الخميس الموافق 24 - أبريل - 2025م

الفريق الطيار صباح التكريتي يكتب..صدام حسين والجاليه المصريه في العراق

الفريق الطيار صباح التكريتي يكتب..صدام حسين والجاليه المصريه في العراق

لقد عاش  الرئيس القائد صدام حسين ( رحمه الله تعالى ) في جمهورية مصر العربيه لأكثر من 5 سنوات وكان ذلك ايام النضال السلبي . درس سيادته القانون في الاسكندريه وجامعة القاهره ثم عاد الى العراق في العام 1963 عندما قام وشركائه الأبطال من اعضاء حزب البعث بأول الثورات ثم بعدها بعروس ثورة السابع عشر من تموز المجيده والتي نجحت واستطاع الحزب تولي زمام الأمور في البلاد وتحت قيادة الأب القائد احمد حسن البكر ( رحمه الله ) واثناء ذلك كان جل اهتمام السيد الرئيس والذي كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهوريه .. ان يخطو بالعراق الى الأمام . وفي العام 1976 حضر الى العراق ما مجموعه الف عامل مصري لكن القياده في العراق لم توافق على بقائهم في العراق فتم احتجازهم منذ دخولهم مطار بغداد لوصول معلومات ان هؤلاء هم من المساجين المصريين .. فأمر الرئيس احمد حسن البكر ايداعهم السجن ليتم بعد ذلك ترحيلهم من جديد الى مصر . عندما علم السيد الرئيس صدام حسين وهو نائب رئيس الجمهوريه بالأمر ذهب وقابل السيد الرئيس احمد حسن البكر وابلغه ان لم يتم الافراج عن المسجونين المصريين وتعويضهم عن الايام العشر التي قضوها في السجن فإنه سيترك السلطه فورا . بالفعل تم اطلاق سراح السجناء المصريين وتم منح كل واحد منهم عشرين دينار عراقي وتشغيلهم في العراق كلن حسب مهنته وكانت تلك اولى وصايا السيد الرئيس صدام حسين بحق المصريين . عندما استلم السيد الرئيس القائد امور الحكم في العراق ابلغ جميع الجهات المسؤوله بالسماح للمواطن المصري بدخول العراق وبدون تأشيرة دخول ( الفيزا ) كما سمح للمواطن المصري ان يقيم على ارض العراق المده التي يرغب في قضائها بمجرد مراجعة مكتب شؤون المواطنين العرب لتسجيل اسمه وعنوانه . الاعتداء على المصري اعتداء على صدام حسين في يوم من ايام الحرب العراقيه الايرانيه من عام 1983 وبينما كان الشعب العراقي وجيشه المنصور يشارك في معركته العادله ضد الفرس المجوس ..كان المواطن المصري هو من يبني ويساعد في تطوير واستمرارية عجلة الحياة في العراق … تعرض احد المواطنين المصريين الى الضرب من اثنان من الشباب العراقي وعندما قدم شكوى في قسم الشرطه لم يستمع له أحد .. واثناء وجود السيد الرئيس في مسجد ام الطبول الكبير ويعتبر المسجد الرئاسي الذي كان يتردد عليه السيد الرئيس القائد .. وبعد انتهاء خطبة الجمعه التي حضرها السيد الرئيس صدام حسين قام احد المصلين وكان ذاك الشاب المصري الذي تعرض للضرب والاهانه … المصري – ياسيادة الريس صدام ردوه الحمايه في بداية الامر لكن السيد الرئيس طلب منهم ان يسمحوا له بالتقرب منه . السيد الرئيس – تعال اخي اشعندك ؟ المصري – ربنا يخليك لينا ياريس انا عندي شكوى السيد الرئيس – شكوى ضد منو ؟ الحمايه – ارجع ولك شكوى السيد الرئيس – انا اسمحت له يتكلم مفهوم الحمايه – امرك سيدي الرئيس السيد الرئيس – احجي اخي اش عندك لا تخاف ؟ المصري – انا اضربت ظلم ياريس واشتكيت في قسم الشرطه وطردني الضابط وقال مصري وتشتكي على عراقي انا عايزك تنصفني يا ريس او ترجعني بلدي ؟ السيد الرئيس – حقك راح تاخذه لو عند صدام حسين أمر السيد الرئيس بمحاسبة الاشخاص الذين اعتدوا على المواطن المصري وايضا معاقبة ضابط الشرطه وصرف تعويض للمواطن المصري عن الضرر الذي لحق به . في اليوم قام السيد الرئيس بإلقاء خطاب على الشعب العراقي بمناسبة ذكرى ثورة السابع عشر من تموز وذكر فيها جملته المعهوده ( من يعتدي على اي مصري اعتدى على صدام ) .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81252929
تصميم وتطوير