إيناس سعد
التقت” البيان ” فى حوار خاص مع القبطان لواء ” وسام حافظ ” أحد ابطال المجموعة ٣٩ والتى شاركت بعمليات إيلات وهو كبير مرشدى بهيئة قناة السويس أثناء تكريمة مع مجموعة من أبطال تلك العمليات العسكرية العظيمة وذلك بمناسبة أحتفالنا هذا العام بمرور خمسون عاما على أنطلاقها والتى سقط خلالها عددا من شهداء الوطن ليجسدوا ملحمة عسكرية ووطنية يتعلم منها الأجيال معنى الفداء والتضحية التى تقوم بة قواتنا المسلحة وجيشنا فداءا للوطن
-بداية سيادة اللواء حدثنا عن شعورك اليوم وانت تكرم مع زملائك بمناسبة مرور خمسون عاما وسط حشدا من الحضور؟
أشعر بالفخر الشديد عندما أسترجع ذكريات العمليات الخاصة مع الضفادع البشرية والتى شاركت فى عمليات إيلات” اللى وجعت إسرائيل” والتى بعدها بسنوات سافرت إلى أمريكا وقابلت قائد القوات البحرية الإسرائيلة حين ذاك ” ألبرت بنون” وشعرت من حديثة بمدى الوجع الذى كانوا بة وقت حدوث تلك العمليات على ارضهم وكان هى المرة الأولى التى تدخل فيها قوات مسلحة المصرية للأراضى المحتلة وهو ما أثبت فشلهم العسكرى فى حماية مينائهم ومراكبهم
-ترى ما أهم الدروس التى يمكن للأجيال الحالية ان تتعلمها من تلك الملحمة العسكرية التى قدمتوها؟
اهم مايمكن ان تثبته مثل تلك العمليات ان الجندى المصرى لدية عزيمة وقوة وتصميم وعندما يكلف بمهمة تتعلق ببلدة يكن قادرا على تنفيذها مهما كانت مدى صعوبتها وخطورتها ايضا
-ما الرسالة التى توجهها لزملائك اليوم ونحن نحتفل بانتصاراتكم فى عامها الخمسون ؟
أريد ان أحيى هؤلاء الأبطال كلا باسمة سواء الأحياء منهم او من استشهدوا فداء لوطنهم مصر والذين سنظل نتذكرهم ونشعر بوجودهم معنا دائما واقول ان اليوم هو يوما عظيم ان يكرم هؤلاء الأبطال فى هذا اليوم والمفترض ان جميع المصريين يعرفوة ويكون ذكرى تعرفهم مدى قوة جيشهم وأنة لن يقبل ان يفرط فى حبة رمل واحدة
-دعنا نتذكر سويا أسوء واجمل ذكرى ارتبطت معك بتلك العمليات الفدائية التى قمت بها؟
لا اتذكر اى ذكرى سيئة حدثت خلال تلك الفترة على العكس انا افتخر دائما بكل عملية قمت بها مع مجموعتى وجميعها عمليات عظيمة ولها قصص وذكريات جميلة فى قلوبنا لانها تعبر عن مدى فخرنا بقواتنا المسلحة ورجالها البواسل
– كرجل عسكرى عاش تلك العمليات لحظة بلحظة كيف ترى الأعمال السينمائية التى جسدت بطولاتكم وكان اخرهم فيلم ” الممر ” ؟
معظمها اعمالا جيدة وخاصة الممر التى ترك اثرا جيد عند الجمهور لكن من وجهة نظرى ان الاعمال لو قدمت قصص بطولات حقيقية وابتعدت قليلا عن خيال مؤلفيها سيكون هذا افضل
انا لدى العديد من القصص التى حدثت بالفعل وقمت بها مع زملائى من رجال البحرية فى تلك الفترة والكثيرين لايعرف عنها شىء رغم انها لاتقل فى أهميتها عن عمليات إيلات مثل ” الإغارة على لسان التمساح ، الكمين ، ضرب الطور بالصواريخ ، والأغارة على موقع تل سلام شرق البحيرات المرة
واعتقد ان تجسيد مثل تلك العمليات الحقيقية سيرفع الروح المعنوية للشعب المصرى وتعرفة ان جيش مصر من افضل جيوش العالم
التعليقات