كتب_ خالد جزر
“أسماء” طفلة في عمر الزهور ذهبت تلعب وتلهو كعادتها وعادة كل الأطفال فى مرحلة صباهم، بجوار منزلها مع أبناء سنها من جيرانها، ولكن مع لامبالاة الآخرين وإهمال المسئولين حدثت الكارثة، حيث التهمت نيران قمامة اشعلها مجهولين من معدومى الضمير، الطفلة البريئة.
وتلقي اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية بلاغآ من مستشفى ههيا للحروق، يفيد باستقبال الطفلة أسماء محمود صلاح 10 سنوات، طالبة بالصف الرابع الإبتدائي، ومقيمة بعزبة الفولى أبو صوير بالاسماعيلية، مصابه بحروق خطيرة بنسبة 50 % بمختلف أنحاء الجسم، وتوفيت متأثره بإصابتها .
وعلى الفور انتقل رئيس مباحث ههيا، وبسؤال والدها محمود صلاح 33 سنه، ويعمل سائقًا، أفاد بأنه حال تواجد ابنته بالقرب من بعض القمامة المشتعله بجوار مسكنهم، امتدت النيران والتهمتها، ما أدى إلى إصابتها بحروق بالغة، ولم يتهم أحد بالتسبب في إصابتها أو يشتبه فى جنائية الحادث.
وتم تحرير محضر أحوال بالواقعة بمركز ههيا، والتحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بالتحرى حول الواقعة بالتنسيق مع مديرية أمن الإسماعيلية.
التعليقات