كتبت : إيمان حامد

قام 300 ألف شخص بترك منازلهم في ولاية الآمنه خوفا من القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بسبب الصراع المدمر في الدولة الواقعة شمال شرق إفريقيا حيث اندلع القتال في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد أن هاجمت قوات الدعم السريع المدينة .

وكشفت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على ود مدني مطلع الأسبوع الجاري، بينما الجيش انسحب من المدينة، وتم فتح تحقيق.

واوضحت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن ما يتراوح بين 250 ألف إلى 300 ألف شخص فروا من الولاية – العديد منهم سيرا على الأقدام – إلى مناطق أكثر أمانا في ولايات القضارف وسنار والنيل الأبيض كما أن البعض لجأ إلى مخيمات للنازحين، بينما لجأ الكثيرون إلى المجتمعات المحلية.

وقال المكتب الأممي إن مدينة ود مدني، التي تبعد نحو 100 كيلومتر جنوب شرقي الخرطوم، كانت قد استضافت أكثر من 86 ألف نازح.

واكد برنامج الأغذية العالمي علي وقف المساعدات الغذائية مؤقتا في بعض مناطق الجزيرة، فيما وصفه “بالانتكاسة الكبيرة” للجهود الإنسانية في الولاية مضيفا إنه قدم المساعدة إلى 800 ألف شخص في الولاية، منهم العديد من الأسر التي فرت من القتال في الخرطوم.

واشارت أرقام الأمم المتحدة إلي انه أجبر أكثر من 7 ملايين شخص على ترك منازلهم، بما في ذلك أكثر من 1.5 مليون لجأوا إلى البلدان المجاورة وأجبر القتال في ود مدني العديد من منظمات الإغاثة، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على إجلاء موظفيها من المدينة التي كانت مركزا للعمليات الإنسانية في البلاد.