الإثنين الموافق 23 - ديسمبر - 2024م

الشيخ زايد رَدّ علينا بضاعتنا بالله، وماير اهلنا!

الشيخ زايد رَدّ علينا بضاعتنا بالله، وماير اهلنا!

بسم الله الرحمن الرحيم

 الشيخ زايد رَدّ علينا بضاعتنا بالله، وماير اهلنا!

 

أحبتي الإماراتيون ومحبيهم واحبائهم اجمعين،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد: الكل عليم بأن الامارات وطن لكل الناس، ولكل من جاء مما يزيد على مئتين جنسية / دولة عالمية ذات ازدهار، ولكن الإمارات ازدهار على ازدهار ، بمعطيات كثيرة ومنطلقات غزيرة، منها الحرية المنضبطة الضامنة لحقوق الإنسان قاطبة، وعيشه الكريم.

في هذا اليوم الوطني لدولة الامارات 53، وفِي فرحتنا به، فإننا ننعم بكافة عوامل الاستقلال وعناصر الاستقرار. حال ميلاد الاتحاد حسب اراء الناس المهنية، الكل بات يسعد وينعم ومميزاته بفضل الله ثم بفضل المؤسس زايد الخير، أعظم زعيم استراتيجي في زمنه، وافطن مهندس محترف في عهده وما بعده، دشن الإمارات بالاتحاد والتوحيد مما هيأ الله للاتحاد البقاء والارتقاء. 

 

أول ما بدأ الشيخ زايد بتأسيس الاتحاد، اتخذ له أرقى العوامل الحضارية ودشنه عليها وهي التي قامت عليها الحضارات القديمة النيرة والحضارات العصرية المعاصرة. من أهم هذه العناصر الرئيسة: العلم والعمل والإتقان والأخلاق. 

 

وبذلك يمكننا أن نقول: إِن زايد الخير أعاد علينا بضاعتنا، ففي القرآن يقول الله: “اعلم، اقرأ”،

ويقول: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم}،

ويقول: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}،

ويقول: {وقولوا للناس حسنا}.

فهنيئاً لك دولة الإمارات حكومة ورعية هذا التأسيس العزيز ندرةً، والعزيز أثمانا وقيماً.

القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بزعامة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ومهندس عناصرها الحضارية ومصمم تمدن عصرها، عليه حفظ الرحمن، لم تألُ جهداً في تسخير كل غالٍ ونفيس وكل سهل وشديد وكل قريب وبعيد وكل عسير ويسير، بل كل محير ومستحيل – في شتى الجوانب الحضارية – لأجل أمن بلادهم وأمان مواطنيهم وواطنيهم وبقائهم وارتقائهم فتضمنت الحياة الكريمة لسائر أمتهم – بمزيد من رغد العيش وراحة البال والاطمئنان – مما صيّر الله الامارات به، له الحمد، إلى زعامة الدول القلائل جداً من حيث آمن وأسلم دولة على ظهر البسيطة “الكرة الأرضيّة”. 

ولما كان الكلام هنا عن الأمن والامان، اظنه من المناسب أن نعرج باقتضاب على جانب نعم الأمن تلكم في الامارات – (النعمة التامة، الغائبة عند الغير بتمامها) – والتي كانت اول طلب قديم لنبي الله ابراهيم عليه السلام حيث طلب قائلاً : {رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا} – ثم بعد ذلك قال – : {وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ}؛ يعني الأمان جاء قبل الطعام! وقد هيأ الله لنا الطلبين في الامارات.  

لذا لو نرسخ هنا “المعلوم من أمن الإمارات بالضرورة” وكمثال لا كحصر، ذلك الذي يدلنا عليه سياسة القيادة الرشيدة المتمثلة في هذا الصدد في سمة اقوالها وسيماء دعمها بافعالها وسمت خطواتها ومواقفها الجلية نحو ترسيخ الأمن والأمان مقابل كيد ومكر أي جعظري جواظ سخّاب في الاسواق (الذي يبغضه الله – كما في الحديث)، من تحدثه نفسه بإلحاق أي خدش بسمعة الإمارات، أو أي عطب يلامس أمن البلاد والعباد في دولة الإمارات. 

رعاية القيادة لكل ذلكم وترسيخها وتشجيرها أدى إلى تجسيد وتفعيل توجيهاتها ازاء توجهاتها نحو تدشين إمارات التسامح المتكامل بمناخ كله أمن وامان وسلامة واطمئنان، في ظل الإسلام الحنيف وصحيح الاعتقاد والإيمان. مما حقق بحق أمن المواطن والواطن بل وكافة الانسانية بل وكافة «ذات كبدٍ رطبةٍ» تهب او تدب تحت سموات الامارات؛ وهذه حقيقة، بل حق لا مراء فيه وليس بخاف على أحد – من له قلب وألقى السمع وهو شهيد.

 

اجهزة الامن الاماراتيين المخلصين، ثابتي خطى النزاهة، بجانب سادة الداخلية الأعين الساهرة، ثابَروا على اجتهادهم معاً ففي جانب

{ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ}

استقطبوا واستقبلوا واستغلوا وسخروا لاجل الأمن أحدث التقنيات بآخر صيحة على شفا حداثة تقنية الأحدث في جانب انترنيت كل الاشياء وتذكية اصطناعية لسائر الاشياء (AIoAll و IoE). فشكراً امننا على اماننا وشكرا الدخلية على سلامتنا. 

وفي الختام، فيه أعترف بأن ما أوردته هنا من حقائق عن حضارة الإمارات وعن امنها مجرد غيض من فيض، وبعض مما يدركه بعض أولو الألباب.

 

مباركٌ وطننا الكبير– الإمارات، مباركين رعية الإمارات من مواطنين وواطنين ومواطئين – أراضي الإمارات، ومباركين أحباب ومحبي الإمارات، وشكرا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، قائد الإمارات ومهندس وباني تقدم وازدهار الامارات. والسلام. 

 

مع تحيات البروفيسور الدكتور المستشار / هاشم بن حامد الرفاعي المنصوري

خبير مستشار لشؤون التقنية المعلوماتية والحوكمة الذكية – أبوظبي.

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78684203
تصميم وتطوير