كتبت _تقى محمود

أكد المستشار الدكتور “أنور الرفاعي” المحامي بالنقض رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام ..أن بيان القوات المسلحة بشأن مخالفات الفريق سامي عنان والتحقيق معه علي خلفية المخالفات الجسيمة التي ارتكبها يأتي تأكيدا لهيبة الدولة وقوة المؤسسة العسكرية في الحفاظ علي ثولبتها وقوانينها.
وأوضح “الرفاعي “في بيان إعلامي اليوم ،أن “سامي عنان” قبل أن يعلن ترشحه للإنتخابات الرئاسية كان يعلم موقفه القانوني ،وأنه مازال علي قوة الجيش بناء علي طلبه أن يبقي في حالة استدعاء للقوات المسلحة ،وهو الامر الذي يدعونا للتأكيد علي ارتكابه الجرائم الواردة في بيان القوات المسلحة عن عمد بقصد إحراج الدولة ومحاولة الزج بالقوات المسلحة في العملية الانتخابية رغم أنها تؤكد علي بقائها بعيدا عن هذا المعترك حفاظا علي قوة الجيش المصري ووحدته وقوته،بالاضافة إلي محاولته في الزج باسم القوات المسلحة بغرض إحداث وقيعة بين الجيش والشعب في هذه المرحلة الخطيرة التي تواجه فيها مصر خطر الارهاب.
وأضاف ،أن جريمة التزوير بادخاله بيانات غير حقيقية ومزورة بادخال اسمه في قاعدة بيانات الناخبين رغم أن القانون يحظر ذلك علي العسكريين ،يؤكد أن عنان قصد عن عمد إدخال هذه البيانات المزورة ،مما يقطع بثبوت أركان جريمة التزوير..
وأن إعلان عنان الترشح في الانتخابات الرئاسية وهو مازال علي قوة القوات المسلحة هو ذات الامر الذي سبق وسقط فيه العقيد أحمد قنصوة الذي أعلن عن ترشحه في الانتخابات الرئاسية وهو مازال ضابطا في القوات المسلحة فقضت المحكمة بحبسه 6 سنوات،بالاضافة إلي أن عنان قد تم استعماله واستخدامه من جانب الاخوان بقصد عودتهم للحياة علي غير رغبة الشعب والعدالة بالتحالف الذي بات واضحا بينهم وبين عنان ،وهو الامر الذي كان يمكنه أن يحدث انقساما داخل الوطن .
واگد أن المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام كان قد خاض معركة قانونية ضد الفريق سامي عنان منذ أكتوبر الماضي بعد اتهامه للكاتب الصحفي خالد صلاح والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز والصحفي أيمن رمضان بالسب والقذف لانهم قالوا أن عنان قد حصل من قطر علي تمويل مليار دولار لخوض الانتخابات الرئاسية ،والغريب أنه قد أكد أمام المحكمة أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية ،وحصلنا علي البراءة في مختلف درجات التقاضي إلا أنه عاد ونقض كل ما قاله أمام المحكمة وأعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية رغم وجود موانع قانونية تحول دون ترشحه .
الامر الذى قطع بصدق الحدس الاجتماعي منذ اندلاع ثورة يناير بان الدور الفاعل فى احداث هذة الفوضى الثورية وتمكين الاخوان من احكام يدهم على الحكم كان عنان هو عماد هذا التمكين منذ عودته من امريكا فى 25 يناير حتى عمله مستشارا للمعزول
وبفطرة الشعب المصري التى لا يخفى عليها ان تعرف من يخلص لها ومن يخون لم تلتفت الى خالد على كمرشح يعلن عن نفسه منذ فشله فى 2013 حتى الان ولكن الفطرة الشعبية اتجهت الى عنان لانها توقعت ترشحه للرئاسة خدمة لعودة الاخوان الى ما كانوا عليه من تواجد
والمتامل فى بيان عنان،بمنتهى الحيادية.

يدرك أنه ليس بيان ترشح بقدر ما هو مغازلة للخلايا الإخوانية النائمة بانه فارس تحقيق أمانيهم من هدم لما تم من مشروعات وإفراج وتعويض وتكريم من فى السجون وهدم المؤسستين القضائية والشرطية بدعوى التطهير وزاحة المؤسسة العسكرية بعيد عن شعبها وعن دور الانقاذ الاقتصادي العظيم الذى تقوم به حتى تعود الدولة للعق احذية خيرت الشاطر وحسن مالك و التقرب من تميم بن حمد حاكم قطر
ناهيك عن الاستعانة بمن سماهم نائبين ،مخالفا دستور 2014 _ محاولا جذب اصوات الاخوان وأصوات 6 أبريل
وكان الهاجس الشعبى لا يعبأ بترشح عنان حتى وان تم ترشحه للانتخابات لأنه يعلم انه لن ينالها ولكن لان الشعب المصرى يعلم بأن الغاية من ترشح عنان هو مجرد الحشد الميدانى فى الشوارع والميادين التى حرم منها الإخوان بفضل السيطرة الأمنية وقانون التي إعادتهم إلى جحورهم وأصبحوا خلايا نائمة ياملون فى العودة إلى الظهور على يد المرشح المحتمل عنان لاحداث الفوضى وإتمام المخطط الصهيوامريكى للتقسيم وخدمة الأحلام التركية القطرية بالخلافة العثمانية.

المهم لديهم فقط الاحتشاد خلف اى مرشح لاسقط مصر وليس أدل على ذلك من احتفال الاخوان باعلان الفريق شفيق ترشحه للرئاسة وكانت كل بوستات الاخوان على مواقعهم لا تحمل الا عنوان واحد ، الفريق رئيسي، هل يصدق احد ان يحتشد الإخوان خلف عدوهم اللدود .

نعم هذه شرعتهم وذاك منهاجهم الوصولية والمصلحة هى الغاية
الحمد لله على فضح الله لهم فى كل مكائدهم .. ان ربك لبالمرصاد ” ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين” 
حفظ الله مصر