مصطفى النحراوى – سيد عبدالدايم
شهدت قرية ميت حبيب بمركز سمنود بمحافظة الغربية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الإربعاء تشييع جثامين 12 من شهداء حادث الإرهابي بمحيط معهد الأورام من مسقط رأسهم، وسط مشاركة الآلاف من أهالي ومواطني القرية، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة في مسجد بلال بن رباح الكبير بوسط شوارع القرية حتي مثواهم الأخير بمقابر العائلة.
جاء ذلك بحضور اللواء هشام السعيد، محافظ الغربية واللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية واللواء علاء يوسف، رئيس مركز ومدينة سمنود واللواء مجدي عوض مساعد مدير فرقة المحلة ولفيف من أعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية.
وردّد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد هتافات مناهضة للإرهاب ومطالبة بالقصاص للدماء الشهداء الذين سقطوا ضحية الحادث الإرهابي الغاشم.
وارتدت سيدات القرية الملابس السوداء سائرات خلف رجالهن حاملين لافتات عليها صور الشهداء وكتب عليها عبارة “نعم للقصاص من الإرهابيين وتخليد ذكرى شهدائنا”.
واستشهد 17 من أبناء قرية ميت حبيب في الحادث الإرهابي الغاشم، ودفن منهم 12 بمقابر العائلة والباقون في مقابر منطقة البساتين في القاهرة.
وشهد محيط معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، انفجارًا مدويًا، مساء الأحد، نتج عن اصطدام سيارة تحمل متفجرات بعدة سيارات أخرى، في شارع كورنيش النيل أمام المعهد، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، بحسب مصدر أمني.
وتوصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات، إلى وقوف حركة “حسم” التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة؛ استعدادًا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.
التعليقات