في الأونة الأخيرة زاد اللغط والقيل والقال عن صفقة القرن، وربطها بإعلان القدس عاصمة الكيان الصهيوني، وإعلان ترامب الجولان العربية إسرائيلية.
ولذا نؤكد أن سيناء المصرية ليست للمقايضة، ورئيس مصر عقيدتة من عقيدة جيشة ، لا تفريط في ذرة تراب من أرض رويت بدماء شهدائنا ، لذا وجب النصح لمن تسول لهم أنفسهم في خلق نوع من البلبله في الشارع المصري، لمحاولة هز الثقة بالقيادة السياسية، ياسادة مصر وقيادتها وجيشها وشعبها على قلب رجل واحد ، الأرض عرض ولا مجال للجدل والنقاش في ذلك.
لكن لاداعي لانتظار شعارات بل على أرض الواقع، بل الاعداد لأقوي قوات جويه ، و بحريه و بريه، في المنظقه و الشرق الاوسط و افريقيا , الجيش العاشر علي العالم , يتم إعدادة بصمت بعد القدس و الجولان فيه 104 مليون مقاتل مصري ينتمي للبلد الوحيده في العالم الذي حضارتها قاربت ال 7000 سنه ستظل شامخة رغم أنف كل غاز أو طامع أو خائن، أو متامر .
مهما قيل عن القدس و الجولان هما عربيتان ، وستظل ، اما مصر فهي مقبرة الغزاة ، وستظل بجيشها خير اجناد الأرض حجر عثرة لافشال أي مخطط ، فليطمئن أبناء النيل مصر في أيدي أمينة , شعبها صنديد مقاتل الشهادة بالنسبه له حياة ، وكذلك قيادتنا كسياسة َدبلوماسية ، وخارجية ، تعمل بذكاء، ولاتنحني لأحد بل تفرض ارادتها بحرية، وعزة.
فليطمئن شعب مصر ستظل مصر شامخة شموخ الهرم، وستكون أقوى قوة اقتصادية في الفترة القادمة وتذكروا هذا جيدا.