كتبت : إيمان حامد
قام الجيش السوداني بشن ضربا جوية في العاصمة الخرطوم وذلك لتحقيق مكاسب أمام قوات الدعم السريع، قبل ساعات من بدء سريان وقف لإطلاق النار لمدة أسبوع، والسماح بتوصيل المساعدات.
وأكد الجانبان علي إنهما سيلتزمان بوقف إطلاق النار ولكن استمر القتال خلال اتفاقيات سابقة لوقف إطلاق النار، فهذه هي الهدنة الأولى التي يجري الاتفاق عليها رسميا
بعد إجراء مفاوضات.
و يشمل الاتفاق علي آلية مراقبة يشارك فيها الجيش و قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى ممثلين عن السعودية والولايات المتحدة، اللتين توسطتا في الاتفاق بعد محادثات في جدة.
واشار الاتفاق إلي توقف الحرب التي تسببت في نزوح ما يقرب من 1.1 مليون شخص من ديارهم، من بينهم أكثر من 250 ألفا فروا إلى الدول المجاورة، مما يهدد بزعزعة استقرار المنطقة المضطربة بالإضافة إلي السماح بوصول المساعدات واستعادة الخدمات الأساسية .
ومن جانبهم أضاف وسطاء إن هناك حاجة إلى مزيد من المحادثات التي تستهدف سحب القوات من المناطق الحضرية من أجل إبرام اتفاق سلام دائم بمشاركة قوى مدنية.
وقال شهود عيان أن الجيش السوداني نفذ أيضا ضربات جوية مساء عشية الهدنة استهدفت مركبات من وحدات متنقلة تابعة لقوات الدعم السريع المنتشرة في مناطق سكنية بالعاصمة منذ اندلاع الصراع بين الطرفين في 15 أبريل.
وأوضح السكان إن ضربات جوية وقعت في الخرطوم وأم درمان وبحري، وهي المدن الثلاث التي تشكل ولاية الخرطوم وأضافوا أنه أمكن سماع دوي اشتباكات في وسط مدينة الخرطوم كما أن الملايين قد وجدو أنفسهم محاصرين في منازلهم وأحيائهم بسبب القتال الدائر منذ أكثر من خمسة أسابيع في الخرطوم.
التعليقات