احمد عنانى
لا يختلف احد فى المقارنة بين المنوفية فى العهد السابق والعهد الحالى ” اول مرة نجد من تم تحويله للنيابة واول مرة نشاهد قضايا أهدار المال العام يكشفها محافظ جاء للمنوفية ” كنا نسمع فقط فى العهد الماضى عن محافظ قام بتعين مستشار له او استقطب له مساعد من بين اصحاب الكرفتات الشيك ” واليوم الأمر اختلف فى عهد الدكتور هشام عبد الباسط الذى اعلن فيه من اول له كمحافظ للمنوفية” أن هناك اختلاف فى نوع الادارة و أن هناك استخدام مبدأ المحاصصة في تولي المناصب مما جعل أصحاب الوظائف الوهمية فى العهد السابق تصاب بهستريا ولكن عبد الباسط كشف كل هذه الشخصيات التى كانت تنتشر كالفيرس فى ربوع المنوفية بالدليل والقرينة لا بالقول او الكلام المرسل ورغم انهم قاموا بعمل الكثير من الحمالات ضده ولكن قد انتصر عبد الباسط لأنه كان على الحق ويعرف أن الله معه ويعمل بضمير غير مهتم بما يفعله الفاسدين ” لقد قام عبدالباسط وضع خطة للقضاء على الفساد المالي والاداري.. و اسبابه وسبل معالجته ونجح عبد الباسط بل قام بتحويل اليد الفاسدة المتهمة بأهدار اكثر من 100 مليون جنيه واكثر للنيابة العامة ” وقضايا اخرى تهتم بالصحة والتربية والتعليم الخ ” مما زاد من الحرب عليه من اصحاب اليد الفاسدة ووقف الله مع عبد الباسط ونصره وفضح أمر الفاسدين لم يستمع عبدالباسط الى تلك الأصوات واقتحم عش الدبابير دون أن يخاف على حياته رغم أن كل من حوله كانو على يقين أن قتل عبد الباسط قد اقترب بل هو نفسه يسمع فى تليفونه الخاص بهذا التهديد المتكرر ومن عدة اشخاص فكل هذا تركه عبد الباسط واعتمد على الله هوخيرحافظ واكمل عمله وقام بكشف التلاعب بأموال الدولة من أشخاص كانو أمام الناس لهم الف حساب من قوة نفوزهم ” عبد الباسط تم مشاهدته فى انتخابات البرلمان من كل مسئول فى مصر وهو يعمل ليل نهار وبالمرور والمتابعة والحل السريع كأنه جان مارد كى تنجح المنوفية بالخروج بالانتخابات لبر الأمان ” تحية لك يا عبد الباسط ونأمل من سيادتكم الكثير لأن شعب المنوفية اليوم يعرف قيمة الدكتور هشام عبد الباسط والمنوفية كلها خلف عبد الباسط ولما لا ونحن نقول كلنا عبد الباسط
التعليقات