كتب_ السيد الفضالي
قالت مصادر أمنية مطلعة، أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، سيعتمد خلال ساعات و تحديدًا عقب إنتهاء مؤتمر الشباب الذي يعقد في الإسكندرية خلال الفترة مابين 24- 26 يوليو، والتي يعكف قطاع شئون الضباط علي مراجعتها بجدية تمهيدًا لاعتمادها، وتعد من أكبر حركة التنقلات في تاريخ الوزارة.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها أن الحركة ستشهد تعزيز محافظة شمال سيناء بعدد من الضباط التي تتوافر فيهم اللياقة البدنية والصحية اللازمة لمكافحة الإرهاب، كما ستشهد دعم المحافظات التي شهدت أحداث إرهابية خلال الفترة الماضية، مثل محافظات المنيا وبني سويف والفيوم – بضباط أصحاب كفاءة في قطاع الأمن المعلوماتي.
وأوضحت المصادر، أن الحركة ستشهد خروج ما يقرب من ٧٠٠ ضابط علي المعاش بين رتبة لواء وعميد وعقيد، بالإضافة إلى خروج عدد من الضباط من القيادات الوسطى الذين أحيلوا لمجالس تأديب أو تم اتهامهم في أمور سلوكية أو انضباطية.
واشارت المصادر، إلى ان الضباط من دفعة ٩٩ وجزء من دفعة ٢٠٠٠ وكذلك ضباط دفعة ٢٠١٢، سيتم نقلهم إلى الصعيد تنفيذًا للتنقلات الدورية، وكذلك سيعود ضباط دفعة ١٩٩٦ ودفعة ٢٠٠٩ إلى مديريات الأمن الخاصة بهم بعد قضائهم ٣ سنوات في الصعيد.
وأكدت المصادر، أن عدد كبير من الضباط العائدين لم يكتبوا رغبات انتقال إلى الإدارات والمصالح، وذلك بعد قرار الوزير مؤخرًا بدعم ضباط الأمن العام بالمديريات ماديا ومساواتهم بنظائرهم بالمصالح والإدارات.
اما بالنسبة لضباط المباحث، فأكدت المصادر، أن هناك توجيهات بعدم تولي الضباط برتبة لواء مناصب مديرين المباحث في المحافظات إلا في نطاق محدود جدًا وان يشغل هذا المنصب رتبة ضباط برتبة عميد، مؤكدا ان الوزير يولي إهتماما بقطاع مكافحة الجريمة المنظمة والذي تم إنشائه الأسبوع الماضي، ويضم قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة غير المرخصة ليؤكد اهتمام الدولة بهذا القطاع لمكافحة الجريمة وتحديدًا بعد تزايد جرائم الخطف والاتجار بالبشر.
وأردفت المصادر، أن هناك فحص للضباط الذين يعملون في قطاع الأمن العام وسيتم نقل عدد كبير منهم وخاصة غير المستغل بشكل فعلي في مكافحة الجريمة.