من قلب التاريخ الملك فاروق في حضور ملك السعوديه وأمير الكويت والبروتوقول السياسي الدولي يمنع جلوس ملوك الخليج في حضرة ملك مصر المعظم .. في رساله للشباب العربي الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر. تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وقدمت التضحيات دون انتظار كلمة شكر او عرفان فجامعه القاهرة وحدها علمت الملايين من الطلاب العرب دون أي رسوم دراسية لما يعانيه الأشقاء من الفقر والمرض والجهل العلمي حتى من لا يستطيعوا القدوم الى مصر أرسلت اليهم مدرسيها لتدريس لتدريس اللغه العربيه للدول المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم للحفاظ على كتاب الله في لفته اسلاميه لتيسير الحج على المسلمين قدمت أول طريق مسفلت من جدة إلى مكة المكرمة كهدية من مصر؟ ومن خزائنها العامره التي ملئت بطون العرب الجائعه منذ فجر التاريخ بما اقره كتاب الله في سورة يوسف الصديق واذا ما نتقلنا الى حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها ومستودعها وخزائنها وكما قادت حركات التحرير قدمت حركات التنوير في الأدب والشعر والقصة والمسرح وفي الصحافة والطباعة والإعلام
وكان لمصر الرياده القوميه والاسلاميه وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام من البطش الفارسي والمد الشيعي الذي لا يعترف حتى بعروبة مياه الخليج العربي ويقولوا الخليج الفارسي .. عشت يا مصر مظلة للإسلام وقلبا للعروبه النابض . وأحد أركان الثالوث والتي نادت بمبادئ حسن الجوار