الإثنين الموافق 14 - أبريل - 2025م

العثور على جثة قاض الأوقاف السعودى والذى كان مخطوفا منذ 2016

العثور على جثة قاض الأوقاف السعودى والذى كان مخطوفا منذ 2016

العثور على جثة قاض الأوقاف السعودى والذى كان مخطوفا منذ 2016

 

 

 

إيمان البدوى 

 

 

 

أعلنت السلطات السعودية عن العثور على جثة قاض الأوقاف السعودى الشيخ محمد الجيرانى  وهو شيخ شيعى  مقرب من السلطات السعودية خطف نهاية 2016، وذلك خلال عملية امنية قتل فيها شرطى بحسب بيان أصدرته وزارة الداخلية السعودية .

وأوضح  البيان  أه قد عثر على جثة الجيرانى  في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية

ونقلت وكالة الانباء السعودية عن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية ان عملية الامن تمت الثلاثاء اثر ورود ‘معلومات أكدت إقدام من قاموا باختطافه على قتله وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى الصالحية وتورط المواطن زكي محمد سلمان الفرج وأخيه غير الشقيق المطلوب امنيا سلمان بن علي سلمان الفرج (..) مع تلك العناصر في هذه الجريمة البشعة’.

و’على ضوء هذه المعطيات وما رصدته المتابعة عن تردد المطلوب سلمان الفرج بشكل متخفٍ على منزله ببلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف باشرت الجهات الأمنية إجراءاتها الميدانية’.

وأضاف المتحدث ان العملية ادت الى ‘القبض على المواطن زكي محمد سلمان الفرج ومقاومة المطلوب امنيا سلمان بن علي سلمان الفرج لرجال الأمن عند تطويق منزله وإطلاقه النار تجاههم ما أدى إلى استشهاد الرقيب خالد محمد الصامطي (..)، فاقتضى الموقف حينها الرد عليه بالمثل لتحييد خطره ونجم عن ذلك مقتله’.

وأضاف بيان الداخلية السعودية  ان عمليات البحث ادت الى تحديد مكان جثة الجيراني ‘حيث قامت الجهات المختصة باستخراجها وهي بحالة متحللة، وأكدت الفحوص الطبية والمعملية للجثة وللحمض النووي (DNA) انها تعود إلى الشيخ محمد عبدالله الجيراني  ووجود إصابة بطلق ناري تعرض لها في منطقة الصدر’.

وكان قد خُطف الشيخ الجيراني فيديسمبر 2016 من امام منزله واعلنت السلطات حينها توقيف ثلاثة مشتبه بهم.

تعرض الجيراني الذي يعتبر من المقربين من السلطات لعدة محاولات اعتداء قبل خطفه.

وفي مؤتمر صحافي اتهم اللواء منصور التركي المتحدث باسم الداخلية الخاطفين ومنفذي عملية القتل بتشكيل ‘مجموعة ارهابية منظمة على علاقة بايران وتحظى بدعمها’.

كما نددت هيئة كبار العلماء السعوديين بجريمة اغتيال الشيخ الجيراني معتبرة في بيان انها ‘جريمة مدانة بأشد العبارات، وتكشف عن خطر هؤلاء الإرهابيين وشناعة إجرامهم’.

يذكر انه في 2011 كان تم حرق منزل الشيخ الجيراني وسيارته ونجا أفراد اسرته باعجوبة من الحريق.

وفي 2012 هاجم مسلحون منزله لكنهم فشلوا في اصابته.

شهدت مدينة العوامية توترا شديدا في الاشهر الاخيرة حيث انها مسقط راس الشيخ نمر النمر الذي كان ينتقد بشدة السلطات واعدم في 2016 بتهمة ‘الارهاب’ ما ادى الى توتر جديد بين السعودية وايران.

وبدأت السلطات السعودية صيف 2017 هدم حي المُسورة وهو منطقة محاطة بأسوار تعود الى العهد العثماني بداعي ان شوارعها الضيقة الملتوية باتت ارضية خصبة لنشاط ‘الارهابيين’.

وادت عمليات الهدم الى مواجهات مع ناشطين. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن أكثر من عشرة قتلى سقطوا في هذه المواجهات..

وكان الجيراني ينتقد حركة احتجاج الاقلية الشيعية التي ينتمي اليها. واعتاد على التنديد بالهجمات على قوات الامن وانتقاد مراجع شيعية سعودية لصلات مفترضة مع ايران والعراق.

يذكر ان  القطيف هي منطقة شهدت في السنوات الاخيرة احتجاجات قادها افراد من الأقلية الشيعية بالسعودية.

ويقول المحتجون من الشيعة  انهم يتعرضون لتمييز من السلطات الامر الذي تنفيه الرياض.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81040435
تصميم وتطوير