جريدة البيان .. الشرقية / أحمد حجاب :

ذهبت لمقابلة رئيس مركز ومدينة الزقازيق (السابق) المحاسب الأستاذ / على الصناديلى وجدته كعادته مبتسما ووجهه بشوش.
سألته. حضرتك متفائل بمستقبل مصر؟
رد بسرعة قائلا من لم يتفاءل بمستقبل مشرق زاهر عظيم لمصر فى ظل قيادة واعية محبة لمصر وشعبها يبقى مينفعش يبقى قيادة مسؤولة.

فلدينا الحمد لله الرئيس السيسي أطال الله فى عمره أنجز مشروعات عملاقة وأصبحت حقيقة على أرض مصر فى عامين كانوا يحتاجون عشرات السنين لإنجازهم. وإن شاء الله مصر ستصبح قد الدنيا رغم أنف الحاقدين.

وما رأيك فيمن يعمل بجد واخلاص وحب للوطن ولا يعمل لنفسه حساب للراحة.
ويقدم الإنجازات على أرض الواقع ولا يجد من يقدره من الشعب ورئيسه المباشر فى العمل. ؟

يقول ” الصناديلى ”
الإنسان يرضى الله تعالى أولا ثم ضميره ويعمل بجد واخلاص وأمانة وطهارة يد ويحاسب نفسه أولا حتى يطعم أولاده من حلال.
ثم يعمل لنهضة وطنه الأم مصر وبلده التى يعمل بها لبناء مستقبل زاهر لشبابنا التى ستحمل الراية من بعدنا. وينفذ جميع القوانين وتعليمات رؤسائى ويرفع من هيبة الدولة. ولا يهاب إلا الله وحده.

أما رضا الشعب عن أدائى فى عملى فليس من المعقول أن رئيس أى عمل يقوم على تنفيذ القوانين والتعليمات ويرفع من هيبة الدولة للحفاظ على المال العام والرقعة الزراعية وازالة المخالفات وينال رضا الناس بنسبة 100% لأن من الناس من يحب المخالفات ويريد المجاملة وهذا ليس من منهجى فى العمل.

أما عن رضا رؤسائى فأنا أعمل بكل اخلاص إرضاء لله وللوطن وتنفيذ القوانين والقرارات والتعليمات بكل دقة وحرفية ولا أجامل على حساب القانون. فالقانون أولا وأخيراً.

وشعارى فى عملى الله. الوطن.القانون.
ورضا رؤسائى عن أدائى فهذا يرجع لتقديرهم لأدائى وأحترم وأقدر كل قرار يصدر من رئيسي فهو رئيس المصلحة والمسؤول الأول وله رؤيته التى يقدر بها الصالح العام.

سألت ” الصناديلى ” هل أنت راض عن أداءك كرئيس لمركز ومدينة الزقازيق طوال الفترة التى قضيتها؟
رد” الصناديلي ” قائلا أقسم بالله العظيم راض تماما بنسبة 100%

ولو أتيحت لي الفرصة كنتم هتشوفوا مركز ومدينة الزقازيق من أجمل المدن والقرى التابعة لها قرى نموزجية مع خطة 2016-2017 ولكن أنا جندى أخدم مصر فى أى موقع ومكان الليل قبل النهار. فسعاتى تكتمل بسعادة أهل منطقتى التى أشرف بالعمل بها.