كتبت/ساره علاء الدين
قام النقيب “أحمد خضر العرايشي” أحد ضباط القوات المسلحه المصريه بعرض مقال له تحت عنوان “حروب من اجل اعادة الاعمار” ،تناول فيه بعض التوضيحات للدول التى تم تخريبها سواء كان هذا التخريب بسواعد أبناء هذه الدول او بالطرق الملتويه من جانب الغرب.
حيث بدأ حديثه بتوضيح المخذى الذى يعنيه العنوان ،قائلا “أن العنوان فى منتهى الغرابه فعلا ولكن الاغرب هو كيف وصلنا الى هذا العنوان !!!؟؟؟
لو نلاحظ الدول التى تم تخريبها من حولنا كليبيا وسوريا واليمن وفلسطين وغيرها نجد ان معظمها دولا غنيه نفطيا على الاقل
وكلها متركزه فى منطقة الشرق الاوسط تقريبا ! فلماذا ؟
الاجابه تكمن فى ان دول الشرق الاوسط دول غير معاديه وليس لها اى اهداف او خطط توسعيه على حساب دول مجاوره
وكانت قديما تسعى الدول الكبرى المنتجه للسلاح الى خلق فزاعة جديده كل فتره كى تروج الى تجارة السلاح الخاصه بهم
ولنا مثلا فى السعوديه عبره فالسعوديه مثلا تنفق مايجاوز ال 70 مليار دولار سنويا على التسليح بالرغم من ان اخر حروبها الفعليه كان غزوة بدر !
فقد خلقت امريكا فزاعة ايران كى تزيد من مبيعات الاسلحه بشكل رهيب وخصوصا منطقة الخليج العربى وبالعفل التقط العرب الطعم واذدادت الطلبات على شراء الاسلحه الامريكيه بطريقه مرعبه !!ولما اكتشفت اللعبه نجد ان ايران لم يعد يذكر اسمها نهائيا ؟
وذلك لانه تم صناعة فزاعه جديده اسمها داعش وبالفعل التقط العرب كالعاده الطعم وهرولوا الى شراء الاسلحه الامريكيه بكثافه غير عاديه
وان تفحصنا بواطن الامور نجد غباء فى الحرب المصتنعه التى تشنها امريكا على التنظيم لانها اعطته حجما يتجاوز حجمه الحقيقى بملايين المرات مما اكد الشك فى نفوس الجميع بانها صناعة امريكيه خالصه
اذن فماهو الحل حتى نحصل على الاموال ؟
حروب اعادة الاعمار . نعم ادمر دوله او اجعلها تدمر نفسها او تطلبنى لدعمها ونجدتها ومن ثم اطالبها بتسديد الفاتوره الرهيبه
ولنا فى ليبيا عبرة كبيره فتقسمت بطريقة مخابراتيه مدعومه من الخونه فى البلاد مما ادى الى حروب اهليه وصلت الى درجه لايمكن السكوت عنها وابتلع العرب ايضا الطعم كالاغبياء مثل كل مره
فطلبوا الدعم الخارجى لانهاء الاقتتال الدائر هناك وبالفعل وصل الناتو ودمر ماتبقى من ليبيا وترك فيها اسلحة كبيره وحديثه باعداد مبالغ فيها والغرض بالطبع معروف وهو ان يتهم تهريبها الى منطقه كانوا يحلمون بان يكون الدور عليها فى دائرة المصالح وهى مصر المحروسه المحفوظه من فوق سبع سماوات
وطبعا سيدفع الفاتوره الشعب الليبى من قوته الذى لم يعد موجودا من الاساس ولكم ام تعلموا ان فاتورة الحرب على ليبيا بلغت 200 مليار دولار ستؤخذ 2000 مليار دولار بترول !
وكل دوله شاركت فى الحرب فرضت نفسها وانشاءت لنفسها قواعد واماكن تمركزات بجوار مناطق البترول !
والامثله كثيره يمكنكم ان تكتشفوها بانفسكم.
وفى نهاية المقال إختتم “العرايشي” حديثه بأننا مازلنا نمارس الغباء وكائنه شيئا مقدسا فاتمنى ان نفوق من الغمامه ونتيقن ان لاشى فى الكون يمشى على بطن الصدفه فكل شيئ مرتب تماما ومحكم التخطيط”
التعليقات