المقدمة هو ما كتبته فى السنوات السابقة حول 25 يناير:
الم يحن الوقت أن يقتنع الجميع ان البداية كانت حتمية فى ظل الأوضاع السائدة فى تلك الفترة … وان حالة الاختطاف التى تلت البداية حدثت لأن الملعب ترك (بضم التاء) لسنوات طويلة قبل 2011 لقوى الظلام سواء عن جهل أو عمد.

ألم يحن الوقت أن يدرك الجميع انهم كلهم متفقون حول أهداف رفعة الوطن وازدهاره ولكنهم مصممون بفعل فاعل على الاستمرار فى الاستقطاب والخلاف الذى يديره مجموعة من محترفى الفرقة والتقسيم.

ألم يحن الوقت أن ندرك أن هناك من تعمد وأدار بحرفية شديدة صناعة الفرقة بين الشرطة وبعض الشعب.

ألم يحن الوقت لنعظم معنى أن يتوافق عيد الشرطة مع ثورة 25 يناير!

25 يناير….. البدايات الطاهرة التى لوثها تجار الدين وتجار الوطن تحت رعاية المتلاعبين بالعقول ….. وكأن ليس هناك من ضحى بحياته أو ضحى بسمعته أو ضحى بصحته من أجل هذه البدايات.

25 يناير ومضة البداية الطاهرة التى توارت خلف سحب الخيانة الفاجرة.
 سبيكة الذهب  ، حتى لو تعلقت بها بعض القاذورات
حتى لو اختطفها بعض اللصوص حتى لو اهيل عليها التراب وغطى بريقها ،حتى لو استغلها البعض لشراء الذمم والهمم ستظل سبيكة الذهب .. سبيكة ذهب