باختصار شديد، كلنا ملاحظين ان فيه أنشطة كتير وقفت، والدولة اغلقتها احترازيا. حماية للناس، ولضمان عبورنا هذه الأزمة على خير ان شاء الله.
أنشطة زي الكافيهات والمطاعم والقاعات وصالات الافراح وغيرها كتير من الانشطة بالقطع تضررت بسبب الاجراءات دي، مش كده ولا أيه؟!
لازم نعرف إن زي مافيه عسر فيه يسر، وزي مافيه أيام سمان فيه ايام عجاف، كلنا عايشين الظروف، ومدركين إن فيه ضرر.
بالقطع المتضرر الأكبر هم فئة العمال والعمالة اليومية من طيارين على متوسيكل لجرسونات لبياعين….الخ، الناس دي ظروفها أيه ياغالي؟!
كتير من الناس دي، بل اغلبها تعول أسر فقيرة، حياة 6 او 7 معلقة في رقبة هذا الشاب او ذاك الرجل، تخيل؟! حضرتك قعدته في البيت لغاية ما تفتح القاعة تاني او الكافيه….الخ؟!
طيب هايصرف منين؟! أسرته وأولاده ويمكن ابنه او بنته او أمه أو زوجته تكون مريضة…مين هايوفر احتياجاتهم؟! ومنين؟!
وبالتالي، هذه همستي في أذن وقلب كل صاحب مشروع اضطر للاغلاق بسبب تلك الظروف، اياك ان تقطع باب رزق هؤلاء الذين جعلك الله سرا وسببا في قضاء حوائجهم، فلا توقف رواتبهم، بل واصل دفع اجورهم كاملة، على الاقل اذا لم تتطوع بهذا، اعتبرها زكاة مالك وعيالك.
ولكن إياك أن تكسرهم أو تخذلهم، فهم أكثر فئات المجتمع احتياجا…بل أقولها لك صريحة: “ثق تماما بأن رعايتك لهؤلاء العمال وعدم تركهم في هذا الظرف سيخلفه الله عليك بالمزيد من الرزق والبركة، في أهلك ومالك وولدك وفي صحتك”.
هذه هي الرحمة ياغالي، والراحمون يرحمهم الرحمن.
.