بقلم / السيد الفضالى
تتفق تختلف مع توفيق عكاشه من حيث المبدأ او من حيث المضمون لكن الأيام تثبت يوما بعد يوم ان عكاشه لديه قدرات تمكنه من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المدى الحسي المتعارف عليه والتي تحدث دون وسائط حسية منها القدرة على التواصل مع الأحداث الجاريه برؤية الماضي والحاضر لمعرفة تطور الحدث خارج المدى الحسي العادي بقراءه دقيقه للمستقبل ومعرفة المستقبل السياسي بعلم قامت عليه مشاريع البحوث الاستخباراتية المتقدمة للحكومة الأمريكية بمعرفة طرق جديدة في التفكير فيما يخص التنبؤ بالجغرافيا السياسية والمعروفه بعلم الجيوبوليتكس ومن الغباء السياسي عدم أخذ الحكام العرب بها وعدم الإيمان بعلوم سياسة الجيوبوليتيكس والأخذ بها وعما يمكن أن يجعل شخصاً ما أفضل استعدادا للتنبؤ بالأحداث العالمية لتجنب أخطار سياسة المستقبل بأخطار الماضي السياسي فقد يعيد التاريخ نفسه وتصاب بها البشريه كسياسة نيرون التي ادت إلى حرق روما وإضعاف الإمبراطوريتة وحروب هتلر وسياسته التي ادت في النهايه إلى اندلاع حرب عالمية ثانية وسقوط أكثر من 7 ملايين إنسان بين قتيل وجريح وتدمير البنية التحتية لأكثر من 44 دولة فى العالم وهذا هو العلم الذي درسه توفيق عكاشه على أيدي اليهود انفسهم ليكون لهم سندا قويا لتنفيذ مخططهم في تفتيت العالم العربي لكن انتماءه الوطني جعله ينقلب عليهم من خلال برنامجه مصر اليوم والذي اطلق من خلاله كل ما تنبأ به وكانت نبوءاته حديث الصحافه المصريه والعالميه وكلما تواجه مصر والأمه العربيه محنه سياسيه نجد عكاشه تحدث عنها وأشار إليها قبل وقوعها بسنوات في سلسلة كثيره من التنبؤات السياسيه التي حدثت بالفعل على ارض الواقع ولا يتسع المجال لسردها الآن وسنكتفي منها بآخر الأحداث لنقدم لكم ما قاله توفيق عكاشه قبل 3 اعوام وهو نفس الحدث الذي يشغل الصحافه المصريه والسوشال ميديا على مدي اليومين الماضيين بشأن الخطر القطري على مصر وجيش مصر والعالم العربي وكذلك خضوع تميم بن حمد تحت العلاج النفسي بمستشفى أمراض نفسيه في بريطانيا وهذا ما نشرته الصحف العربيه والعالميه قبل يومين وقد اخبرنا به عكاشه في برنامجه مصر اليوم قبل 3 سنوات .. واليكم الفديوهات التي رفع فيها عكاشه الحذاء في وجه خائن العرب الامير القطري في برنامجه مصر اليوم قبل ثلاث سنوات وها هو اليوم بواجه اعنف التهم والقضايا والذي حطم بها الرقم القياسي في عدد جلسات محاكماته التي يحصل فيها على البراءه في قضيه تلو الأخرى
التعليقات