الثلاثاء الموافق 17 - ديسمبر - 2024م

الدكتور علي محمد الازهري يرد علي مهاجمي إمام الدعاة الشعراوي

الدكتور علي محمد الازهري يرد علي مهاجمي إمام الدعاة الشعراوي

 

الدكتور علي محمد الازهري

عندما يُخلد ذكر الشيخ حيًا وميتًا 

لماذا يكره التيار العلماني فضيلة الشيخ الشعراوي.

الإمام رحمه الله كان شديدًا في ردوده عليهم، فلم يترك لهم كلمة ولا مقالة إلا ورد عليها.

وبدأ في الرد من وقت كتابة توفيق الحكيم مقالًا بعنوان «حديث مع الله»، وقال الإمام إن هذا المقال يمثل تطاولًا عَلَىٰ الذات الإلهية، فهو يتخيل أن الله يرد عليه ويجيب عَلَىٰ أسئلته مباشرة، وانتفض فضيلة الشيخ الشعراوي وقتها وكتب بيانًا بجريدة اللواء الإسلامي، يطالب بمناظرة: توفيق الحكيم، ويوسف إدريس، وزكي نجيب محمود.

فلم يستطيعوا الرد عليه. 

وله كتابه الحافل بالردود العلمية عَلَىٰ أهل العلمانية، في الأصل كان عدة حوارات تم تفريغها من قِبَلِ بعض الباحثين وأصبح كتابًا مطبوعًا بعنوان (ردًا عَلَىٰ الملاحدة والعلمانيين: حوار مع فضيلة الشيخ الشعراوي حول العلمانية وفلسفة التنوير).

لذلك هم يكرهونه ويشنعون عليه.

وسبحان الله تجد من انبرىٰ ليشنع عَلَىٰ فضيلة الشيخ رحمه الله، لم يكتب الله له القبول لا في مجاله، ولا في مجال آخر، ويكفيه تعليقات الناس بصفحته. 

ولله در من قال: 

وإِذَا أَرادَ اللَّهُ نَشْرَ فَضيلَة ٍ ***طويتْ أتاحَ لها لسانَ حسودِ

سبحان الله يذكرنا بالترضي عَلَىٰ الشيخ، رضي الله عن مولانا الإمام الشيخ الشعراوي 

وسبحان الله في ذات الوقت يُهدىٰ الشيخ مليارات الحسنات بلا تعب، مما يدل عَلَىٰ كرامة الشيخ، فله المدح، وعلىٰ ذاكره بسوء التعليقات تحملُ اللعن، والتهكم، فلم نجد لمن ذكر مولانا بالسوء أي مؤيد. 

سبحان الله يستجلب لنفسه بنفسه اللعنات، ولسيدنا الشيخ الرحمات.

ولله در من قال: 

كم من لئيم مشىٰ بالزور ينقله 

لا يتقي الله لا يخشىٰ من العار

يود لو أنه للمرء يهلكه 

ولم ينله سوىٰ إثم وأوزار

فإن سمعت كلامًا فيك جاوزه 

وخل قائله في غيه ساري

فما تبالي السما يومًا إذا نبحت 

كل الكلاب وحق الواحد الباري

وقد وقعت ببيت نظمه درر 

قد صاغه حاذق في نظمه داري

لو كل كلب عوىٰ ألقمته حجرًا 

لأصبح الصخر مثقالًا بدينار

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78550109
تصميم وتطوير