إيمان البدوى
احتشد مئات الآلاف من السودانيين، اليوم الجمعة، في ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، وسط ترقب لقرار المجلس العسكري بشأن الوثيقة الدستورية لحكم الفترة الانتقالية.
وقد أدي المعتصون صلاة الجمعة وسط هتافات بمطالبة المجلس العسكري السوداني بانتقال سلمي للسلطة وعلي أن يكون الحكم مدني.
وتعد هذه الجمعة الرابعة حيث استمرت التظاهرات من يوم 6 ابريل الماضي وحتي الآن.
وحسب الوثيقة الدستورية، يتولى مجلس الوزراء الانتقالي صلاحيات إعلان حالة الطوارئ، ووضع السياسة العامة للدولة، والحفاظ على أمن الدولة ومصالحها.
وطالبت وثيقة قوى الحرية والتغيير بتأسيس مجلس تشريعي انتقالي، يتكون من 120 إلى 150 عضوا يتم تعيينهم بالتوافق بواسطة القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري.
ومن المنتظر أن يرد المجلس العسكري الانتقالي على الوثيقة خلال الساعات القادمة بعد إعلانه أنها قيد الدراسة
التعليقات