الثلاثاء الموافق 06 - مايو - 2025م

السيد الفضالي ينفرد بالرد على تصريح رئيس أساقفة اليونان «الاسلام ليس دين»

السيد الفضالي ينفرد بالرد على تصريح رئيس أساقفة اليونان «الاسلام ليس دين»

 صرح رئيس أساقفة اليونان إيرو نيموس أن الإسلام ليس دين وأن الإسلام ماهو إلا حزب سياسي وقبل أن أذهب إلى الرد عليه كان لزاما عليا أن أقول له فيا رئيس الأساقفة ما مثلك وقولك والإسلام إلا كمثل ذبابه هبطت على صخره ولما أرادت الذبابه أن ترحل قالت أيتها الصخره إستمسكي بنفسك لأني راحلة عنكي فقالت الصخره مضحكه واللهي ما شعرت بكي وأنت ساقطه عليا فكيف أشعر بكي وأنت راحلة عني .

فما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعه أن لا يرى نورها من ليس ذا بصر وما يضر البحر أمسا ذاخرا أم رمى فيه غلام بحجر وما يضر الورود وما عليها إذ المذكوم لم ينعم بأريجها.

فالبحر هو البحر والشمس هي الشمس والورود هي الورود وحقائق القرآن ثابته والعلم به متحققا في قوله تعالى : ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) فنجد أنفسنا أمام آيه قرآنيه كونيه حتمية الوجود قيدت بميعاد فالله الذي خلق هذا الكون بهذه الدقه وهذا الإحكام حتما أن نجد دقة صناعته في دقة صياغته أي أن الوجود بكل مافيه حتى قيام الساعه هو كلمات الله والقرآن هو كلام الله وحتما علينا أن نجد مصداقية كلامه في كلماته أي نجد صدق القرآن في الوجود وهنا يتجلى علينا قوله تعالى ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذا البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ) وعلى هذا لم ولن تحدث ظاهره علميه في جميع العلوم الكونيه إلا وأن تجدها في التنزيل الحكيم .

فيكون ما أوحى إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فرق بين الحق والباطل في الوجود خارج الوعي الإنساني حتى تحسمه الإكتشافات العلميه ويقع داخل الوعي الإنساني بحقيقة ثابته في الوجود وهنا سأبدأ حواري مع رئيس أساقفة اليونان في حوار عادل بين القرآن والإنجيل تحت مجهر العلم ونظريات العلماء وقبل أن أخوض فيه وجب عليا أن ألقي الضوء بما يعرفه المسيحين ولا يعرفه الكثير من المسلمين أن الإنجيل الذي بين أيدي المسيحين اليوم يحتوي على كلام الله وكلام الملوك والأنبياء والقساوسه أما القرآن لا يحتوي إلا على كلام الله وقد وصلنا حتى اليوم على اللفظ وليس على الفهم فما أوحى إلى الرسول لفظه ونحن نلفظ القرآن كما لفظه الرسول بصيغة الذكر والذكر هو : التناغم الحركي الموسيقي بين الكلمات لتيسير حفظ كلام الله وهنا نضع القرآن والإنجيل تحت مجهر العلم في حوار عادل ليس هو إلا من قول العلماء والتي نبدئها بكوبر نيكوس في نظرية ثبوت الشمس ودوران الأرض وحتى إعدام جاليليو ثم الإعتذار له رسميا من كنيسة الفاتيكان بعد إعدامه بـ 500 عام لتدخل قضية جاليليو موسوعة جينس للأرقام القياسيه في أوائل تسعينيات القرن الماضي حيث كان علم الفلك منذ أن عرفه الإنسان قائماً على دوران الشمس حول الأرض الثابته إلى أن جاء كوبر نيكوس قبل 500 عام وخطى خطوته الجباره في علم الفلك

ــ الإنجيل تحت مجهر العلم

قبل أن أضع الإنجيل على مشرحة المعاصره يجب أن نقر بأن الإسلام هو الدين السماوي الوحيد الذي يؤمن بالمسيح عيسى بن مريم نبياً ورسولاً والإعتراف بنبوته ورسالته جزء لا يتجزء من صلب العقيده الإسلاميه وعلى المسلم أن يؤمن بأنه عليه السلام أهم رسل الله وعلى المسلم أن يؤمن بأنه جاء إلى هذه الدنيا دون قانون التزاوج وأنه ليس له أب وكل هذا حقائق ومعطيات لا يؤمن بالقرآن إلا من آمن بها وعلى المسلم أن يؤمن أن المسيح عليه السلام أحيا الموتى وشفى الأعمى والأبرص 

وهنا يطرح السؤال نفسه ؟ .. بما أن المسلمين والمسيحين معاً يؤمنوا بأن المسيح نبياً ورسولاً فأين هي نقاط الخلاف بينهما ؟ فالإختلاف في النقاط الإيمانيه بينهما هي إصرار المسيحيين على ألوهية المسيح والمعروفه بقضية التثليث والتي تجمع على السواء بين الأب والإبن والروح القدس .

وقبل أن أضع الإنجيل تحت مجهر العلم أحب أن أكرر ما نوهت عنه في صدر حديثي هذا أن الإنجيل الذي بين أيدي المسيحيين اليوم لا يحتوي على كلام الله فقط بل هو يحتوي على كلام الله والأنبياء والملوك والمؤرخين إذً أن الإنجيل بجانب كلام الله يحتوي على كلام بشر وهنا نذهب إلى الأخطاء العلميه والتي وردت بالكتاب المقدس وكذبها العلم الحديث والتي لا يمكن أن ننسبها إلى الله ومن المستحيل أن يحتوي كتاب منزل من الله على أخطاء علميه والأخطاء العلميه في الكتاب المقدس والتي نبدئها بعلم الفلك وهي ؟

يتحدث الإنجيل عن بداية العالم فيقول في إنجيل جينس الفصل الأول : أنه هو الله من خلق الأرض في 6 أيام ويتحدث عن الصباح والمساء مشيراً إلى أن الساعات الـ الأربع وعشرين هي يوم من الأيام السته 6 في حين ان يتحدث القرآن أن الـ 6 أيام مفردها يوم .

وهذا ما قد يعني أو يحتمل أن اليوم هو فتره زمنيه طويله وليس اربع وعشرون ساعه وهنا القرآن لا يتعارض مع العلم الحديث الذي يقر بستحالة خلق الأرض في 6 أيام بالوحدات الزمنيه المستخدمه بيننا الآن بل خلقت على فترات زمنيه طويله والتي وردت في أنجيل جينسس بالتفصيل في النقاط الآتيه

النقطه الأولى : ورد في إنجيل جينسس الفصل الأول الآياتان 3 و5 : في اليوم الأول خلق الله الضوء وفي أنجيل جينسس أيضا الفصل الأول الآياتان 13 و19 يقول أن مصدر الضوء أي النجوم والشمس خلقت في اليوم الرابع وهو ما يطرح السؤال نفسه؟ كيف يتواجد الضوء قبل مصدره !!! ما يتنافى مع الحقائق العلميه الثابته لنا

 النقطه الثانيه : ورد في أنجيل جينسس الفصل الأول الآياتان 9 و 13 أن الأرض خلقت في اليوم الثالث وهنا يطرح السؤال نفسه ؟ كيف يمكن تقسيم الليل والنهار قبل وجود الأرض ودوران الأرض هو ما يحدد الليل والنهار وكيف تنوجد الأرض قبل الضوء والأرض جزء من النجم الأم وهي الشمس ..

النقطه الثالثه : ورد في أنجيل جينسس الفصل الأول الآياتان 11و13 أن الخضار والأعشاب والأشجار وكافة النباتات خلقت في اليوم الثالث وبحسب إنجيل جينسس أيضاً في الآياتان 14و19 أن الشمس خلقت في اليوم الرابع فكيف يعقل أن يتواجد الخضار والنباتات قبل الضوء بما يتنافى كليا مع علم الأحياء النباتيه ..

النقطه الرابعه : ورد في إنجيل جينسس الفصل الأول الآيه 16 أن الله خلق الضوئين الضوء الأعظم وهو الشمس لينير الأرض في النهار والضوء الأضعف وهو القمر لينير الأرض في الليل بما يعني أن للشمش والقمر ضوئين خاصين بكل منهما بما يتنافى مع المعرفه الإنسانيه الثابته بأن الشمس هي مصدر الضوء وأن القمر ليس له ضوء خاص به وأنه يعكس ضوء الشمس وهذا ما عرضناه فقط من آلاف الأخطاء العلميه التي وردت بالكتاب المقدس في العهدين القديم والجديد

سجل فى قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81496939
تصميم وتطوير