كتبت: ميرفت أبو زيد
أعرب وزير الآثار د ممدوح الدماطي، استاءه الشديد واستياء كافة المعنيين بالشأن الأثري من عرض هذه القطع الآثريه التي يبلغ عددها ٣٧ قطعه أثرية والتربح منها والإتجار بها ، حيث أنه من المفترض أن يقتصر دور هذه المؤسسات علي الجانب التعليمي والتثقيفي والعلمي وليس الإتجار بالمقتنيات الآثريه.
ومن جانبه صرّح الدماطي، بأن تلك القطع تم التأكد من أنها تنتمي للحضارة المصرية القديمة ومستخرجه من المقبرة رقم ١٢٤ من الفيوم .
وأضاف وزير الآثار أن هذه الآثار كانت قد خرجت من مصر بطريقه شرعية حيث أهدتها جمعية استكشاف مصر للعهد الأمريكي للآثار بسانت لويس عام ١٩١٤م وذلك نظراً وتقديراً لتمويل المعهد لحفائرها وبذلك لا يحق لمصر استردادها ،وقد ظلت هذه القطع بالمعهد إلي أن تم عرضها بصالة المزادات بلندن.
التعليقات