اقرأقصة سرقة واحة الجغبوب المصرية وضمها الى ليببا
* أهداء لمن يقولون مصر الملكية كانت دولة عظمى
اهداء الى حفيد اغا تركي يحكم ليبيا الآن فالسراج تركى وليس عربى وجده اغا تركى والسراج صفة صناع سرج الخيل
اقرأ التاريخ الأسود للخلافة و الملكية :
واحة الجغبوب المصرية تأخذها إيطاليا تضمها لمستعمرتها ليبيا فى عملية اقتسام الإستعمار البريطانى لمصر والاستعمار الايطالى لليبيا الحدود
ولا ملك مصر ولا ملك ليببا لهم قيمة
فهم عبيد بريطانيا وإيطاليا
اقرأ
التاريخ الأسود للخلافة
و الإستعمار الانجليزي لمصر
والايطالى لليبيا
وعبيدهم ملك مصر وملك ليبيا:
* 27سبتمبر1911وجّهتْ إيطاليا إنذارا إلى تركيا أعلنتْ فيه أنها قرّرتْ ضم ليبيا
. وفى 24يوليو1911أعلن وكيل وزارة الخارجية الإيطالية بمجلس النواب الايطالى فى روما أنّ واحة جغبوب تنتمى إلى ليبيا قبل 4شهورمن الغزو الإيطالى لليبيا.
*خضعت تركيا ووقعتْ معاهدة أوشى (لوزان) للصلح مع إيطاليا فى أكتوبر1912
*فى الخريطة المحفوظة بالمتحف البريطانى توجد الجغبوب كجزء من أرض مصر.* وهذه الخريطة وُضعتْ بين عامىْ 1770، 1860. وتم تلوين الجغبوب باللون المصرى فى جميع الخرائط الجغرافية.
* وبعد احتلال ايطاليا ليبيا عام 1911 طمع الاحتلال الايطالى لليبيا توسيع مستعمرات وضم مساحة 40 ألف ميل من أرض مصر هى واحة الجغبوب المصرية الأصل وبها أثر فرعونى
* وليس لشعب ليبيا ذنب فى ضمها فقد كان ذلك اتفاق بين إيطاليا وبريطانيا ومصر وليبيا مستعمرات فقد كانت مصر مستعمرة إنجليزية وليبيا مستعمرة ايطالية والخلافة خاضعة
* القائم بالأعمال الإنجليزى فى تركيا أرسل مذكرة إلى الحكومة العثمانية بناء على اقتراح كرومر حاكم مصر قال فيها
((مما لا جدال فيه أنّ حدود مصر الغربية تبدأ من رأس جبل السلوم ثم تتجه إلى الجنوب والجنوب الغربى لتضم سيوه وجغبوب، وحتى الآن لا توجد نقطة لتركيا قرب الحدود المصرية إلاّميناء طبرق على بُعد نحو60ميلا غرب السلوم))
*السفير البريطانى فى مصرفى مذكرة برقم 896 محفوظات .
* والجغبوب واحة شمال غرب سيوه تبعد عنها بنحو125كم
وباعتراف محمد إدريس السنوسى فإنّ الخديو إسماعيل أنشأ طواحين لطحن الحبوب وأرسل مهندسين مصريين لتدريب أتباع السنوسى على استعمال هذه الطواحين.
*قامت الحرب العالميه الاولى و إيطاليا حليفة لألمانيا والنمسا
* دخول إيطاليا فى الحرب لصالح المانيا والنمسا ضد بريطانيا وفرنسا سيؤدى إلى تغيير ميزان القوى فى الحرب.
*. فى 25مايو1916بأيفاد المعتمد البريطانى الكولونيل تالبوت إلى ليبيا للتفاوض واستمرتْ المفاوضات حتى إبريل 1917
ونصّتْ المادة الرابعة من الاتفاق على أنْ يتولى السنوسى إدارة واحة جغبوب كواحة مصرية على ألاّ يُسمح للسنوسيين أنْ يقيموا فى سيوة أوجغبوب
.* فى 30مايو 1919كتب اللورد ملنر مذكرة قال فيها :
((فيما يتعلق ببريطانيا فقد وافقتْ على إعطاء إيطاليا كل ما تريده فى ليبيا (محفوظة بدار الوثائق البريطانية)
* قال السنوسى بأنّ جغبوب جزء من مصر.
*وفى مذكرة لوزارة الحربية البريطانية فى 28مارس1917جاء بها ((إنّ بقاء جغبوب داخل الحدود المصرية من الناحية الاستراتيجية يعتبر ذا أهمية كبيرة))
*فى مذكرة فى 19يونيو 1919من رئاسة أركان القوات البريطانية فى مصر جاء بها يدخل قطاع (ك) غرب السلوم ضمن حدود مصر لإعطاء عمق للدفاع عن السلوم.
*وعلى أنْ تدخل واحة الجغبوب والآبار الواقعة إلى الغرب ضمن الحدود المصرية، فهذا هو أفضل موقع لمواجهة أى تحرك ضد سيوه من الغرب))
*بريطانيا قبضت الثمن الذى طلبته من إيطاليا مقابل التنازل عن أرض مصرية
*وهو أنْ تعترف إيطاليا بالحماية البريطانية على مصر
*أرسل السفير الإيطالى فى لندن إلى وزارة الخارجية البريطانية يوم 16أكتوبر1919الحكومة الإيطالية مستعدة للاعتراف بالحماية البريطانية على مصر.
. *وأصبح الاتفاق الموقع بين بريطانيا وايطاليا
*على سرقة واحة مصرية ليست ملكا لبريطانيا ملزما لمصر.
* وبعد أنْ اشتدّتْ الثورة الليبية ضد الاحتلال الإيطالى
أعلن الجنرال فاكللى الإيطالى
أنّ «جغبوب لازمة لإيطاليا فى حكم ليبيا»
*وأبلغ وزير إيطاليا المفوض وزارة الخارجية المصرية
بأنّ حكومته علمتْ أنّ جغبوب تـُستعمل كقاعدة لتموين الثوار.
وطلب من مصر منع ذلك.
*وهذا اعتراف صريح بأنّ الواحة مصرية.*
*شنتْ الصحف المصرية حملة ضد إيطاليا
*فقدّم الوزير الإيطالى المفوض احتجاجا إلى وزارة الخارجية المصرية.
*ولكنه قال «ليس فى نية إيطاليا احتلال جغبوب»
*صحيفة السياسة هاجمت الحكومة المصرية على موقفها المُتخاذل. وقال موسولينى إنه :
«إذا فشلتْ إيطاليا فى الحصول على موافقة مصر على اتفاقية ملنر فإنها ستحتل جغبوب بالقوة»
*ودخلتْ الصحافة الإيطالية المعركة ضد الصحافة المصرية.
*فكتبتْ معظم الصحف المصرية أنّ:
«الأهالى أعربوا عن رغبتهم فى أنْ يكونوا تحت سلطة الحكومة المصرية وطلبوا إرسال جنود مصريين إلى جغبوب»
*وشنتْ صحيفة الأخبار وصحيفة الحزب الوطنى هجوما حادا على إيطاليا وكتبتْ صحيفة البلاغ أنّ جغبوب مصرية ولا يجوز التنازل عنها. *ونشرتْ صحيفة السياسة مذكرتىْ مصر وإيطاليا عن الرسائل السرية المُتبادلة وهاجمتْ المسئولين المصريين.
*فصرّح زيور باشا كذبا أنّ الملك فؤاد «يعترض على التخلى عن جغبوب»
* ثم كشف كذبه و تراجع وأعلن عن حل مؤقت وهو إقامة منطقة عازلة مؤقتة منزوعة السلاح حول جغبوب لا تدخلها قوات البلديْن.
*رفضتْ إيطاليا الاقتراح*
وتوغلتْ قواتها داخل حدود مصر.
*فعادتْ الصحف المصرية تشن الهجوم على الحكومة
* وكتبتْ صحيفة البلاغ «نريد أنْ نعرف ماذا تصنع الوزارة فى الاعتداء على الأراضى المصرية. إنّ السلوم وجغبوب أرض مصرية مثل القاهرة والاسكندرية. ولن نقبل أى اعتداء عليهما»
(( الضابط البريطانى بيلى بك محافظ الصحراء الغربية قال ))
* «جغبوب هى مفتاح الدفاع عن مصرعن طريق سيوه فهى آخر مركز للتزود بالمياه. ومن العبث أنْ نقول انه إذا صمدت السلوم فلن تجرؤ أية قوة على غزو مصرعن طريق جغبوب أو سيوه إنّ مصرلن تستطيع الاحتفاظ بالسلوم وحدها لأنه يمكن لقارب واحد أنْ يُمزق دفاعات السلوم إربا*
*الكابتن البريطانى ديكسون جونسون*
ألقى خطابا فى جمعية الشرق الأدنى أيّد فيه حق مصر فى جغبوب
. *أريك فيليبس السفير البريطانى فى باريس*
إرسل إلى وزارة الخارجية البريطانية عن أسباب تردد إسماعيل صدقى فى الموافقة على طلب إيطاليا أنه
«يخشى أنْ يكون المسئول عن التفاوض الذى من شأنه أنْ تضيع من مصر واحة جغبوب التى تضم مقبرة لأحد الفراعنة العظام»
* صدقى باشا كان معارضا الاستيلاء على جغبوب
.*و الملك فؤاد لا يملك أمره *
* والخائن زيور باشا وحكومته وافقوا على منح الواحة لإيطاليا، رغم المعارضة القوية من كافة القوى الوطنية.
*وتنازلتْ بريطانيا عن مثلث فى أراضى السودان ومصر
*فأخذت إيطاليا هضبة السلوم والبردية وسيدى هارون وواحات ملفا وأركنر ونصف العوينات وجغبوب، أى مساحة 40 ألف ميل من مصر، و50 ألف ميل من السودان
المراجع
*المتحف البريطاني به الخريطة المحفوظة:
* إن واحة جغبوب هي جزء من أرض مصر
*. وهذه الخريطة وضعت في الفترة بين عامي 1770 و1860، وتم تلوين جغبوب باللون المصري
كتاب سرقة واحة مصرية المحسن محمد
(بحث دكتور عبدالفتاح عبدالباقي طببب مصرى القاهرة)
التعليقات
واحة الجغبوب ليبيه حتى من الاسم ،واين المؤرخين ليتكلم طبيبي نيابه عنهم ،الجغبوب واحه ليبيه لحما ودما ولغة وكيانا وتاريخ وجغرافيا ،العبوا بعيدا هناك فى الفراغ الواسع ،إلا الجغبوب