اليوم تأكد الاختيار الصهيوني البحت بوصول ترامب للرئاسه الامريكيه بتبنيه مواقف معادية للمسلمين العرب والمؤيد بشده للتدخل العسكري في الشرق الأوسط وسيتم حسم كل ما حولنا عسكريا في سوريا والعراق وليبيا واليمن كما ستطلب السعوديه حمايه امريكيه عسكريه لحماية اراضيها في جزيرتي تيران وصنافير وستشهد القاهره والرياض توتر سياسي من الآن فصاعدا مع مواقف الرئيس الجمهوري دونالد ترامب حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط والتي تتسم غالبا بالتناقض وعدم الوضوح حيث كان ترامب الذي يعارض اليوم التدخل الأمريكي في العراق من بين أبرز المساندين للغزو الأمريكي قبل أشهر قليلة من بدايته وخلال تصريح له على إحدى الإذاعات الأمريكية في ذلك الوقت أكد أنه يقف إلى جانب الحرب. وهذه التناقضات لا يمكن أن تحجب عنا تبنيه لسياسة معارضة التدخل العسكري في الشرق الأوسط الذي اقر بها خلال حملته الانتخابية ومراهنته عليها  بعقيدته الصهيو امريكيه والتي تقوم أساسا على معارضة التدخل العسكري في الشرق الأوسط إلا إذا كانت هناك شبهات حقيقية حول وجود خطر مباشر على أمن الولايات المتحدة الأمريكية سواء عن طريق تنظيم الدولة أو تنظيم القاعدة