الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

السيدخيرالله يكتب : “البرادعي أجير تحت الطلب ” عودة ( التويتات المسمومة ) تكشف مؤامرة الثعبان الاقرع!.

السيدخيرالله يكتب : “البرادعي أجير تحت الطلب ” عودة ( التويتات المسمومة ) تكشف مؤامرة الثعبان الاقرع!.

عندما جاء إلي مصر بعد جائزة نوبل نزل ضيفا علي الرئيس الأسبق مبارك

انه قاتل آلاف من شعب العراق الشقيق بالكذب وافتراء
هو من اعترض علي فض رابعه والنهضة وقدم استقالته من منصب
نائب رئيس الجمهوريه لكي يتسبب حرج لمصر
انه محمد البرادعي الذي كان يشغل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتى حصل من خلالها على جائزة نوبل للسلام عام 2005 باﻹضافة لوشاح النيل من الرئيس اﻷسبق مبارك
فى فبراير من عام 2010 وطأت قدماه أرض مصر وتم إستقباله فى مطار القاهرة إستقبال اﻷبطال والفاتحين من جانب النشطاء والسياسيين خاصة الشباب منهم وقد جاء ببرنامج سياسي يحمل تغييرا فكريا ليبراليا لتداول السلطة ظاهره الرحمة وباطنه العذاب فقد ترأس ذلك الرجل الجمعية الوطنية للتغيير التى كان هدفها الظاهري هو التغيير السلمي للسلطة وتداولها فإنتشرت أفكاره وبرنامجه بسرعة عالية كالنار فى الهشيم وساعدته فى ذلك صحف المعارضة والمستقلة وبعض القنوات الفضائية الخاصة وفى المقابل كانت الصحف الرسمية والقنوات اﻹعلامية الحكومية تتجاهله تماما ولا تلقي له أي إهتمام
كان لذلك الرجل علاقات وثيقة بينه وبين أكاديمية قطر للتغيير ولاسيما علاقات بينه وبين الشباب المصري المغرر به الذي قام بأخذ دورات تدريبية على التغيير السلمي لنظام الحكم فى مصر بدولة قطر وتركيا وصربيا : حرب اللاعنف
قام المحبين والمؤيدين لذلك الرجل بالترويج له حتى يقوم بترشيح نفسه اﻹنتخابات الرئاسية أمام مبارك لو أراد الترشح مرة اخرى أو امام نجله جمال مبارك لو اراد الترشح
إستغل ذلك الرجل مقتل الشاب السكندري خالد سعيد وقام بتسخين اﻷوضاع وإشعالها فى كل المؤتمرات والفعاليات والندوات التى كان يحضرها ويلقي كلمة فيها ناهيكم عن إستغلاله لحادث تفجير كنيسة القديسين باﻷسكندرية للتنديد بالنظام الحاكم وقتئذ
وبعد قيام احداث يناير 2011 دعا ذلك الرجل إلى ان يقوم مبارك بإعطاء نائبه عمر سليمان كافة الصلاحيات حتى تهدأ اﻷمور فى مصر وبعد ذلك دعا ذلك الرجل ان يتم تحويل الجيش المصري من جيش نظامي إلى قوات خاصة معنية فقط بمحاربة اﻹرهاب وبعد تنحي مبارك قام ذلك الرجل بإشعال اﻷحداث التى مرت بها مصر خاصة فى الفترة اﻹنتقالية التى تولى فيها المجلس الأعلي العسكري حكم مصر وبعد أن وصل اﻹخوان إلى حكم مصر بفوز اﻹخواني محمد مرسي بمقعد الرئاسة وبعد قيام احداث اﻹتحادية فى شهر ديسمبر من عام 2012 تزعم ذلك الرجل مايعرف بجبهة اﻹنقاذ المناهضة لﻹخوان وتطورت اﻷحداث سريعا ودعا ذلك الرجل بالثورة على حكم اﻹخوان اﻹرهابيين وبعد قيام ثورة الثلاثين من يونيو من عام 2013 وخاصة بعد بيان 3/7 كان ذلك الرجل قاب قوسين او أدنى من أن يتولى منصب رئيس وزراء مصر لولا تحفظ حزب النور عليه ولكن إخمادا للفتنة تم تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية فى عهد المستشار عدلي منصور وبناء عليه فقد حاولت الدولة أكثر من مرة وعبر وسطاء مشهود لهم بالحيادية والنزاهة أن يتم فض اﻹعتصامين حقنا لدماء المصريين ولكن باءت كل المحاولات بالفشل الذريع بسبب تعنت وحماقة جماعة اﻹخوان وكما ان ذلك الرجل طالب جهات عديدة فى الدولة بضرورة فض إعتصامي رابعة والنهضة بأي شكل وقد قامت الحكومة بتقنين اﻹجراءات مصداقا للقانون والدستور وبناء على أوامر النيابة العامة قامت الحكومة فى يوم 14/8/3013 بالقيام بفض اﻹعتصامين المذكورين ومن جهة أخرى قام ذلك الثعبان محمد البرادعي بتقديم إستقالته فورا لرئاسة الجمهورية معللا بأن فض اﻹعتصام جاء عن طريق القوة المفرطة وان ذلك ضد حقوق اﻹنسان وقام بالعودة إلى النمسا التى جاء منها وقد كان هدف ذلك الرجل من هذه الفعلة المشينة أن يقوم بإحراج النظام فى مصر وأن يتم إستدراج مصر إلى عقوبات دولية الهدف منها إعاقة القضاء ناحية اخرى إعاقة خروج مصر من دائرة الفوضى الخلاقة هذا هو : ( الشيطان يعظ ) !.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79637308
تصميم وتطوير