الغربية / شيرين لقوشة

تعيش قرية كفر حانوت القبلية التابعه لمركز زفتى البالغ عدد سكانها ١٥٠٠٠ الف نسمة كارثه بيئية خطيرة منذ ١٠ سنوات نتيجة الإهمال والتباطىء الذي تعانيه من المسئولين فى انشاء شبكة للصرف الصحي مما يضطر الأهالي إلى اللجوء إلى الصرف في الترع والاراضى الزراعية واستخدام الطلمبات الحبشية وادى هذا الى انتشار المياه الجوفية اسفل المنازل المهددة بالسقوط على رؤوس سكانها وخاصة ان القرية تحوطها المياه من جميع مداخلها بالإضافة إلى ما تسببه تلك المياه الملوثة والروائح الكريهة من أمراض ومنها فيرس سى الذى انتشر مثل النار فى الهشيم بين ابناء القرية

وقال وائل عنتر اننا نموت يوما بعد يوم بسبب تسريب المياه اسفل المنازل وكان احدهم امس بالفعل قارب على السقوط وحدوث ميل فيه ولكن بفضل الاهالى قمنا بتريميمه ولكن تضررت المنازل المجاورة لانها قديمه وغير مؤهله انشائيا لتحمل المياه الجوفية وننتظر كارثة قريبا ان لم يتحرك المسئولين

واضاف ان كل هذا بسبب عدم انشاء شبكة للصرف الصحى بالقرية برغم انشائها فى ١٣ قرية مجاورة لنا وبعض الاهالى تبرعوا بقطعه ارض مساحتها ٣٤٠ متر فى مساهمة للدولة لانشاء الشبكة ووافق محافظ الغربية ووزير الزراعه على تخصيص الارض والوحدة المحليه وبعد دراسات اكتشفوا مشكلة فى مسار خط الطرد ومنذ ٣ سنوات نحن فى انتظار انتهاء المكتب الاستشارى من اجراء التعديل

واكد انهم مضطرين الى التخلص من الصرف باستخدام جرارات الكسح فى الترع والاراضى الزراعية وبالتالى تروى بمياه مختلطة وتسببت فى انتشار الامراض وخاصة مرض فيرس سي المصاب به اكثر من نصف عدد سكان القرية بالاضافة الى الرائحة الكريهة التى تفوح وتملأ كل مكان بدرجة جعلت استمرارنا بالقرب منها أمرا بالغ الصعوبة

مناشدين كافة الاجهزة المعنية بسرعه الانتهاء من اجراء التعديل على مسار خط الطرد والبدء الفورى فى انشاء شبكة الصرف تيمننا بباقى القرى المجاورة وانقاذهم من المرض والحياه المؤلمة ..