بني سويف محمد عبده
نظمت إدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، برئاسة عائشة عبدالرحيم مدير الإدارة بالمديرية، اليوم الإثنين، ندوة تحت عنوان ” الشائعات ومخاطرها على المجتمع” وذلك بمدرسة الشهيد نور الدين عبد العزيز الثانوية بنين العسكرية، تحت رعاية محمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم.
جاء ذلك بحضور الدكتور جمال عبد المطلب أستاذ علم الإجتماع بجامعة بني سويف، وطلال مكي مدير مركز الإعلام، و الأخصائيين الاجتماعي ين، محمد حامد، وأحمد جمال، ولاء فؤاد، هشام محمد، ومحمد نصر، وطلاب من مدرسة إيهاب إسماعيل الثانوية بنين، ومدرسة الشهيد محمد قصلة الثانوية بنات، ومدرسةالايمان الإعدادية، ومدرسة النيل الثانوية بنين.
في البداية قالت عائشة عبدالرحيم مدير إدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم، إن الإشاعات قديمة على الأرض قدم الإنسان،وأنها أشد خطرا على المجتمع من حرب الإرهاب ومواجهة الأعداء، فإنه يجب على المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والإعلامية والفنية أن تتضافر جهودها لتهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية السوية، وتهيئة المجتمع وتوعيته بألا يصدق أو يردد ما يتلقفه من أخبار،والقضاء على الإشاعات وبيان خطورة الانجراف وراءها.
وأضاف الدكتور جمال عبد المطلب استاذ علم الإجتماع بجامعة بني سويف، أن بعض الأشخاص يروجون للاشاعات في كثير من الأحيان دون وعي لمخاطرها، فقط رغبة منهم في الإجابة عن أسئلة غامضة بخصوص حدث ما، منوها بأن هذا يؤدي لظهور أكثر من تفسير وتحليلات مختلفة حول الموضوع.
وحذر استاذ علم الإجتماع من مخاطر الإشاعات ودورها السلبي على المجتمع، وراى ان لشبكات التواصل الاجتماعي تأثيرا كبيرا على الشباب، وتوجيه رأيه في الكثير من القضايا.
وفي نفس السياق أكد طلال مكي مدير مركز الإعلام، على أن الهدف الأساسي من الشائعة هو أحداث رد فعل ما وقد تكون للشائعة أهداف سياسية أو دعائية أو تجارية أو حتى للتسلية والاستمتاع.
وذكر أن أسباب حدوثها وانتشارها يرجع لغياب المعلومات عن موضوع الشائعة أو ندرتها أو غياب الوعي لدى المجتمع وأن تعدد وتنوع وسائل الإعلام يعد سببا قويا لانتشار الشائعات،مضيفا أن الإشاعة مرض سريع الانتشار، ينهش خلايا المجتمع المترابط.