الغريانى مفتى ليبيا يثير الجدل بعد فتاوى الجهاد
إيمان البدوى
أثارت تصريحات مفتى ليبا المعزول صادق الغريانى الجدل فى الأوساط الليبية بعد حثه على الجهاد ومهاجمة مدن اخرى
حيث انتقدت رابطة علماء ليبيا بمدينة البيضاء تصريحات الغرياني بحثّه على مهاجمة مدن ليبية ، بحجة أنه يرى في ذلك جهادا، وفق قولها.وحثت الرابطة في بيانها ، مفتي ليبيا على الحديث عن الإسلام وثوابته وأهدافه، وعن حقن الدماء وحفظ الأموال والأعراض، وعن الصلح والتسامح،
بدلا من التحدث عن الثورة وثوابتها وأهدافها وكأنها دين الله، بحسب ما ذكر البيان.وقالت الرابطة إن المنابر ينبغي أن تكون ملتزمة بالآيات التي تحث على التراحم وفعل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، للتخفيف من الأزمات والأحقاد، وفق البيان الذي نشر على موقع رابطة علماء ليبيا.وطالبت رابطة علماء ليبيا في سياق بيانها، بمحاسبة ومعاقبة مرتكبي جريمة قتل 12 سجينا، وجميع من حرّض على قتلهم ظلما وعدوانا، بعد أن أمرت النيابة بإطلاق سراحهم.وكان مفتي ليبيا الصادق الغرياني قد حث في مقابلة له على قناة التناصح الفضائية الأحد الماضي، المشاركين في قتال تنظيم الدولة في سرت، على التقدم نحو بنغازي لحسم المعركة فيها بعد حسم معركة سرت.
فيما أصدر حرس المنشآت النفطية والقاطع الحدودي إجدابيا، بيان له مساء الثلاثاء يعلن فيه عن استغرابه من التحريض على الفتنة الذي يقوم به مفتي ليبيا المعزول الصادق الغريانى.
وأكد البيان أن المدعو الصادق الغرياني يريد من فتاويه إرهاب الآمنين وافزاعهم وتقويض السلم الاجتماعي بطريقة لا تختلف مع من يدعون أنهم قيادة عامة للجيش .
فيما شدد جهاز حرس المنشآت النفطية في ختام بيانه على أن دعاة العنف ومثيري الفوضى ومؤججى الفتن، ممن يتخذون العنف والتخريب والتفجير وشق الصف سبيلاً لتحقيق أهداف تضرُّ بالأمن الاجتماعي والتعايش السلمي فيما بين الجميع، ضاربين في سبيل ذلك المصلحة العليا للدين والوطن من الانجرار وراء فتاوي القتل والتكفير التي ينتجها أصحاب الضمائر الميتة وتأسيساً على مقاصد الإسلام وضروراته بوجوب حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال، وتأكيداً على دعوة الإسلام إلى تحقيق الحياة الآمنة لكل الخلق. وليس كما يدعى هو .
وعليه فقد حرمت الشريعة كل سبيل يؤدى إلى التعدي على الآخرين حيث جعلت من الحرمات .