كتبت_تقى محمود

قال المستشار الدكتور “أنور الرفاعي” المحامي بالنقض رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام أن حملة الازالات التي تقوم بها الجهة الادارية بمحافظة المنوفية في هذا التوقيت يضع علامات استفهام كثيرة حول المغزي من التوقيت الذي يأتي قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها الشهر القادم
وأضاف” الرفاعي “في بيان .. الغريب أن بعض الموظفين يتعاملون بعجرفة مع الاهالي مما يخلقون حالة من السخط والغضب لدي الناس ،وهو ما حدث مثلا من رئيس الوحدة المحلية أثناء عمليات الازالة بقرية الكمايشة بمركز تلا محافظة المنوفية ،الامر الذي يجعل بعض الجهات والافراد المتربصين بمصر إلي استغلال ذلك في تهييج الرأي العام ضد الدولة قبيل الانتخابات الرئاسية..
وتابع ان هناك وعد سابق من رئيس مجلس الوزراء بإرجاء عمليات الازالة إلي ما بعد صدور قانون التصالح في البناء الذي يناقشه الان مجلس النواب ومن المنتظر أن يصدر خلال الدورة الحالية حيث تقدمت الحكومة بمشروع قانون،وتقدم بعض النواب بمشروع آخر ،وأن استمرار عمليات الازالة للمباني المخالفة يجعلنا نتساءل عن أهمية إصدار هذا القانون ، خاصة أن هذه المخالفات قد تمت تحت عين وبصر الجهة الادارية ،مما يدعونا إلي مطالبة المهندس شريف اسماعيل رئيس الحكومة إلي التدخل ووقف عمليات الازالة حتي صدور قانون التصالح في البناء..
وشدد” الرفاعي “علي أنه ليس ضد تطبيق القانون ،ولكن لابد من مراعاة البعد الاجتماعي في أي قرار يتعلق بحياة الناس ،خاصة أن كثيرا منهم وجدوا أنفسهم في الشارع وتحولوا إلي قنابل موقوتة ،وأن كثيرا منهم قد أنفقوا كل ما لديهم لبناء بيوتهم المزالة ،وأقاموا بها واستقروا منذ سنوات ..