خالد جزر

الأراء تنوعت في أسباب نزول الإنتخابات لإختيار رئيس مصر 2018، ولكن النسبة الأكبر اتفقت علي هدف واحد، وهو الحفاظ علي امن واستقرار الوطن، مؤكدين بأن هذا لا يأتي إلا بآيادي أبناءه المخلصين بذهابهم لاستحقاقهم الدستوري الذي كفله لهم الدستور.

وكان ل “البيان” هذا التقرير الذي يعرض رأي البعض في العملية الإنتخابية لاختيار رئيس يدير دولة بحجم ومكانة وعراقة مصر.

يقول المستشار “وليد عنان” المحامي بالنقض ورئيس مجلس إدارة جمعية “الحياة” الخيرية والخدمية بمحافظة الشرقية، بأنه من خلال التحامه بالأسر الأكثر فقرًا والتي تعمل الجمعية علي رعايتها، وتقديم المساعدات الخيرية قدر المستطاع، و بالرغم من قسوة ظروفهم المعيشية إلا انه شعر ب بصيص من الأمل لاهتمامهم، وعزمهم علي المشاركة الإيجابية في الإنتخابات الرئاسية2018، وقال ان الفقراء فضلوا نعمة الأمن والأمان والاستقرار علي الكثير من متطلبات الحياة..

ويضيف “عنان” بأن هؤلاء لديهم يقين في اختيار الرئيس السيسي لفترة ثانية، ويملكون وعي عما قامت يه الدولة في الفترة الأخيرة التي سعت بكامل طاقتها لسد الإحتياجات الأساسية، عن طريق توجيهات مباشرة من الرئيس السيسي، والدليل مشروع تكافل وكرامة، وتقديم العلاج المجاني للقضاء علي الإنتظار لمرضي فيروس سي، وإنشاء المدن الجديدة التي خًُصصت للإسكان الإجتماعي لمحدودي الدخل، ومنظومة التموين، التي حاربة الفاسدين، واخيرا جاءت توصيات الرئيس بتحديد تأمين لعمال اليومية، وذلك بطرح شهادات أمان التي تتيح تأمين علي الحياة خلاف معاش تضامني..

كما أصدر الدكتور “أحمد كريمة” أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر فتوي، عن العملية الإنتخابية المقرر إقامتها خلال الساعات القادمة، مؤكدًا بأن السلبية، وعدم الايجابية من المفاسد العظيمة التي تُهدد مصالح الجماعة، وتعمل علي نشر الأفكار الخاطئة التي تساعد علي هدم ثوابت المجتمع..

مستندًا في دليله علي ان المسلمين الاوائل كانوا يذهبون للمبايعة، بل وكانوا يسارعون للمصلحة العليا، وان تقدم علي المصالح الخاصة، ووجه رسالته لمن يدعوا للمقاطعة واصفًا هؤلاء بدعاة فتنة وصناع لشر كبير، مضيفًا بأن الشريعة الإسلامية تدعوا كل انسان محب لاستقرار وأمن الوطن ان يذهب للإدلاء بصوته الانتخابي لإختيار أولي الأمر.

و أكد المستشار “محمود الشريف” المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية للإنتخابات الرئاسية في تصريح اعلامي: بأن الإتصالات ظلت مستمرة حتي تم الأطمئنان علي القضاه، واستلامهم لكل مستلزمات العملية الإنتخابية، واماكن اقامتهم، والتأكد من تأمين المراكز الانتخابية، وكذلك الناخب نفسه حال تواجده في اللجان..

وقال “الشريف” بأن هذا الأستحقاق يشهد هذه المرة اكبر رقم حذف، وتعديل بيانات بمنتهي الدقة، ووصل قرابة ال 60 مليون مواطن له حق التصويت، وبين أنه تم حسم مشكلة الناخبين الوافدين بين المحافظات بطرق قانونية، تضمن عدم التلاعب بالصوت الانتخابي، ووضح بأن كل صندوق عليه قاضي، وأضاف بأن الهيئة لعبت دور كبير في توعية المواطنين، للعمل علي الحث والتحفيز في المشاركة الإنتخابية..

مؤكدًا بأن النجاح يتحقق من خلال الذهاب، والأصطفاف امام صناديق الاقتراع، وأقر بضرورة طرح نسبة مرضية أمام العالم، ووجه نصيحة لكل مصري له صوت بضرورة ممارسة حقه وتقرير مصيره، وهذا خير رد علي كل قوي الشر التي تعبث بأمن ومقدرات المجتمع المصري، وقال بأن الرهان الحقيقي علي ارادة الشعب المصري، وهذا امر هام جدا لان المواطن يصنع مستقبل له وللأجيال القادمة من بعده، ووجه رسالة إطمئنان للشعب المصري بأن الصوت والأختيار امانة في رقبة القاضي، قائلآ بأن القاضي هو حكم في كل مكان يطلب به سواء علي منصة القضاء أو داخل اللجان فهو لا يتجزأ.

و صرح بأن عدد اللجان العامة 367 لجنة، و الفرعية 13 ألفاً و706 لجنة، بإجمالى عدد الناخبين المقيدين 59 مليونا و78 ألفاً و138 ناخباً، بإشراف 18 الف قاضي تقريبا، – يساعدهم موظفين إداريين قد يصلوا ل 110 آلاف موظف، و  53 منظمة للمتابعة، كما وصلت المنظمات الدولية المتابعة للعملية الانتخابية 9منظمات، و 680 مراسلاً 540مقيما بالإضافة إلى 140 زائرا.

وصرحت بعض المنظمات الخاصة بمراقبة أداء الإنتخابات الرئاسية إنها تعمل من خلال عدة معايير أهمها الحيادية، ومتابعة سير العملية الإنتخابية، سواء داخل اللجان او خارجها ملتزمة بكتابة تقرير عما يدور وتسجيل اي تجاوزات قد تخالف القوانين، سواء عدم الالتزام بفترة الصمت الانتخابي، او إكراه علي اختيار مرشح بعينه، وسوف تعلن التقارير علي الرأي العام، وصرحوا بأن عملية أختيار الرئيس في اي دولة هو حق وواجب وطني وبمثابة عُرس ديموقراطي مؤكدين بأن العالم يتابع المصريون وهم يصنعون مستقبلهم ويحفظون أمنهم في مهمة تستغرق 3 أياما.