الجمعة الموافق 11 - أبريل - 2025م

الطب الشرعى ينفى ما أثير عن فى وسائل الإعلام عن الطائرة المصرية

الطب الشرعى ينفى ما أثير عن فى وسائل الإعلام عن الطائرة المصرية

الطب الشرعى ينفى ما أثير عن فى وسائل الإعلام عن الطائرة المصرية 

 

 

 

إيمان البدوى 

 

 

 

 

مازالت التكهنات تحاوط الطائرة المصرية المنكوبة منذ سقوطها على صعيد وسائل الإعلام العالمية أو حتى المصرية . فالكل يتكهن والخبراء يناقشون ويحللون كيف سقطت الطائرة فى البحر المتوسط .

حيث نشر على بعض الوسائل الإعلامية أن الطب الشرعى المصرى يرجح وقوع انفجار على الطائرة المصرية المنكوبة قبل سقوطها .

حيث نفى الطب الشرعى المصرى ما تناقلته وسائل إعلام عن مصادر من ترجيح وقوع انفجار على متن الطائرة المنكوبة، انطلاقا من حالة أشلاء الضحايا التي وصلت لمختبر الطب الشرعى.

وذلك على لسان الدكتور هشام عبد الحميد رئيس قطاع الطب الشرعى في وزارة العدل وكبير الأطباء الشرعيين حيث قال  بيان أصدره يوم الثلاثاء 24 مايو على عدم صحة المعلومات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ونسبتها لما أسمته مصادر بمصلحة الطب الشرعي بشأن الفحوصات التي تجريها المصلحة لأشلاء الضحايا في حادث طائرة مصر للطيران.

وتابع أن كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو طبيب شرعي من العاملين بها.

هذا وقد أصدرت لجنة التحقيق المصرية في كارثة الطائرة المنكوبة، بيانا أكدت فيه استمرار عمليات البحث والانتشال لحطام الطائرة في موقع سقوطها بمياه البحر المتوسط.

وأوضحت اللجنة أن قطع البحرية المصرية تقوم بمسح المنطقة بمشاركة وحدة من البحرية الفرنسية وطائرات تابعة للقوات الجوية المصرية ووزارة البترول وطائرات فرنسية ويونانية.

وتابعت اللجنة أنه تم نقل 18 مجموعة من حطام الطائرة إلى معامل البحث الجنائي بالقاهرة وتم استصدار قرار النيابة بشأن أخذ عينات الحمض النووي للبدء من اليوم بمقارنتها مع الأشلاء المنتشلة من مكان التحطم.

كما أكدت اللجنة أن الأولوية لانتشال جثامين الضحايا والعثور على الصندوقين الأسودين للطائرة، موضحة أنه تجري حاليا دراسة دقيقة لبيانات الرادار ومسجلات الحركة الجوية وحالة الطقس والمساعدات المقدمة من مطار الإقلاع، فضلا عن الحصول على جميع المعلومات المتاحة لدى الدول التي مرت عليها الطائرة خلال الرحلة.

وكان فريقا كبيرا من مصلحة الطب الشرعى التابع لوزارة العدل المصرية وصل يوم الثلاثاء إلى أحد الفنادق القريبة من مطار القاهرة، لأخذ عينات الحمض النووي من أفراد أسر ضحايا كارثة الطائرة المصرية لاستخدامها في التعرف على عائدية أشلاء القتلى.

وتُنقل الأشلاء التي يجمعها الجيش المصري من مكان التحطم على بعد 290 كيلومترا شمال الإسكندرية، تنقل إلى “مشرحة زينهم” بالقاهرة.

وكانت وكالة “أ ب” قد نقلت عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن هناك نحو 80  قطعة من الأشلاء البشرية تم نقلها إلى القاهرة، وكلها صغيرة ، ولا توجد بينها أي عضو كامل من أعضاء الجسم مثل اليد أو الرأس . وأضاف المسؤول أن التفسير المنطقي الوحيد لحالة الأشلاء يدل على وقوع انفجار على متن الطائرة قبل تحطمها.

وذكرت الوكالة أن المسؤول قد فحص الأشلاء شخصيا، علما بأنه عضو في لجنة التحقيق المعنية لتقصي الحقائق حول تحطم الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران التي اختفت من على شاشات الرادار بصورة مفاجئة ليلة الأربعاء على الخميس الماضيين خلال رحلة من باريس إلى القاهرة.

فيما  نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أخرى بالطب الشرعى المصرى، قولهم أن المحققين لم يعثروا حتى الآن على أي أثر لمواد متفجرة على الأشلاء البشرية أو حطام الطائرة.

وأوضحت تلك المصادر أن 23 حقيبة ممتلئة بالأشلاء البشرية وصلت إلى القاهرة حتى الآن. وقال أحد المسؤولين للوكالة أن كمية الأشلاء غير كافية، ومن السابق لأوانه الحديث انطلاقا من حالها عن احتمال وقوع انفجار على متن الطائرة.

وهذا ماقام بتكذيبه الطب الشرعى المصرى فى بيانه اليوم .

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 80958033
تصميم وتطوير