متابعة: خالد جزر
نكشف الحقائق.. لم أعرض فزاعة ولا رسالة خوف، ولكنه الواقع دون زيف، وأتمني أن يعي الجميع حقيقة المؤامرة الكبري..
الجولة الأولي عام ٢٠١١ قيادات الجيش تعاملت مع الثوار بقدر كبير من الوعي، و ضبط النفس، ليقدموا نموذج طيب لخير أجناد الأرض، ونجحوا في إفشال السيناريو المدروس بكل دقة بيد صهيو أمريكية بتأمين من أعداء الوطن وقوي الشر، وكان من المقرر “الجيش يضرب في الشعب” مثلما حدث بأراضي سوريا، ويلحقها دخول داعش من السودان، و ليبيا، لكن تفاجأ الجميع بأن النظام ترك الحكم بمنتهي السهولة، والجيش ظل درع أمان و رومانة الميزان ليحافظ علي الوطن، و الشعب سواء، وكانت الصدمة الكبري لأعداء الداخل قبل الخارج، ولكن يقظت القيادات كانت لها النظرة الثاقبة وقراءة المخطط.
ومن ذلك الوقت، و محاولات الشر، و إشعال ثورة يصطدم فيها الجيش بالشعب، و تسهل دخول داعش من السودان، و ليبيا مع إشتراك المعسكرات الموجودة بالفعل من فترة طويلة و مدربة علي أعلي مستوي، و جاهزة و مسلحة وفي إنتظار إشارة البدء و آخرها دعاوي للنزول يوم 9 -11 لثورة جياع وكان الرهان هذة المرة علي الشعب الذي أدرك أن الدولة علي حافة الهاوية، والأمر بيد أبناءة فكانت المفاجأة يعلنها أبناء الوطن من المصريين الحقيقيين ليعلن دعمه لقرارات تفاجأ العالم بها عندما أعلن الرئيس السيسي قرار تعويم الجنيه، و قرارات اقتصادية كثيرة في تحدي صارخ للمنطق ترجمه الجميع انه انتحار سياسي و لكنه لم يكن إلا هدف بارع من المؤسسة العسكرية بقوة غريبة و رفض خارق للإستسلام و الإصرار العجيب علي العبور بسفينة الوطن بسلام ..
الوضع الحالي يؤكد أن معسكرات داعش و الإخوان في السودان، و ليبيا منتظرين أي أحدث قد تطرأ علي الجيش فيهجموا علي مصر يأكلوا الأخضر و اليابس، و محاولات خبيثة من كافة الإتجاهات لخلق الذريعة مرة الترويج ل فتنة طائفية سواء بعمليات إرهابية، أو حرب كلامية مصطنعة من إعلام غير وطني يروج لذلك، و تظل الإشاعات ل حرب أو ثورة جياع أو تشويه رموز المؤسسات، من خلال منابر إعلامية ممولة، تنشر الضغينه، والترقب، وتروج لفزاعة غول إرتفاع الأسعار و فكر إستراتيجي خزعبلي لنشر الإحباط، وشحن الطاقة السلبية مستغلين الفضائيات صاحبة المصالح الخاصة.
ليتصدي الرئيس لكل هذا، بموارد ضعيفة، وقد نجحوا بأعلامهم بأن شعبية الرئيس تتناقص، ولكن السيسي مازال يراهن علي شعبه الواعي، فحزمة القرارات الإقتصادية المتتالية لهو حصاد ثلاث عقود، مطلوب منه يحافظ علي البلد، و يحارب الفساد، و يحافظ علي المقدرات، والمرتبات، و صحة، و تعليم في وقت الإرهاب دمر السياحة أحد أهم الموارد، و لم تغفل جفون أهل الشر، فهم ظل الرئيس بترويجهم وإدعاؤهم بفشل الرئيس، و شعب أغلبه صابر وواثق من رئيسة، ورغم صعوبة الحياة لارتفاع الأسعار، ولكن بصيص الأمل يقول قريبآ جدآ آبار البترول، و الغاز هيطفوا علي أرض مصر وتتحول الأمور ل أحسنها، ولكنها مسؤلية كبيرة، و تحدي عظيم، مطلوب تكاتف ووعي للخطر المترقب.
إنتبهوا فالذئاب في معسكراتهم يتربصون في ليبيا و السودان خلاف الإختراق الداخلي وهم مستعدين، و جاهزين لاي قلق في ثواني تتغير مصر و ده طبعآ سيناريو خيالي لان مصر غير اي بلد تانية مصر فيها رجالة بس نخلي بالنا، خصوصآ ان فيه إختراق وسطنا وبيننا و هو ده التحدي الحقيقي الكبير وافتكر لما الرئيس قال مش هخاف طول ما المصريين إيد واحدة كده ??.
وأختتم الرائد الوطني خالد أبو بكر كلامه برساله: حافظوا علي الأوطان من الذئاب اللي بتنهشها، مصر أمانة في رقابنا، جميعآ، الجيش المصري نعمة وهبه من الله لحماية أرضة التي أعزها الله في قرآنه، ورفع شأنها عندما خصها رسوله بأحاديثه الشريفة.