الأحد الموافق 26 - يناير - 2025م

الصهيونيه والنظم الإسلاميه في خيارات صعبه

الصهيونيه والنظم الإسلاميه في خيارات صعبه

السيد الفضالي يكتب .. شير الدراسات الأمريكيه إلا أن التجارب التي وصل اليها الإسلاميون الى السلطه يمكنها أن تكون دليلا للنيل من الحركات الإسلاميه بعتبارها تجارب فاشله وأن الإسلام السياسي الذي منيى به المسلمين والذي يعتبرأعظم فرصه أمريكيه للتنكيل بالعرب على مرئى ومسمع من العالم بعتبار أن الإسلام هو دين الإرهاب فيما الأمر الذي دفـــــــــع الدبلوماسيه الأمريكيه إلى دفع وتمو يل المزيد من الحكومات الإسلاميه لوصولها إلى الحكم كا إنجازا” للولايات المتحده الأمريكيه بهدف حدوث حروب أهليه تؤدي إلى تقسيم وتفتيت الدول الإسلاميه باستراتيجيه جديده تكون أقل تكلفه و الأمر الذي يتطلب ظهور الولايات المتحده الأمريكيه أمام العالم كاداعم للديمقراطيه في الشرق الأوسط وظهوره كاصديق وحليف للعالم الإسلامي وهو ما أكدته وزيرة الخارجية الأميركية هيلارى كلينتون التى كشفت مؤامرات الإخوان فى كتاب لها أطلقت عليه اسم «خيارات صعبة»، حيث فجرت مفاجأة من الطراز الثقيل، إذ اعترفت بأن الإدارة الأميركية قامت بتأسيس ما يسمى بتنظم الدولة الإسلامية فى العراق والشام لتقسيم منطقة الشرق الأوسط، وقالت: دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية وكل شىء كان على ما يرام وجيد جدا وفجأة قامت ثورة فى مصر وكل شىء تغير خلال 72 ساعة. وأضافت هيلارى كلينتون بحسب الصحيفة: تم الاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 5 يوليو من عام 2013 وكنا ننتظر الإعلان كى نعترف نحن وأوروبا بها فوراً، قائلة: لقد زرت 112 دولة فى العالم وتم الاتفاق مع بعض الأصدقاء على الاعتراف بالدولة الإسلامية «داعش» حال إعلانها فوراً وفجأة تحطم كل شىء. وذكرت كلينتون: كل شىء كسر أمام أعيننا بدون سابق إنذار، شىء مهول حدث، فكرنا فى استخدام القوة ولكن مصر ليست سورية أو ليبيا، فجيش مصر قوى للغاية وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبدا، وعندما تحركنا بعدد من قطع الأسطول الأميركى ناحية الإسكندرية تم رصدنا من قبل سرب غواصات حديثة جدا يطلق عليها ذئاب البحر 21 وهى مجهزة بأحدث الأسلحة وأجهزة الرصد والتتبع، وعندما حاولنا الاقتراب منها قبالة البحر الأحمر فوجئنا بسرب طائرات ميج 21، ولكن الأغرب أن راداراتنا لم تكشفها من أين أتت ولا أين ذهبت بعد ذلك، ففضلنا العودة مرة أخرى، وإلى الآن لا نعرف كيف نتعامل مع مصر وجيشها. وتقول هيلارى وفقا لما نشرتة الصحيفة الكويتية: إذا استخدمنا القوة ضد مصر خسرنا وإذا تركنا مصر خسرنا إنه شىء فى غاية الصعوبة، مصر هى قلب العالم العربى والإسلامى ولدى سيطرتنا عليها من خلال الإخوان عن طريق ما يسمى بالدولة الإسلامية وتقسيمها كان بعد ذلك التوجه لدول الخليج وكانت أول دولة مهيأة الكويت عن طريق أعواننا هناك من الإخوان، وبعدها كنا سننطلق إلى السعودية والإمارات والبحرين وعمان، ثم يعاد تقسيم المنطقة العربية بالكامل بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربى، وتصبح السيطرة لنا بالكامل خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية وإذا كان هناك بعض الاختلاف بينهم فالوضع يتغير.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79420187
تصميم وتطوير