الدكتور اشرف خليل : الفلاحون اختاروا الصنف القابل للإصابة علي مسئوليتهم وهذا هو الدليل
الدكتور “محمد علي فهيم” : لا توجد استراتيجية لمكافحة الآفات وتحولات المناخ هي السبب نقيب عام الفلاحين : الوزارة مسئولة لأنها رفضت زراعة أصناف مقاومة للصدأ رغم توافرها
كتبت / بوسي جاد الكريم
تعرضت بعض المساحات المزورعة بمحافظات الوجه البحري للإصابة بمرض “الصدأ الأصفر” نتيجة لسوء الأحوال الجوية، وإهمال بعض المزارعين في مراعاة رش المحصول في بداية ظهور الإصابة بالمرض. نسبة الإصابات الأساسية جاءت في المساحات المزروعة بصنف سدس 12 في ظل غياب تام ومعتاد من الإرشاد الزراعى، وامتناع المرشدين عن النزول إلى الحقول لوضع علاج لهذه الظاهرة الخطيرة.
وهناك تساؤلات مهمة منها أن لماذا زادت الإصابة هذا العام رغم أن الفلاح يقوم بزراعة صنف سدس 12 كل عام؟ وهل هناك حركة تتبع الجراثيم او وجود مصايد في مناطق جغرافية معينة لتكتشف هذه الجراثيم؟ وهل تنبأت وحدة امراض النباتات بمشكلة الصدأ الاصفر هذا العام؟ واذا تم التنبؤ بها لماذا لم يتم نشرها في وسائل الإعلام وتوزيعها علي المزارعين؟ ومامعني ان يظهر المرض في اصناف متعددة بدرجات متفاوتة مثل صنف سدس “12” وجميزة”11″ ومصري”1″ وجيزة”71″ ؟ وما هي خطة العام القادم لتفادي تكرار ما جري؟ أسئلة كثيرة نحاول الإجابة عنها في السطور التالية؛
• الوضع مطمئن
في البداية صرح الدكتور اشرف خليل مدير معهد بحوث امراض النبات ان الوضع مطمئن وانه قام بجولات داخل محافظات كفر الشيخ والشرقية بناء علي تعليمات وزير الزراعة وان نسبة الإصابة بالصدأ الاصفر تختلف من صنف الي صنف اخر واكترهم اصابة هو صنف سدس “12”.
واكد مدير معهد بحوث امراض النبات ان الامر يرجع لعدم إتباع المزارعين سياسة الصنفية بمعني ان هناك اصناف معينة تزرع في وجه قبلي واخري تزرع في وجه بحري وصنف سدس “12” من المفترض ان يزرع في وجه قبلي والمزارعين قاموا بزراعته في وجه بحري ومع المتغيرات المناخية وانخفاض درجة الحرارة ادي لظهور هذا المرض مشيرا الي ان من قاموا بزراعة هذا الصنف يعلموا جيدا ان هذا الامر تحت مسئوليتهم الشخصية وبالتالي لم تكن المساحة كبيرة وعلي سبيل المثال فان المساحة المنزرعة منه في محافظة كفر الشيخ 2250 فدان وبمحافظة الشرقية 7500 فدان من اصل 390 الف فدان..
ورغم ذلك فان كل هذه المساحة غير مصابة بالكامل. واوضح “اشرف خليل” ان من اول مرة تم اكتشاف اول بؤرة بالإصابة في 30/1 تم إبلاغ الجهات المعنية علي مستوي الجمهورية. وان المزارع الذي اتبع التعليمات وقام برش المبيد استطاع ان يتحكم في المرض ولم ينتشر لديه بخلاف المزارع الذي اهمل ولم يرش المبيد انتشر لديه المرض عن طريق الرياح مؤكدا علي ان المزارع هو من خالف التعليمات وهو المسئول عن زراعة صنف سدس “12” في وجه بحري اما وجه قبلي تم زراعة الصنف بدون ادني مشكلة.
وقال “خليل”ان الإرشاد الزراعي قام بدوره فهناك ندوات إرشادية تقام من قبل الحملة القومية للقمح يشترك فيها عضو إرشاد زراعي وعضو من معهد امراض النبات واخر من معهد المحاصيل ، وان تلك الندوات تنزل للمزارين علي ارض الواقع بالارشادات الخاصة بزراعة وإنتاج ومقاومة افات محصول القمح والتعريف بالصنف الذي يجب زراعته وما لا يجب. واكد”خليل” قائلا اطمئن اهالينا ان القمح هذا العام مبشر وسيحقق إنتاجية اعلي من العام الماضي. وفيما يتعلق بتوجيهنا كمعد لامراض النبات لمعهد المحاصيل ومن ينتج صنف سدس “12”انه لن يتم زراعته العام القادم لاقبلي ولا بحري، مشيرا الي ان محصول هذا العام تمت اصابته في مرحلة متاخرة لان السنابل تم تكوينها والحبوب اشرفت علي النضج وبالتالي سيعطي إنتاجية لدي المزارع ولكن بنسبة اقل.
• رياح أوروبية خبيثة
وصرح الدكتور “محمد علي فهيم” خبير المناخ الزراعي أن ما يحدث في مصر من إصابة القمح بمرض ” الصدأ الأصفر” هو أحد تداعيات التغيرات المناخية والتي تصاعدت بحدة منذ فترة و استمرار ظاهرة التباين الشديد بين الحرارة الباردة وشديدة البرودة ، وهذا المرض يصيب محصول القمح نتيجة الضعف الفسيولوجي للنبات لما حدث من انخفاض شديد في درجات الحرارة لمدد طويلة خلال هذا الشتاء ونزول الصقيع في عمر معين لمحصول القمح. كما أن مرض الصدأ الأصفر ليس مرضا جديدا على البيئة المصرية ولكنه ظهر سابقا كثيرا كما في أواخر فترة الستينيات، وفترة التسعينيات 1997 – 1995 وأدي إلى اندثار أصناف كثيرة من القمح مثل “جيزة 144، سخا 69″، وأن ما حدث هذا الموسم هو بسبب الرياح حيث إن الرياح تنقل هذا المرض من جنوب فرنسا وجنوب اليونان او تركيا وقبرص او من شمال إثيوبيا إريتريا وذلك خلال العروة الربيعي بحسب اتجاه الرياح.
وأوضح أن العائل الموجود “محصول القمح” كان مهيأ للإصابة، الأمر الذي أدي إلى انتشاره بشدة من الأصناف الحساسة، ثم الأصناف المتوسطة ويليها الأصناف المقاومة، مما أدي بالفعل إلى اندثار صنف “سدس12″، في الوجه البحري وعدم زراعته مرة أخري، والخطورة الآن تكمن في أصناف “جيزة 171، مصر 1، جميزة 11″، فالجراثيم الموجودة كونت بالفعل دورات مرضية نتج عنها دورات ثانوية كثيرة تحت البيئة المصرية فيكون من السهل أن تكون عزلات و سلالات من السهل عليها اصابة الأصناف المقاومة.
كل مناطق القمح تعرضت للرياح الشديدة في بعض الفترات وهي التي فيها اصابات بالصدأ … ونظرا لانخفاض الحرارة … فحدث زيادة كبيرة في الدورات الثانوية للفطر وانتقال الجراثيم لحقول أخرى … في مناطق الدلتا كافة وبعض مناطق غرب بني سويف وغرب المنيا.
ووصف د. فهيم أعراض المرض والتعريف به كما يلي: الصدأ الأصفر على القمح بدأ فى الظهور وبكثافة عالية فى مناطق كثيرة من الجمهورية من شمال الدلتا وحتى أسيوط وجنوب الصعيد – وخاصة على صنفي سدس 12 وجميزة 11 … واحيانا جيزة 171 ومصر 1 … وسخا ٩ … وغيرها، ويعتبر الصدأ الأصفر واحدا من الإمراض الخطيرة التي تصيب القمح في مصر، وقد انتشر في مصر بحالة وبائية في الستينيات وكان سببًا في اندثار صنف القمح جيزة ١٤٤ الذي كان أفضل أصناف القمح في مصر ، كما انتشر بصفة وبائية أيضًا في عامي ١٩٩٥، ١٩٩٧ حيث كانت الإصابة بدرجة ٩٠% على الصنف جيزة ١٦٣ أو الأصناف التي تحمل اسم جميزة وكذلك أصناف القمح الطويل السنبلة والتي أطلق عليها اسم سدس Seds كما أصاب هذا المرض الصنف سخا ٦٩ الذي يعتبر أفضل الأصناف التجارية ، كما انتشر في السنين الأخيرة في دول العالم المختلفة.
ومن المرجح أن العدوى بهذا المرض تأتي إلي مصر بواسطة الرياح التي تنقل جراثيم الفطر الآتي من الدول المجاورة شمالا مثل تركيا وسوريا وإيران وقبرص واليونان وايطاليا وجنوب فرنسا أو من الجنوب من الدول التي تزرع القمح الربيعي مثل إثيوبيا وكينيا على سفوح الجبال على ارتفاع ٢٠٠٠ -٣٠٠٠ متر ، ومن المعروف أن الرياح تهب على مصر من جميع الجهات وأن الرياح السائدة شمالية غربية.
المسبب: الفطر بكسينيا ستيريايفورمس Puccinia striiformis الذى كان يعرف سابقًا باسم بكسينيا جلوماروم Puccinia glumarum وهذا الفطر ثنائي العائل ولكن العائل الثاني المتبادل غير معروف حتى الآن، وجراثيم الفطر اليوريدية مستديرة كروية لونها أصفر تتكون من خلية واحدة ذات نواتين جدارها شفاف عليها أشواك دقيقة وبها حوالي ٨ ثقوب إنبات غير واضحة. أما الجراثيم التيليتية فتشبه جراثيم الصدأ الأسود في الساق ولونها بني غامق ذات جدر سميكة ملساء تحمل على عنق قصير ولكن قمتها مشطوفه. الأعراض: تظهر الأعراض في شهر فبراير مبكرة عن مثيلها في الصدأ الأسود والصدأ البرتقالي فتظهر البثرات اليوريدية أولا على الأوراق ثم على السوق والأغماد والقنابع وتكون ذات لون أصفر منفصلة عن بعضها صغيرة الحجم يبلغ طولها حوالي ملليمتر واحد وتكون موزعة في صفوف أو خطوط طويلة متوازية بين عروق الورقة، وفي نهاية الموسم تتكون البثرات التيليتية ذات اللون الأسود وتظهر بنفس ترتيب البثرات اليوريدية ولكنها تظل مغطاة بالبشرة فتكتسب المظهر الأسود اللامع وتتميز الجرثومة التيليتية لهذا الصدأ بقمتها المشطوفة. الظروف الملائمة: يلائم هذا المرض الرطوبة المرتفعة ودرجات الحرارة المنخفضة حوالي متوسط يومي ( ١٣-١٥ °م) طرق المكافحة: ١- زراعة أصناف مقاومة والابتعاد تماما عن سدس ١٢ ٢- عدم التأخير زيادة عن اللزوم في الزراعة. ٣- يمكن مقاومة هذا المرض برش النباتات فور ظهور الإصابة والمطلوب الان هو … اظن تراكم الدورات المرضية للفطر سينتج عنها شوية انعزالات تؤدي لظهور عزلات للفطر اكثر شراسة قد تسبب مشاكل لمقاومة باقي الأصناف .. واظن أن ده دور الأقسام العلمية والبحثية لتربية النبات وفسيولوجيا الأمراض انهم يشتغلوا … من ٢٠١٤ ومعروف ان مرض صدأ القمح يواصل انتشاره وتم اكتشاف سلالات جديدة في أوروبا وأفريقيا وآسيا الوسطى.
كما أن منطقة البحر الأبيض المتوسط بالتحديد تتأثر بأنواع جديدة من صدأ القمح.
وقد تساعد مبيدات الفطريات في الحد من الأضرار، ولكن من الضروري جداً اكتشاف المرض مبكراً والتحرك السريع لمعالجته، علاوة على أهمية وضع استراتيجيات الإدارة المتكاملة على المدى الطويل.“ والسؤال هنا هل يوجد استراتيجية الكاملة علي المستوى القومي لمكافحة وإدارة هذا المرض ؟ وغيره؟؟ واين هي وحات التنبؤ بالامراض التابعة لمركز البحوث الزراعية والتي تكلف الملايين ؟ لماذا اختفت ؟ وطبعا مش محتاجين دعوة للقيام بواجبهم المهني والوطني . .
وعن كيفية مواجهة ومكافحة مرض الصدأ الأصفر يجب على أقسام تربية القمح وأمراض القمح بمركز البحوث الزراعية والمراكز البحثية وكليات الزراعة دراسة ما هي السلالات أو العزلات الموجودة فعليا في البيئة المصرية هذا العام والنزول إلى أماكن الإصابة و بسحب عينة من تلك العزلات لهذا الفطر وتقوم بتحليله ودراسته فسيولوجيا ومعرفة تأثيراته على باقي الأصناف الموجودة فعليا، كذلك يجب تفعيل دور الإرشاد حيث إن المزارع غير معتاد أن يقوم برش محصول القمح.
وأضاف الدكتور “محمد علي فهيم” خبير المناخ الزراعي ان المزارع يقع عليه دور ولكن المسئولية الاكبر تقع علي المؤسسات بل الدور كله وذلك لان هذا المرض غير موجود بالبيئة المصرية وانه ياتي عن طريق الرياح في اثناء موسم زراعة القمح بتوقيت اخر شهر ديسمبر ويناير وهي رياح شمالية غربية او شمالية شرقية وهي تاتي من جنوب فرنسا او جنوب اليونان، جنوب تركيا،قبرص وتاتي محملة بالجراثيم المرضية لهذا الفطر وله عائل ثانوي غير موجود في مصر لابد ان يعيش عليه فترة الصيف او من القمح الربيعي المزروع في اثيوبيا ، ارتريا ، شرق السودان،اليمن، وغرب الجزيرة العربية تاتي الجراثيم للبيئة المصرية سنويا وبنفس الكمية.
واوضح “علي فهيم” ان ماحدث هذا العام هو وجود ظروف مناخية استثنائية من فترة برودة شديدة وطويلة تخللها الصقيع مما ادي الي ان القمح المنزرع يكون مهيأ فسيولوجيا للإصابة وامتلاء البيئة الزراعية بالجراثيم تم انتقالها من الحقل المصاب الي حقول اخري.
لافتا انه قام بالتحذير من ان الشتاء الحالي شتاء مناسبا للأمراض ومن بينهم الصدأ الاصفر وذلك بتاريخ 9 نوفمبر متسائلا؛ اين إستراتيجية الوزارة ومعهد البحوث ومعهد امراض النبات لحد من هذه الامراض.
• مكافحة جماعية
وقال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان إصابة بعض زراعات القمح المصري ( الذهب الاصفر ) بالصدا الاصفر (الصدا المخطط ) بصورة كبيرة في الوجه البحري وشمال الصعيد وبعض المناطق بالاسماعليه سببه الاساسي زراعة صنف (سدس12) الحساس لمرض الصدأ الأصفر بالنسبه لغيره من الأصناف الأخرى، مع وجود التغيرات المناخية غير الملائمه ونشاط الرياح الذي ادي لسرعة انتشار الفطر المسبب لهذا الصدا والذي يعد من اخطر الاصداء التي تصيب القمح وظهرت اعراضه في شهري فبراير ومارس و يؤدي اصابة المحصول به إلي انخفاص بالانتاجيه قد تصل الي 20% حسب درجة الاصابه بسبب موت الاوارق المصابه و انكماش حبة القمح لقلة الغذاء الذي يصل إليها. لافتا ان وزارة الزراعه تتحمل المسؤليه الكبيرة لعودة ظهور هذا الفطر لسماحها بزراعة صنف ( سدس 12) من الاقماح الذي اصيب بالصدا عام 2014 مع وجود اصناف هجين اخري تقاوم هذا الفطر وعدم تحركها بسرعة فور ظهور المرض.
واوضح ابوصدام ان خطورة هذا الفطر في انه يصيب معظم أجزاء النبات من اوراق واغماد وقنابع ويتحول في نهاية الموسم من اللون الاصفر إلي اللون الاسود وتأثيره الشديد في خفض الانتاج بخلاف الصدا البرتقالي الذي يصيب الاوراق فقط وتأثيره اقل نسبيا مؤكدا علي ان أمراض الأصداء سريعة الانتشار بصفه عامه عن طريق الرياح وسريعة الانتشار بالحقل المصاب عند توفر درجات حرارة معتدلة ولذا يلزم مكافحه جماعيه وسريعه و إعادة الرش بالادويه إذا اقتضت الحاجه ذلك وظهور إصابات ثانوية.
وأشار الحاج حسين إلي أن الاصابه بالاصداء قد تفقدنا مليون طن من الاقماح هذا العام 2019 مطالبا وزارة الزراعة بسرعة التحرك وعودة الرش الجماعي بالطائرات اذا اقتضي الامر ذلك مع توفير المبيدات اللازمه لمكافحة الاصداء بكميات كافيه واسعار مناسبه لافتا ان هذه الأمراض تصيب النبات وتضعف الانتاجيه لأقل من 14 اردب للفدان مما يتسبب في خسائر فادحه للمزارعبن لقلة الانتاج وارتفاع تكلفة المكافحه مع تدني الاسعار التي حددتها الحكومه والتي لا تزيد علي 685 للاردب لأعلي درجة نظافه مؤكدا ان هذه الامراض الفطريه تصيب النبات ولا تؤثر نهائيا علي صحة الانسان.
• آراء المزارعين
قال وائل عمر من تلا محافظة المنوفية أن الصدأ جاء بغزاره هذا العام متاثرا بالتغير المناخى حتى على الأصناف اللى كانت مقاومه للمرض خصوصا من زرع مبكرا فأنهت محصوله بالكامل. = قال سعد المليجي مزارع من محافظة الشرقية (لما المزارع قليل الحيلة منكسر الجناح عاجز عن تلقي أي دعم من المسئولين بوزارة الزراعة .. معناه اننا وصلنا لاقصى درجات اللامبالاة تجاهه، ربنا عليه العوض وهو المنتقم من المهملين منهم تجاه أمن البلد الغذائي … الحقل عندنا نسبة الفقد في المحصول ١٠٠٪ … وهو ليس فقط إهمال … لكنهم يعاندون مع سبق الاصرار والترصد .. فهو إهمال بقصد .. ويجب المحاسبة .. يجب المحاسبة).
قال الحاج عبد الستار شاكر مركز السنطة – الغربية، (ارضنا كلها مصابة بالمرض بكثافة ومش عارفين الحل ايه والمحصول بيضيع من ايدينا ومفيش اي دور للارشاد الزاراعي وكل المسئولين ودن من طين وودن من عجين ) . = قال المهندس علاء الغزالي عرب العزالية مركز منفلوط اسيوط ان الحكومة فشلت فشل زريع في المتابعة و مفيش عندها ارشاد زراعي ولولا ان الناس لجات لمحلا ت المبيدات والمهندسيين الزراعيين وتداركوا الموقف في كتير من الحالات كان هايبقي في مشاكل كبيرة إنما اللي ما انتبهش المحصول ضاع . = راقي ابو بسيس من الاسكندرية: (اناشد وزارة الزراعه بسرعة التحرك تجاه زراعات القمح الصدأ الاصفر الذي يداهم الزراعات بطريقه شرسه ولاول مره اشاهده بهذه الضراوه انه عدو الفلاح والمواطن … الرجاء بسرعة التواصل مع المسؤلين لكي ننقذ مايمكن انقاذه لان العوامل الجويه اثرت في الزراعات والوزاره ايديها في الميه البارده والادويه في الجمعيات منظر بس ليه ما يوزعهاش علي الفلاحين من بدري واللي حيتأثر الفلاح والمواطن الغلبان). = وقال فوزي سالم صاحب ارض في كفر الشيخ ان الفلاحين تعاني من اكتر من 15 يوم ، الفلاح ينزل يرش الارض ويطلع ملابسه صفرا جدا من صدأ القمح والمشرفين منتهى اللامبالاة محدش بيقوم بدوره والفلاح هو الضحية.
• إضاءات
“الصدأ الأصفر” أخطر أصداء القمح حيث يهاجم كل من الأوراق والسنابل ويسبب خسارة عالية ومدمرة للمحصول، ويناسب المرض درجات حرارة منخفضة “6- 12 5م ليلاً، 12- 18 5م نهارً” والرطوبة المرتفعة، مع وجود فرق كبير بين درجتي الحرارة ليلاً ونهارًا، لذلك ينتشر المرض غالبًا في شمال ووسط الدلتا أكثر من جنوب الوادي. = مرض الصدأ الأصفر أو ما يعرف باسم “الصدأ المخطط ـYellow Rust”، من أخطر أنواع أصداء القمح ويسببه الفطر المعروف باسم “” Puccinia striiformis f. sp. tritici ، وقد سجل هذا المرض لأول مرة عام 1920م بالصعيد، وسبب عدة أوبئة.
التعليقات
على حد علمى أن سدس12 تم إيقاف زراعتها فى الوجه البحرى فكيف وصلت الى المزارعين