السبت الموافق 25 - يناير - 2025م

السيد الفضالي يكتب ..التحالف السعودي الاسرائيلي الغادر ضد مصر (2)

السيد الفضالي يكتب ..التحالف السعودي الاسرائيلي الغادر ضد مصر (2)

هذا هو التاريخ سننقله لكم بالوقائع وعلى حسب تسلسل الأحداث في مجموعه من المقالات والتي سنبدئها بتعهد الملك عبدالعزيز للرئيس الامريكي هاري ترومان بأن لا تشارك المملكة العربية السعودية ابداً في أية حروب يشنها العرب ضد إسرائيل لاستعادة فلسطين”. المصدر:(مجلة نيوزويك وصحيفة الواشنطن بوست, 17 فبراير 1992).

كتب هيرش غودمان مقالاً في صحيفة الجيروزاليم بوست في (12/10/1980) ي “كان هناك تفاهم واضح في المرحلة الأولى للتحالف الأميركي-الإسرائيلي، وخصوصا في الفترة 1967-1973 تقوم إسرائيل بموجبه بالتدخل بالنيابة عن أميركا إذا حدثت تغييرات في الأوضاع القائمة في الشرق الأوسط. أما المثال المهم فيتعلق بإدراك آل سعود في الفترة 1967-1973 أنه إذا تحرشت مصر بالمملكة السعودية القليلة السكان والمتخمة بالمال والمؤيدة للغرب بشدة فإن حكام السعودية يعرفون أن إسرائيل ستتدخل للدفاع عنهم لحماية المصالح الغربية”

وفي مايو 1994 نشر خبير شؤون المخابرات يوسي ميلمان ودان رافيف بحثاً بعنوان “الأصدقاء بالأفعال: أسرار التحالف الإسرائيلي- الأمريكي” جاء فيه: “كان السعوديون رسمياً وعلنياً في حالة حرب مع إسرائيل. إلا أن صانعي القرار في إسرائيل كانوا يدركون أن المملكة السعودية دولة معتدلة ومؤيدة للغرب، وأنها – رغم استخدامها الخطاب المعادي لإسرائيل – كانت على اتصال مستمر مع إسرائيل، ففي حقل المخابرات التقى ضباط العمليات في المخابرات الإسرائيلية (الموساد) مع ضباط أمن ومخابرات الأسرة المالكة السعودية مرات كثيرة وتبادلوا وجهات النظر حول الطرق الواجب تطبيقها لإضعاف القوى الدينية الأصولية في منطقة الشرق الأوسط. أما المخابرات المركزية الأمريكية فكانت دوماً على علم بالاتصالات السرية السعودية- الإسرائيلية وشجعتها باستمرار”

وذكر الباحث ألكساندر بلاي من معهد ترومان في مقال كتبه في مجلة العلوم السياسية الفصلية “جيروزاليم كوارترلي” تحت عنوان “نحو تعايش إسرائيلي – سعودي سلمي“: ”إن المملكة السعودية وإسرائيل قامتا ببناء علاقة حميمة وكانتا على اتصال مستمر في أعقاب حدوث ثورة اليمن عام 1962بهدف ما أسماه “منع عدوهما المشترك” – أي عبدالناصر – من تسجيل انتصار عسكري في الجزيرة العربية” وقال في موضع آخر: ” أنه أجرى مقابلة مع السفير الإسرائيلي السابق في لندن آهارون ريميز (1965 – 1970) الذي أعلمه أن الملك سعود والملك فيصل كانا على علاقة حميمة مع إسرائيل وعلى اتصال وثيق معها“

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79391194
تصميم وتطوير