البيان
وصف الوزير والسفير الاردني الاسبق في طهران الدكتور بسام العموش النظام الايراني بالنظام الكهنوتي الذي يذكر بانظمة العصور الوسطى حيث كانت الكنيسة تتحكم بالأباطرة وملوك أوروبا.
وقال في كلمته امام المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية ان نظام الملالي “لا يقدم للشعب الإيراني ما يريد، لا يتمتع الناس في ايران بالحرية الحقيقية، والديمقراطية مزيفة” مشيرا الى تحكم المرشد بمصير الايرانيين .
واكد استحالة ان تكون ايران لكل الايرانيين في ظل النظام الحالي الامر الذي يتطلب اقامة نظام ديمقراطي يضمن للجميع العيش بحرية ومساواة والمشاركة في انتخابات حقيقية وليست تمثيلية.
واضاف العموش ان الانتخابات المزورة مؤشر على مستقبل غير طبيعي مما يحتم على الشعب الإيراني مواصلة النضال من اجل التغيير.
وافاد بان الاتيان بالرئيس ابراهيم رئيسي تأكيد على تمسك النظام بهوية القتل والعنف مشيرا الى مشاركة رئيسي في مجازر 1988.
وعن الدور التخريبي للنظام الايراني في المنطقة قال العموش انه يواصل عبثه في البلاد العربية مشيرا الى تدخلات الملالي في سوريا والعراق واليمن ودول الخليج.
وفي اشارته الى اثر سياسات النظام الايراني على البلاد العربية قال العموش “ان اليمنيين بحاجة إلى مستشفيات ومدارس وليس صواريخ وأسلحة” مؤكدا رغبة الشعوب العربية في امتلاك الشعب الايراني زمام الامور لاقامة دولة عصرية بلا سجون وقمع ومشانق.
وتطرق الى قيام نظام الملالي بانفاق الأموال على مغامرات حربية في دول المنطقة، واستخدامها في قتل البشر في الوقت الذي يحتاجها الشعب الإيراني الذي تعيش قطاعات واسعة منه في حالة من الفقر .