Site icon جريدة البيان

“الفيوم تُطلق مبادرة تنموية عملاقة باستخدام تكنولوجيا الفضاء لتحقيق طفرة استثمارية في الزراعة والسياحة”

 

كتب خالد عاشور
تحت رعاية وزير التعليم العالي.. الفيوم وهَيئة الاستشعار مِن البُعد تتعاونان لإطلاق مشروع تنموي يُغيّر خريطة الاستثمار بالمحافظة

 

شهدت العاصمة المصرية توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية بين د. أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، ود. إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار مِن البُعد وعلوم الفضاء، لتنفيذ مشروع طموح يهدف إلى تحويل 13 ألف فدان جنوب بحيرة قارون ومنطقة وادي الريان إلى نقاط جذب استثمارية ذكية، باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستشعار مِن البُعد.

 

جاء التوقيع بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين، بينهم د. محمد التوني نائب المحافظ، ود. عبدالعزيز بلال نائب رئيس الهيئة، ود. منى سليمان مستشار المحافظ للمشروعات، وذلك انطلاقًا من رؤية مصر 2030 لتعزيز التنمية المستدامة.

 

مُحور الاتفاقية: من أرضٍ صحراوية إلى وَاحة استثمارية ذكية!
– استخدام تكنولوجيا الفضاءلتحليل التربة وإنتاج خرائط محصولية دقيقة تُحدد أنسب الزراعات.

– تطوير السياحة البيئية بوادي الريان عبر رصد الموارد الطبيعية وتصميم مسارات سياحية مبتكرة.

– بناء منصات بيانات رقمية لرصد التحديات البيئية ووضع حلول استباقية.

تصريحات قيادية:
أكد محافظ الفيوم أن هذا التعاون يُعد نقلة نوعية لتعظيم الموارد الطبيعية، قائلًا: “نسعى لتحويل هذه المناطق إلى قِبلة للاستثمار الزراعي والسياحي، عبر توظيف التكنولوجيا المتقدمة لصناعة مستقبل أخضر”.

من جانبه، أوضح رئيس الهيئة أن المشروع يرسم خريطةً استثماريةً ذكيةً تُوائم بين التوسع العمراني والحفاظ على الأراضي الزراعية، مضيفًا: “تقنيات الاستشعار ستُسهم في اكتشاف فرص اقتصادية غير تقليدية، وتُحقق أمنًا غذائيًا واقتصاديًا”.

– خلق آلاف الفرص الوظيفية لأبناء الفيوم.

– جذب استثمارات محلية ودولية في قطاعي الزراعة والسياحة.
– إعادة إحياء المناطق الصحراوية بأساليب مستدامة.
– تعزيز مكانة مصر كرائدة في استخدام تكنولوجيا الفضاء لأغراض تنموية.

الفيوم.. تُكتب اليوم فصلاً جديدًا في تاريخ التنمية المستدامة!

Exit mobile version