كتب/السعيد حمدي
حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل إفطار الأسرة المصرية بوجود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب و البابا تواضرس الثاني بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية و الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء و أعضاء حكومته و عدد من الشخصيات السياسية أبرزهم حمدين صباحي و خالد داوود بالإضافة إلى بعض من الشخصيات السيناوية و الشعبية، و بعد تناول الإفطار ألقى السيسي خطابا مهما بالإضافة إلى بعض النقاط من خارج النص المكتوب.. و قد أشار إلى مسلسل الاختيار ٣ الذي يعرض خلال شهر رمضان الحالي و قال أن كل ما جاء فيه صحيحا و بأمانة و شرف في وقت عز فيه ذلك و أنه لم تكن هناك خيانة أو تآمر لأنه لم يكن إخلاصا لأحد و إنما للوطن، و أضاف قائلا “لما أقف مع الرئيس مرسي الله يرحمه الوقفة دي يبقى أنا بقف مع مصر”
و شدد على أنه لولا تدخل الأشقاء العرب بعشرات المليارات في ٢٠١٣ و ٢٠١٤ لم تكن لمصر قائمة حتى الآن.
كما تحدث عن سيناء موضحا أنه رغم انتهاء خطر الإرهاب هنام لكن لن تعلن نهاية الأمر إلا بعد تطهير الأرض من الألغام المتروكة فيها من قبل التنظيمات الإرهابية.
و قام السيسي بتوجيه التحية لأهالي سيناء على ما قدموه و تحملوه خلال الثمان سنوات الماضية.
و أكد على أن عهده دائما مع المصريين هو الصدق في القول و الإخلاص في العمل.
و قد أصدر الرئيس عدة قرارات في نهاية خطابه كان أهمها
▪︎العمل على إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي.
▪︎إطلاق حوار وطني مع كافة التيارات السياسية.
▪︎تكليف الحكومة بعقد مؤتمر صحفي لإعلان خطة الدولة للتعامل مع الأزمة العالمية.
• تقديم كافة أشكال الدعم للمزارعين لزيادة محصول القمح.
و غيرها من القرارات التى تتعلق بالملف الاقتصادي من أجل مواجهة الأزمات و التحديات الراهنة.
التعليقات