” الصناديلي ” الشكوى لغير الله ” مذلة ” ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا )

جريدة . البيان : الشرقية / أحمد حجاب :
توجهت لمدينة أبو كبير. محافظة الشرقية. لمقابلة الأستاذ / على الصناديلى . رئيس مركز ومدينة الزقازيق. الذى أقاله محافظ الشرقية اللواء / خالد سعيد للتحدث معه والوقوف على أسباب إقالته.

وبعد أن استقبلنا فى ترحاب شديد أعلمناه أننا نبحث عن حقيقة الإقالة التى تمت من محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد لكم حيث كنت تشغل رئيس مركز ومدينة الزقازيق بقرار من المحافظ السابق الدكتور رضا عبد السلام. بعد أن حققت إنجازات بمركز ومدينة منياالقمح التى كنت تشغل بها رئاسة المركز.

رد “الصناديلى ” فى أدب جم. معالى المحافظ له رؤية وتقدير للعمل لابد نحترمها ونقدرها ونجلها. ومعاليه يرى الصالح العام للمحافظة. ونحن جنود نعمل فى أى مكان لخدمة مصر والنهوض بها.

ولكننا جريدة نبحث عن حقوق العمال والشعب ورفع أى غبن أو ظلم يقع عليهم.
فالاقالة التى لم يسبقها إنذار بتقصير أو لفت نظر أو إحالة لتحقيق تكون أهدرت حق العامل فى الدفاع عن نفسه .وهذا مخالف لحقوق العامل. ويعتبر ظلم وغبن.
“الصناديلى” لقد تعلمت وتربيت أن أطيع رؤسائى بدون تردد أو اعتراض. وقلت سابقا أنا جندى أعمل فى أى مكان وأى وظيفة يتم توجيهى لها مادامت لصالح بلدى مصر. فعشقى لبلدى مصر لا يجعلنى أبحث عن مناصب قيادية.
يكفينى فخراً وشرفا حب الشارع والأهالي فى المناطق التى عملت بها ومناداتهم لمعالي المحافظ بعودتى والتمسك بى.

كما يكفينى شرفا وفخرا أن من بين الأسباب التى ذكرها معالى المحافظ ليس من بينها إتهام بإهدار للمال العام أو تستر على فساد أو لاسمح الله اختلاس أو أكل حقوق الموظفين مرؤوسي. أو اتهام يخل بالشرف فقد كفانى الله شر الحرام
فأحمد الله تعالى أننى تربيت على الفضيلة وطهارة اليد والخلق الكريم وطاعتى لرؤسائى فى كل مايروه صالح للعمل.

هل لديك تظلم من قرار إقالتك تريد رفعه للمسؤولين ؟
كل ما أريد قوله أننى متأكد أن معالى المحافظ سيراجع مآ قمت به من مجهودات وإنجازات ومحافظة على المال العام. وتنفيذ القوانين والتعليمات بكل أمانة ودقة وكنت حريص كل الحرص على تنمية موارد المركز والمحافظة بالقانون وعدم تجاوز القانون.

وأيضا كثيراً ماتعرضت للخطر من البلطجية والخارجين عن القانون وكنت مشروع شهيد فداء لمصر . عند تنفيذ قرارات الازالة والمحافظة على الرقعة الزراعية.

وأيضا كم تعرضت لخطر داهم عندما حافظت على الأرض المخصصة لاسكان المحافظة .والمخصصة لمول كارفور. ويعلم معالى المحافظ كم كنت معرض للموت من البلطجية التى كانوا مستوليين على الأرض ولكن واجهت كل ذلك بحبى لمصر وبضمير يخاف الله تعالى.

فلن يرضي معالى المحافظ أن تكون تلك هى مكافأتى.
لذا أرجو من معالى الوزير المحافظ أن يراجع قرار الإقالة. حتى يرد لى حقي اذا كان لى حق من وجهة نظر معاليه. وأكون شاكرا.

والله الهادى إلى سواء السبيل .ربنا لآ تؤخذنا إن نسينا أو أخطأنا.