الثلاثاء الموافق 17 - ديسمبر - 2024م

الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية تتعرض لانتقادات حادة من متابعيها والسبب.. صورة  

الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية تتعرض لانتقادات حادة من متابعيها والسبب.. صورة  

خالد جزر

 

استقبلت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية عدة انتقادات من جانب متابعيها جاءت في شكل تعليقات غاضبة من الأعضاء المعجبون بالحساب الخاص للوزارة عبر الفيس بوك، بعد عرضُها لصورة شاب مقبوض عليه يتوسط مجموعة كبيرة من زجاجات العطور، المُتهم بحيازتها ووجه له تهمة البيع بدون ترخيص، و الغش التجاري.

 

رأي الكثير من المتابعين بأن إدارة الصفحة لم تكن مُوفقة في وضع صورة الشاب مع أحداث القضية بهذة الطريقة، ومنهم من طالب اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، بعدم عرض صور لأشخاص أرادوا أن يعملوا ويكدوا، واذا ما حدثت سمة مخالفة بسيطة يتم معاملاتهم كباقي الجنائيين من اللصوص، والتشكيلات العصابية، وتجار المخدرات، ليُشهر بالأبرياء بهذه الطريقة، التي تولد الحقد والكراهية.

 

وكانت إدارة الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية أصدرت “بيان اعلامي” أكدت فيه قيام مباحث قسم شرطة الموسكى بمديرية أمن القاهرة بحملة أمنية وتمكنت من ضبط المدعو “محمد ع.ش” 43 صاحب محل عطور كائن بدائرة القسم، وبحوزته كميات من العطور المقلدة، ومجهولة المصدر قبل طرحها بالأسواق، واتضح بأنها غير مصحوبة بأية مستندات تدل على مصدرها، و تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.

 

والجدير بالذكر اهتمام قطاع كبير من رواد التواصل الاجتماعي في متابعة الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية علي الفيس بوك حتي وصلت الأعداد الي  ما يقرب من 6 ونصف مليون متابع، وهذا لم يأتي من فراغ ولكن نظرآ للمصداقية، وطريقة الصياغة جعلتها مصدر سهلآ لاستسقاء أخبار الحوادث اليومية التي تجذب الكثير من القراء.

 التعليقات

  1. يقول فاطمة برغش:

    من أجل مصر وسلامتها واستقرارها ،كنت دائما أدعم الشرطه وكنت فكراها شرطة قوية تستاهل أن ندعمها ،وفجأة صحيت على الحقيقه لدينا شرطه ليست بقدر حجم مصر ولا بحجم حمايتها وحماية مواطنيها ، شرطة ضعيفة أيديها مرتعشة ، تتحامى بالجيش لتنجز مهامها ، وتختبئ لحين انتهاء الجريمة وبعدها تبدأ بالظهور للتصوير والتشيد بالسادة اللوءات انهم يتابعون ويشغلون أنفسهم بتعبئة الأوراق لتغطية الحدث ويوهموا أنفسهم والمسئولين على انهم يحفظون الأمن ويأخذوا ترقيات ورتب أعلى من دم الشعب الغلبان الذى ليس له حول ولا قوة ، ويمرون بالشوارع للقبض على بائع فقير يقف يبيع بشرف بعض السلع الرخيصة لسد جوع أولادة ويصادروا بضاعته التى بعد كده يعملوا بها معارض على انهم بيساعدوا المستحقين للدعم بدلا من أن يساعدوه ويوفروا مكان له ليسترزق ، ستستغربون من شدة غضبى الآن على الشرطه ، فعلا أنا غضبانه لأن بلدى تضيع بسبب أن السلطات السياديه معتمدة على الهوى ، أنا لما احتكيت بالشرطه أكتشفت ذلك من خلال حكم صادر لى من المحكمة وهيئة تنفيذ الأحكام وفوجئت بمديرين الأمن غير قادرين على تنفيذه ، مريت بخمس مديرين أمن كلهم مثل الديوك الرومى بمظهرهم ،لكن بالحقيقة غير قادرين على التنفيذ أو العمل غير بهدلة الضعفاء وحماية البلطجية والمساعدة على انتشار الجريمه ،لأنهم غير قادرين على المحكوم عليهم الا بمساعدة القوة الركزية من الجيش ، تسلم يا جيش مصر لولاك كانت مصر ضاعت “””” مناشدة لرئيس الجمهورية من خلال صفحتكم يا سيايدة الرئيس من فضلك انشأ مؤسسة داخل الجيش لتننفيذ الأحكام حتى لايضيع حق المواطنين الشرفاء ****الشرطة يا ريس غير قادرة *** ليهم حق يصطادوهم بالكمائن زى العصافير لأنهم غير مدربينعلى حماية أنفسهم فكيف يحموا المواطنين والبلد لكى الله يا مصر ، بعد الاحتكاك بهم عرفت ليه انتهوا من شوية أولاد بثورة 25 يناير 2011
    ، كفايه كده وياريت تعملوا بيه من أجل مصر ومتضهنيش

  2. يقول هنا الزايد:

    يا شرطة بدل ما تحاربى الناس بأكل عيشهم ، حاولى تساعديه

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78560543
تصميم وتطوير