كتبت /ولاء البيلى
عانت مدينه بلقاس التابعة لمحافظه الدقهليه من انتشار القمامة بمداخل ومخارج المدينه ما أدى لانتشار الأمراض والأوبئة بين الأهالي، وسط غياب تام من المسئولين بالمحافظة.
وسادت حالة من الاستياء بين سكان المدينه ،من كثرة الروائح الكريهة، التي تزكم الأنوف، وتسببت في إصابة الأهالي بالعديد من الأمراض.
بسب القاء القمامة ليلا بعيد عن المكان المخصص لها ثم بعد ذلك يتم حرقها
وقال الاستاذ البيلي عبد السميع من أهالي مدينه بلقاس ، إن القمامة تنتشر بشكل مكثف في شوارع المدينه ومدخل المدينه ، مشيرا إلى أنهم قاموا بمناشدة مجلس مدينة بلقاس العديد من المرات لرفع القمامة إلا أن المسئولين لم يستجيبوا.
كم أكد عز الدين يعمل مدير مدرسه من أحد أهالى مدينة بلقاس أن شوارع مدينه بلقاس تحولت إلى أكوام للقمامة ومستنقع للحيوانات الضالة ومقلب لمخلفات البناء، ومصدر للرائحة الكريهة والأوبئة وخاصة وسط المدينه التى أصبحت تعوم ف وق بركة من مياه الصرف الصحى،
وأكد أن أكوام القمامة أصبحت سمة من سمات المدينه رغم الشكاوى التي تقدمنا بها للمسئولين ، إلا أنه تم تجاهلنا تماما، وأصبحت االمدينه معرضة للأمراض المختلفة الناتجة عن تلك المخلفات المنتشرة بشوارع مدينه بلقاس
وناشد أهالي مدينه بلقاس، السيد محافظ الدقهليه إنقاذ الأهالي والأطفال من الموت الذي يلاحقهم ومحاسبة مسئولى مجلس المدينة لتقصيرهم وإهمالهم الشديد.
التعليقات