الشعب المصري يلقن الخونة وذيول الجماعة الارهابية درسًا موجعًا في الوطنية
حالة من الارتباك والتخبط سادت قنوات الإخوان بعد فضيحة ثمن خيانة العناصر الإرهابية للدولة المصرية للمتاجرة بمخططات الفتنة والإرهاب واستهداف الأنظمة العربية واقتصاديات الدول لإسقاطها فى خدمة المشروع الإخوانى الأكبر مقابل حفنة من الدولارات حيث كشفت وثائق مسربة من قلب قنوات الإخوان الإرهابية فى تركيا «الشرق ومكملين ووطن والشرق الأوسط» عن قوائم الرواتب التى يتقاضاها مذيعو قنوات الجماعة وهيكلها الإدارى الخاص مقابل انبطاحهم لمموليهم من قطر وتركيا.
وكشفت الوثائق تقاضى الإخوانى محمد ناصر 60 ألف دولار شهريا، كما يحصل عبدالله الشريف على 120 ألف دولار مقابل الأعمال التسويقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أما حمزة زوبع فيتقاضى أجرا بـ45 ألف دولار بالإضافة إلى السيارات الفارهة والفيلات الخاصة بهم.
وضرب الارتباك قنوات الفتنة بعد نشر هذه الوثائق ما دفعها إلى خروج مذيعى الفتنة إلى تبرير وتجميل وجههم أمام شباب الجماعة الارهابية الذين يعانون من ضيق العيش فى حين ينعم هؤلاء بحياة الرفاهية وخرج محمد ناصر الارهابى مذيع قناة مكملين مؤخرا للرد على هذه الوثيقة ونفس الأمر فى قناة الشرق حيث استهل الإخوانى هيثم أبو خليل برنامجه بالحديث عن رواتب العاملين بالقناة مدعيا كذبا «النضال مجانا» من أجل الوطن كما زعم فى مقدمتة منذ ايام و أنه والعاملين فى قناة الشرق ظلوا فترة طويلة لم يتقاضوا أية رواتب.
وكشفت قائمة الرواتب طريقة إنتاج المحتوى المحرض يوميا والأيادى المحركة لها خلف الستار من خلال مجموعة تابعة للمخابرات التركية والقطرية.
إن هذا المشهد معتاد ومكرر فلا يمر وقت قصير ويخرج إلى العلن ثمن سبوبة المنافذ الإعلامية التى يديرونها وغالبًا ما تنشب الخلافات نتيجة اختلاسات وسرقات وفضائح فساد. وأضاف يرجع هذا إلى أنهم مجموعة من المنتفعين المتربحين، فهم يتاجرون بقضايا وطنهم ويستخفون بتهديد أمنه واستقراره فى سبيل حصولهم على مقابل مادى ضخم ممن يحركهم ويوظفهم من الخارج.
إن كثرة الهزائم والإحباطات بدأت تؤثر على تماسك التنظيم فى الخارج فهناك أعضاء إخوانيون هاربون لا يجدون ما يأكلون ويتسولون وهناك آخرون يقبضون ملايين الدولارات وعلى رأسهم اعلامى الجماعة وقياداتها الذين استفادوا من التمويلات المحولة لهم من قطر ومن استثمارات التنظيم حول العالم.
وأضاف هناك الكثيرون الذين بدأوا يستفيقون وتنكشف أمامهم لعبة قيادات الاخوان وهى التضحية بهم من أجل أن يتحولوا هم الى أثرياء باسم شعارات الثورة والنضال مشيرا الى أنه من المتوقع أن تحمل الأيام القادمة المزيد من فضائح قيادات الإخوان .
حالة الإرتباك التي سادت قنوات الإخوان، وأحدثت حالة من التخبط والتضارب، جعلت محمد ناصر مذيع قناة مكملين ينوه قبل حلقة اليوم بساعات أنه سيرد علي هذه الوثيقة ، ونفس الأمر في قناة الشرق ، حيث استهل الإخواني هيثم أبو خليل برنامجه بالحديث عن رواتب العاملين بالقناة ، مدعياً ” النضال مجاناً “، من أجل الوطن ، كما زعم في مقدمتة قبل ايام ، بأنة والعاملين في قناة الشرق ظلوا فترة طويلة لم يتقاضوا اية رواتب إيمانأً منهم بالمهمة ” الجليلة” التي يقوموا بها علي شاشة القناة .
يذكر أن موقع العربي الحديث نشر وثيقة كشف حقيقة الرواتب التي يتقاضاهها ” الخونة “، من المذيعين والعاملين في قنوات الإخوان ، من بينها ” الشرق ” ، ” مكملين ” ، والتي أوضحت الإخواني محمد ناصر على 60 ألف دولار شهريا، كما يحصل عبد الله الشريف على 120 ألف دولار مقابل الأعمال التسويقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أما حمزة زوبع فيبدو أنه أقلهم أجرا بـ45 ألف دولار ، إلا أن رواتب مذيعي الإخوان التي يتقاضونها، والتي تصل في مجملها إلى ملايين الدولارات لتنفيذ مخططهم بأوامر قطرية وتركية لمحاربة مصر والدول العربية، تأتي إلى جانب سيارات فارهة وفيلات خاصة للإقامة.
بالرجوع إلى قائمة الرواتب فإنها تكشف بطريقة مباشرة الواجهة التنفيذية لقنوات الإخوان، والتي تقوم بإنتاج المحتوى المحرض يوميا، والأيادي المحركة لها خلف الستار من خلال مجموعة تابعة للمخابرات التركية والقطرية.
وفقا للهيكل التنظيمي لقنوات الإخوان في الخارج، والذي حصلنا على تفاصيله، فإن إحدى المجموعات تتعامل مع الأتراك وبعض الجنسيات الأخرى وتتبع تلك المجموعة المخابرات التركية، بينما تتبع جماعة الإخوان الإرهابية المخابرات القطرية.
مما لاشك ان هناك دور مشبوه تقوم به فضائيات جماعة الإخوان الإرهابية، تهدف جميعها للنيل من مؤسسات الدولة، وتشويه صورتها، ففى الفترة الأخيرة قامت هذه القنوات المضللة باجتزاء تصريحات النواب سواء فى وسائل الإعلام المختلفة أو فى الجلسات العامة أو فى اجتماعات اللجان، ونشر تقارير مغلوطة، الغرض منها خلق حالة من الاحتقان فى الشارع المصرى وتشويه صورة المؤسسة التشريعية والسلطة التنفيذية، تنفيذا لأجندات خارجية تدعم هذه المحطات .
تتواجد بعض الوسائل الإعلامية التي تعرف بـ”المشبوهة” أو “المأجورة”، والتي تسعى دومًا لتحقيق وخدمة أغراضها ومصالحها الخاصة فقط، وليس توعية الرأي العام والمواطنين بالملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعالمية المختلفة، دون الالتزام بالرسالة السامية التي تحملها وسائل الإعلام سواء شاشات القنوات الفضائية أو الصحف، وهي الالتزام بالأخلاقيات والسلوكيات المهنية وميثاق الشرف الإعلامي والصحفي على مستوى العالم.
ومن الطبيعي أن يلتزم كافة العاملين في الوسائل الإعلامية بأخلاقيات المهنة تجاه ما يقدمونه للجمهور والرأي العام، إلا أن الوسائل الإعلامية المأجورة لم تلتفت إلى هذه الأخلاقيات أو يلتزمون بها من الأساس، بل يلتزمون بتحقيق أهدافهم الخفية التي لا يعلنون عنها، وإتباع كافة السبل والطرق الملتوية لتحقيقها والسعي إلى إثارة الفوضى وتهديد أمن وسلم دول بعينها، في المقابل الدفاع عن الدول التي تحقق أهدافهم الخبيثة.
وفي الوقت الراهن، تمثل القنوات الإخوانية، الإعلام المأجور الساعي لتحقيق مخططات الجماعة الإرهابية بنشر الفوضى وزعزعة أمن واستقرار مصر والوطن العربي أجمع، حيث وصف الإرهابي “محمد ناصر”، العدوان التركي على الأراضي السورية بـ”الشيء المشرف”، لحماية أمن تركيا القومي، مدفعًا عن الجنود التركية والطيران التركي في سوريا، الذين يدكون عدد من المدن السورية منها “تل أبيض، وعين العرب، وراس عين”، بكافة الأسلحة الثقيلة والمدفعية، معبرًا عن سعادته بالاحتلال التركي للأراضي السورية العربية.
واستكمالًا لحملة هذه القنوات المأجورة، وصف الإرهابي “محمد ناصر” “أردوغان” بـ”منابع السلام”، بالرغم من رفض الدول الأوروبية والعربية المختلفة لهذا العدوان على سوريا العربية، ودون الاستناد إلى أي قانون دولي، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية، وزعم هذا الإرهابي خلال برنامجه المذاع على إحدى القنوات الإخوانية التي يتم بثها من تركيا، أن تركيا تمتلك الحق في الدفاع عن أمنها القومي من الدولة التي تحيط بها .
ومع كل سقوط لتلك القنوات واكتشاف المصريين لحقائق الواقع، وفشل دعوات التظاهر، وكذلك السقوط الأخلاقى عبر شماتة تلك القنوات العميلة وإعلامييها الكارهين والحاقدين على مصر فى شهداء مصر من رجال الجيش والشرطة، بل وحتى فى وفاة العديد من رموز الدولة فقط لأنهم لم يكونوا من المؤيدين للجماعة الإرهابية، كانت تلك القنوات تتجه خطوة نحو نهايتها، فانتشرت الصراعات بها، وبدأت فضائح التمويل التركى والقطرى لقياداتها، سواء من الجماعة أمثال محمود حسين أو من المتحالفين معها مثل أيمن نور تتوالى، وهو ما دفع الكثير من العاملين فى تلك القنوات إلى الانفجار والدخول فى صراعات علنية ضد تلك القيادات الخائنة لبلادها، المضللة لأتباعها، والسارقة لحقوق هؤلاء المخدوعين.
وإذا كانت صفعات المصريين لقنوات الفتنة الإخوانية، وأراجوزات الجماعة مثل محمد على ومحمد ناصر ومعتز مطر وغيرهم من المحرضين قد أثببت حجم تأثير هؤلاء المخادعين، إلا أن ذلك لا يعنى أن المعركة قد انتهت، فمحاولات الإخوان للتضليل والخداع وتأليب المصريين والتحريض على الفتنة والفوضى لن تنتهي، وإن كانت لعبة المقاول الهارب قد انتهت، فهناك الكثير من الألاعيب التى ستظهر لاحقا، ووعى المصريين سيبقى دائما هو الحصن الأقوى ضد هجمات «الإخوان الكذابين “
حفظ الله مصر شعبها وجيشها وشرطتها رغم انف المتآمرين الخونة .
التعليقات