الرائد خالد أبو بكر إرحموا عزيز قوم ذل.

كتب الرائد خالد أبو بكر مؤسس الجيش الاكتروني علي صفحتة علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك قال لصالح مين و ايه السبب ان اعلام مصر كله يتكالب و يتسابق في نشر أي فضيحه تحدث لأي ” ضابط شرط ” بطريقه هستيريه مجنونه تعكس مدي كره بل حقد الكثيرين علي هؤلاء من يرتدون الزي العسكري و يواصلون نهارهم بليلهم وسط ظروف ماديه منحطه و معيشيه غير آدميه لكي يحافظوا علي أمن و سلامه هذا البلد ؟! منذ قليل تعالت الضحكات الاعلاميه الرقيعه الصاخبه كاشفه عن اسنانها اللامعه و هي تضحك من فرط الشماته معلنه عن القبض علي ضابط شرطه يتعاطي مخدر الهيروين في الاسكندريه تبعها تعليقات عديده بمثابه السكين الذي يمزق قماش البدله السوداء المهندمه ……. و اثناء انشغالهم بالشماته و الضحك سرحت لوهله متذكرا ان تعاطي هذه السموم هو مرض لعين لا يرحم من يصيبه و بكل اسف تمكن من اكثر من ٢٠٪‏ من زهور شباب مصر صرخات الامه لا تفرق بين ضباط الشرطه أو الاطباء اًو المهندسين و حتي الطلبه ، و تلقي باهلهم و اسرهم في مستنقعات الظلام التي تكون نهايتهم المعهوده الموت او السجن بعد انتهاء رحله طويله من العذاب و المرض والالم و الشقاء …… أعزائي الشامتون …… إرحموا عزيز قوم ذل …. و قبل أن تنهش في لحم مريض ادمان تذكر سقطاتك و القي نظره علي نفسك و بيتك و اهلك فستجد مثله بل اسوأ و لكنك سوف تستر عليه و ترحمه و لن تحتفل بسقوطه فرحا و هذا لسبب واحد بسيط و سهل … انه ليس ضابط شرطه …