الخوف يملأ جنبات “ترعة خمسة” كل مساء
الاسماعيلية : أحمد حمدى
ربما لم يحدث تطور في مضمار الحياة البشرية يضاهي ما جرى في القرن العشرين وخاصة في الحياة المنزلية ووسائط النقل البرية والبحرية والجوية ويرجع هذا إلى اكتشاف الطاقة الكهربائية وتسخيرها في موضوع الإنارة، ونقف على أهمية الطاقة الكهربائية عندما نذهب لزيارة المدن الكبيرة التي تضاء شوارعها بمصابيح كهربائية مبددة للظلام ما أهم النور في عالمنا! لو لم يكن النور لما نبتت المزروعات ولانعدمت الحياة البشرية والحيوانية بأسرها.
يعانى أهالى منطقة “ترعة خمسة” التابعة لقرية المنايف بالإسماعيلية من الظلام الدامس فى شوارع المنطقة نتيجة لعدم وجود مصابيح فى أعمدة الانارة أو احتراق المصابيح منذ سنوات بالإضافة إلى عدم وجود أعمدة انارة فى بعض الأماكن على ضفتي الترعه بما له من اضرار نفسية على الرجال و النساء و الاطفال و كبار السن بالإضافة إلى عدم شعورهم بالأمان نتيجة لانتشار اللصوص ليلا و خاصة بأيام الشتاء.
يؤكد الحاج “سيد عبد العزيز الاعصر” 42عام
مزارع من ترعة 5 ” تعبت أيدينا و السنتنا من الشكاوي للسادة المسؤولين و كل ذلك دون جدوى لما بيدخل علينا الليل بنكون خايفين على المواشي من السرقة و هى مصدر رزقنا الوحيد الحرامية بتنتشر بالليل و خاصة فى الشتاء علشان تسرق اى شئ بالإضافة إلى سقوط الكثير من السيارات فى الترعة ليلا و كمان بنخاف على بنات و نساء المنطقة عندما يرجعون من كلياتهم و دروسهم فى هذا الظلام، و نناشد السادة المسؤولين بضرورة عمل إحلال و تجديد أعمدة الانارة و تشغيلها قبل الشتاء”.
و من جانبه أكد السيد “مدحت عباس” رئيس قرية المنايف “للبيان” تم تركيب لمبات يدوية فى هذه المنطقة الفترة الماضية و اى أعطال بيتم التبليغ عنها نقوم بتصليحها على الفور،كما قمنا بعمل مقايسة على أساس نمشى خط انارة بهذه المنطقة بالإضافة الى أن هناك خط انارة جديد فى خطة السنة الجديدة،وسأذهب صباحا إلى هذه المنطقة لتفقدها و عمل إحلال و تجديد للاعمدة التى تحتاج ذلك”.
إن انارة الشوارع أمر هام جدا للمواطنين إذ أنها تبعث روح الطمأنينة و الأمان فى روح ابن آدم بالإضافة إلى تقليل السرقات !!!عندما تدخل منطقة ترعة خمسة ليلا تشعر أنك فى مدينة الأشباح و هو أمر لا يليق و نحن على مشارف 2017 !!! فالنهاية يجب الاهتمام بأمن و أمان المواطن أكثر من ذلك!!!!.
التعليقات