شروق كمال
بعد أن أوصانا النبى صلى الله عليه وسلم ببر الوالدين و الإحسان إليهم دائما وذلك من خلال أحاديث كثيرة له ، فجريمة اليوم تدل على أن أصبح الوعى والضمير معدومين لدى الكثير فى المجتمع ، وذلك نتيجة لقلة الوعى الدينى والتربية والأخلاق وسلوك بعض الشباب التى باتت لا تعرف معنى بر الوالدين ، فقد شهدت منطقة العبور جريمة قتل بشعة .
فكانت البداية حين أقدم شاب بالثانوية العامة بكتم أنفاس والده أثناء نومه لعدم ، فقد أعترف الشاب أنه كان دائما على خلاف عائلى مستمر مع والدة بسبب رفضه للإنفاق عليه وعلى شقيقته ، وبعد أن خطط لقتله وقام بتنفيذ واقعته ، أعترف لشقيقته على جريمته .
حيث تلقى اللواء جمال الرشيدى مدير امن القليوبية إخطارا من اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائى أفاد فيه عن تلقيه بلاغا من المقدم محمد فتحى مفتش مباحث دائرة العبور ، عن ورود بلاغ للقسم من المدعوه ” ج ك ا ” سن 22 طالبة ومقيمة – دائرة القسم ، حيث أفادت بإكتشافها وفاة والدها المدعو ” ك ا ” سن 78 بالمعاش ومقيم ذات العنوان ، داخل مسكنه أثناء قيامها بإيقاظه من النوم ، و تلاحظ له وجود آثار خنق وسحجات حول الرقبه و قررت قيام شقيقها المدعو ” ز ك ا ” سن 20 حاصل علي ثانوية عامة – بدون عمل ومقيم ذات العنوان ، بإرتكاب الواقعة .
وعلى الفور أنتقل النقيب يوسف الشامى رئيس مباحث قسم شرطة العبور لمكان الواقعة، ومن خلال الفحص تبين وجود جثة المتوفي مسجاه علي ظهرها علي سرير غرفة النوم خاصته وبمناظرتها تبين وجود آثار خنق وسحجات وخدوش بالرقبة .
ونجح ضباط مباحث القسم من ضبط نجل المتوفي المذكور وبمواجهته أقر بإرتكاب الواقعة بسبب وجود خلافات عائلية مستمرة بينهم لرفض المتوفي الإنفاق عليه وشقيقته على اثرها قام بالإجهاز عليه وكتم أنفاسه بيديه أثناء نومه حتي وافته المنيه وإخبار شقيقته بذلك عقب إكتشافها وفاته.
وحرر عن ذلك المحضر اللإزم وجارى عرض المتهم على النيابة .