب عليها رئيس مجلس تلو رئيس ولا يقدم جديد ولا يضيف شي ويقضي أيامه ثم يمضي ليتركها خلفه تآن ما بين رصيف محطم وشوارع مهملة دون ارصفه وصرف صحي يغرق شوارعها وأكوام زبالة تحيط بك من كل جانب مضيفاً يطبق القانون بمركز المنشاة على المواطنين البسطاء وكان أخرها دهس مواطن بالودر بقرية أولاد سلامة بعد أن طلب الرحمة من نائب رئيس مجلس المدينة بلم أغراضه قبل تنفيذ قرار الازالة

وأوضح عزيز : من رائها منذ عشر سنين ورائها اليوم لا يكاد يشعر باي تغير طرق عليها او جد بها جديد غير شارع يطلق عليه اسم ” الشارع الجديد ” وما هو بجديد وما يحمل من الحداثة الا الاسم فقط اما الشارع المسكين فأشبه بسوق كبير لا تكاد تدخله وتخرج منه والا وتحمد الله علي انك خرجت ليس لزحام الناس او لضيق الشارع ولكن لسؤ التنظيم وإهمال المسؤولين له والمدينة باسرها فمعظم الشوارع هكذا مهملة هي الأخري وكأنك ليس بمدينة بحجم مدينه المنشاه وتاريخها العريق بل هي أشبه بقرية وإن حملت اسم مدينة اومركز .

ورغم اهمية هذه المدينة باعتبارها من اكبر مراكز المحافظه كما يقول محمد كامل ” مسئول بسنترال المدينه رغم انها تنام فوق كنز من اثار الدوله الفرعونية القديمه الا انه لا يتم التنقيب عن تلك الاثار وإخراج هذه الاثار الي النور لخلق جذب سياحي وجميعنا يعلم مدي اهمية السياحة وأنها هي مفتاح التنمية وحل لمشاكل كثيره مثل خلق فرص جديده للعمل وزيادة الموارد الماديه للمدينة تساعدها علي القضاء علي مشاكل كثيره مثل انعدام المرافق والخدمات في الصحة والتعليم والطرق ومياه الشرب بيت الأشباح

ويتسال ” جمال عبد العزيز هاشم ” مدرس ” كيف أصبح بيت الثقافة بيت للاشباح فقد وصل لحاله يرثي لها من الإهمال رغم تجديده وصرف الألف الجنيهات وتحديث المبني الا انه عاد كاسابق عهده بيتا للاشباح في الليل وفي النهار تلتف حوله عربات الكارو والحنطور لترسم لنا اقبح منظر ممكن ان تراه عيناك فمن المفترض ان الثقافة هي دليل حضارة الشعوب وتقدمها فكيف حال الشعوب وبيت ثقافتها هكذا يأكله الخراب وقتلة الإهمال صبيان التوك توك وعلي ذكر عربات الكار
وأوضح ” رضا محمد “احد سكان المدينة لا نستطيع أن ننسي ” التوك توك ” الذي اصبح ظاهرة مرعبة لأهالي المدينة وكل المدن المصرية لا يخلو منها هذا التوك توك ولا ندري اشر اريد بنا من جلب لنا هذا التوك توك اما أراد لنا خيرا ولا نظن انه اراد لنا خيرا, فكثرة الحوادث المتكررة التي تنتج عنه وعدم وجود رقابة من المرور او مجلس المدينة جعلت منه شرا مستطيلا فهؤلاء الصبية سائقي التوك توك ربما لا يصل عمر الواحد منهم عشر سنوات ناهيك عن عدم ترخيصه يخلق الكثير من المتاعب

ومن جانبة قال شريف السيد ريئس مجلس مدينة المنشاة جنوب سوهاج أنة تم عمل مذكرة شاملة عن مركز المنشاة لتقديمها الى اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج لايجاد الحلول لازمات المنشاة التى تحتاج لتوفير أعتمادات مالية