الإثنين الموافق 13 - يناير - 2025م

الشماريخ والصاوريخ الترفيهية فى رأس السنة اهم اسباب حرائق لوس أنجلوس

الشماريخ والصاوريخ الترفيهية فى رأس السنة اهم اسباب حرائق لوس أنجلوس

الشماريخ والصاوريخ الترفيهية فى رأس السنة اهم اسباب حرائق لوس أنجلوس

اعداد .. محمد الجريتلي

كشف تقرير حديث أن حريق “باليساديس” المدمر، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصًا وتدمير آلاف المنازل، قد يكون قد بدأ نتيجة لإعادة اشتعال بقايا حريق ناجم عن ألعاب نارية ليلة رأس السنة، بفعل الرياح القوية التي اجتاحت المنطقة.

 

وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأن صور الأقمار الصناعية والمقابلات والتحقيقات أشارت إلى أن الحريق اندلع في نفس المنطقة التي شهدت حريقًا سابقًا، أخمده رجال الإطفاء بعد ساعات من اشتعاله في نهاية العام الماضي.

 

 

سكان المنطقة أعربوا عن استيائهم من تأخر استجابة فرق الإطفاء للحريق الثاني مقارنة بالتعامل السريع مع الحريق الأول.

 

 

مايكل فالنتاين، أحد السكان الذين عاشوا الحريقين، قال: “الاستجابة الأولى كانت مثالية، لكن الثانية كانت أبطأ، وزادت الرياح العاتية الوضع سوءًا”.

 

 

وأضاف فالنتاين أن الاتصال بخطوط الطوارئ كان صعبًا بسبب انشغالها، وأن فرق الإطفاء كانت منهمكة في التعامل مع حوادث أخرى بالمدينة، ما أخر وصول الدعم.

 

 

الرياح القوية التي تجاوزت سرعتها 100 ميل في الساعة، المعروفة برياح سانتا آنا، ساهمت في تأجيج النيران وانتشارها السريع عبر جبال سانتا مونيكا، ما أدى إلى تدمير أكثر من 23 ألف فدان و5000 مبنى، بينها منازل لمشاهير بهوليوود.

 

 

الخبراء حذروا سابقًا من خطورة إشعال الألعاب النارية في ظل الجفاف والرياح القوية.

 

 

وقال مايكل جولنر، خبير الحرائق بجامعة كاليفورنيا، إن الظروف المواتية لإعادة اشتعال الحرائق كانت واضحة.

 

 

وأشار السكان إلى أن الاحتفالات بالألعاب النارية ليلة رأس السنة ليست جديدة في المنطقة رغم الحظر المفروض عليها، واعتبروا أن “اللامبالاة” كانت الشرارة الأولى لهذه الكارثة.

 

 

حريق باليساديس يعد ثالث أكثر الحرائق تدميرًا في تاريخ كاليفورنيا، حيث أودى بحياة 24 شخصًا وشرد أكثر من 150 ألفًا.

 

 

ورغم الجهود الجبارة لفرق الإطفاء، لا تزال نسبة السيطرة على الحريق لا تتجاوز 11%.

 

 

إلى جانب حريق باليساديس، تواجه كاليفورنيا حرائق أخرى مثل حريق “إيتون”، الذي أتى على أكثر من 14 ألف فدان، وحريق “هيرست” في وادي سان فرناندو.

 

 

بينما تواصل الفرق محاولاتها للسيطرة على الكارثة، يبقى الدمار الذي خلفته هذه الحرائق شاهدًا على الحاجة الماسة لتشديد الإجراءات الوقائية وتعزيز استجابة الطوارئ.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79129472
تصميم وتطوير