السبت الموافق 14 - ديسمبر - 2024م

الرائد خالد أبو بكر: إحذروا المؤامرة.. الذئاب في معسكراتهم يتربصون

الرائد خالد أبو بكر: إحذروا المؤامرة.. الذئاب في معسكراتهم يتربصون

متابعة: خالد جزر

 

نكشف الحقائق.. لم أعرض فزاعة ولا رسالة خوف، ولكنه الواقع دون زيف، وأتمني أن يعي الجميع حقيقة المؤامرة الكبري..

الجولة الأولي عام ٢٠١١ قيادات الجيش تعاملت مع الثوار بقدر كبير من الوعي، و ضبط النفس، ليقدموا نموذج طيب لخير أجناد الأرض، ونجحوا في إفشال السيناريو المدروس بكل دقة بيد صهيو أمريكية بتأمين من أعداء الوطن وقوي الشر، وكان من المقرر “الجيش يضرب في الشعب” مثلما حدث بأراضي سوريا، ويلحقها دخول داعش من السودان، و ليبيا، لكن تفاجأ الجميع بأن النظام ترك الحكم بمنتهي السهولة، والجيش ظل درع أمان و رومانة الميزان ليحافظ علي الوطن، و الشعب سواء، وكانت الصدمة الكبري لأعداء الداخل قبل الخارج، ولكن يقظت القيادات كانت لها النظرة الثاقبة وقراءة المخطط.

 

ومن ذلك الوقت، و محاولات الشر، و إشعال ثورة يصطدم فيها الجيش بالشعب، و تسهل دخول داعش من السودان، و ليبيا مع إشتراك المعسكرات الموجودة بالفعل من فترة طويلة و مدربة علي أعلي مستوي، و جاهزة و مسلحة وفي إنتظار إشارة البدء و آخرها دعاوي للنزول يوم 9 -11  لثورة جياع وكان الرهان هذة المرة علي الشعب الذي أدرك أن الدولة علي حافة الهاوية، والأمر بيد أبناءة فكانت المفاجأة يعلنها أبناء الوطن من المصريين الحقيقيين ليعلن دعمه لقرارات تفاجأ العالم بها عندما أعلن الرئيس السيسي قرار تعويم الجنيه، و قرارات اقتصادية كثيرة في تحدي صارخ للمنطق ترجمه الجميع انه انتحار سياسي و لكنه لم يكن إلا هدف بارع من المؤسسة العسكرية بقوة غريبة و رفض خارق للإستسلام و الإصرار العجيب علي العبور بسفينة الوطن بسلام ..

 

الوضع الحالي يؤكد أن معسكرات داعش و الإخوان في السودان، و ليبيا منتظرين أي أحدث قد تطرأ علي الجيش فيهجموا علي مصر يأكلوا الأخضر و اليابس، و محاولات خبيثة من كافة الإتجاهات لخلق الذريعة مرة الترويج ل فتنة طائفية سواء بعمليات إرهابية، أو حرب كلامية مصطنعة من إعلام غير وطني يروج لذلك، و تظل الإشاعات ل حرب أو ثورة جياع أو تشويه رموز المؤسسات، من خلال منابر إعلامية ممولة، تنشر الضغينه، والترقب، وتروج لفزاعة غول إرتفاع الأسعار و فكر إستراتيجي خزعبلي لنشر الإحباط، وشحن الطاقة السلبية مستغلين الفضائيات صاحبة المصالح الخاصة.

 

ليتصدي الرئيس لكل هذا، بموارد ضعيفة، وقد نجحوا بأعلامهم بأن شعبية الرئيس تتناقص، ولكن السيسي مازال يراهن علي شعبه الواعي، فحزمة القرارات الإقتصادية المتتالية لهو حصاد ثلاث عقود، مطلوب منه يحافظ علي البلد، و يحارب الفساد، و يحافظ علي المقدرات، والمرتبات، و صحة، و تعليم في وقت الإرهاب دمر السياحة أحد أهم الموارد، و لم تغفل جفون أهل الشر، فهم ظل الرئيس بترويجهم وإدعاؤهم بفشل الرئيس، و شعب أغلبه صابر وواثق من رئيسة، ورغم صعوبة الحياة لارتفاع الأسعار، ولكن بصيص الأمل يقول قريبآ جدآ آبار البترول، و الغاز هيطفوا علي أرض مصر وتتحول الأمور ل أحسنها، ولكنها مسؤلية كبيرة، و تحدي عظيم، مطلوب تكاتف ووعي للخطر المترقب.

 

إنتبهوا فالذئاب في معسكراتهم يتربصون في ليبيا و السودان خلاف الإختراق الداخلي وهم مستعدين، و جاهزين لاي قلق في ثواني تتغير مصر و ده طبعآ سيناريو خيالي لان مصر غير اي بلد تانية مصر فيها رجالة بس نخلي بالنا، خصوصآ ان فيه إختراق وسطنا وبيننا و هو ده التحدي الحقيقي الكبير وافتكر لما الرئيس قال مش هخاف طول ما المصريين إيد واحدة كده ??.
وأختتم الرائد الوطني خالد أبو بكر كلامه برساله: حافظوا علي الأوطان من الذئاب اللي بتنهشها، مصر أمانة في رقابنا، جميعآ، الجيش المصري نعمة وهبه من الله لحماية أرضة التي أعزها الله في قرآنه، ورفع شأنها عندما خصها رسوله بأحاديثه الشريفة.

 التعليقات

  1. يقول فاطمة محرم لطفى. Fatma Moharram Lotfi:

    لازال المخلصون فى حب مصر يثقون فى قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى رغم صعوبة الظروف اﻹقتصادية التى تمر بها البلاد .. فالمرحلة الحالية تستلزم أن يكون الجميع على قلب رجل واحد

  2. يقول مستشار خالد حلمى:

    طبعا عندك حق فى كل اللى ذكرته ، احنا نقدر نتحمل اكتر من كدة و بمعزل فى ده على المصريين الشرفاء ، مشكلتنا ان المسئولين مش كلهم على قدر المسئولية ، الرئيس بيعمل بأقصى طاقة و الطاقات الموازية لا تسعف بالشكل اللائق ، لكن فى النهاية ، لازم نفضل متكاتفين و قريب جدا ان شاء الله مصر دولة عظمى

  3. يقول abusalman:

    حضرتك ممكن يحصل مع السودان اللى حصل فى ليبيامن ضرب معسكرات التدريب مدام على يقين

  4. يقول احمد:

    بدام فى مؤامرة و المؤامرة واضحة لية مانضربش معسكرات الارهابين فى السودان زاى ما حصل مع ليبيا فى اطار حقنا الشرعى فى حماية اراضينا، بعد المؤتمر الاسلامى الامريكى فى السعودية كل الامور بقت على المكشوف البيمول و البيعمل احلال للمعدات و البيعالج . و متهيالى امريكا مش هتعترض.

  5. يقول Liela Albaroodi:

    سلمت يداك يافندم
    الحمد لله واعيين للمؤامرة وخطورتها واهدافها من وقت احتلال العراق ومن قبلها الطعم الذى القى به للشهيد البطل الرئيس صدام حسين وقت حربه على الكويت
    ومن وقتها انتظر دورنا حيث اننا كدولة نحن الهدف من قديم الزمن
    ومع احداث يناير المشئومة اطلقت اشارة البدء لتنفيذ خطوات المؤامرة في ارضنا
    والحمد لله رغم ان غالبية الشعب لم يستوعبوا وقتها لكن مع مرور الوقت وتلاحم الأحداث استوعب الشعب الذى كان يرفض فكرة المؤامرة مايحاك له
    حفظ الله مصر وحفظ جيشنا وقاداتنا اللهم آمين

  6. يقول فتحي عبد السلام:

    كلنا في ظهر الجيش والرئيس السيسي وغالبية الشعب علي وعي عام وتام بالمخطط الجهنمي ضد الوطن والمطلوب مع اليقظة التامة والحذرة بإجتثاث جذور ألإرهاب والقبض بصفة عاجلة علي كل العناصر المشكوك فيها أو مايسمي بالخلايا النائمة وتتبع العناصر المخترقة للإمساك بأول الخيط للوصول للقلب سريعا .. لأن هناك ضغطا فوق ألإحتمال علي البسطاء من عامة الشعب بالإرتفاع الخيالي والمبالغ فيه يوميا لأسعار السلع للأساسية لخق حالة سخط عام بشتي الوسائل والشعب صامد صمود الجبال .. لذا يجب تفعيل أجهزة الحماية المدنية كما يجب فنحن في حالة حرب حقيقية لاتحتمل ألإعتماد علي صمود الشعب وحده دون مساندة ألأجهزة ألسيادية وألأمنية لحمايتة من مخطط حيتان التجار ورجال ألأعمال الذين يخططون مع أهل الشر لإسقاط النظام بشتي الوسائل .. والله المستعان

  7. يقول احمد سليم:

    الله عليك يا خالد بك
    ربنا يبارك فيك
    و يارب الناس تفعم

  8. يقول Hala Tantawi:

    كلام حضرتك مظبوط وصحيح ..فالذئاب الجائعة تتربص ولكنهم تناسوا ان الأسود في انتظارهم لسحقهم
    عاش جيش مصر وشرطة مصر .حصن الامان لمصر والمصريين ..ومن خلفهم تسعون مليون مصري
    فمصر دائما مقبرة لمن تراودة نفسة من الاقتراب
    ما زال مخطط تقسيم الشرق الاوسط قائما ولم يمت بسقوط اوباما ..لانة حلم بني صهيون .بارض الميعاد ،من الفرات للنيل ..ولكنهم لم يقرأوا تاريخ مصر جيدا …من يحاول الاقتراب .يسطر نهايتة بيدة
    ستظل تراودهم اضغاث الاحلام .وما هي الا اضغاث .لا تتحقق
    تحيا مصر دائما وابدا

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78506310
تصميم وتطوير