Site icon جريدة البيان

الخبراء للنواب: طوبي لشعب توحد للدعاء عليكم في تراتيل الكنائس وأدعية المساجد

كتبت_ بوسي جاد الكريم

 
في استقصاء للرأي أجرته جريدة ” البيان ” بين المواطنين لكي نتعرف علي مشاعرهم وتوجهاتهم نحو البرلمان ، مع بداية شهر رمضان المعظم ، وعلي خلفية الجدل الدائر حول مستوي أداء أعضاء المجلس الموقر نحو من انتخبوهم لكي يرعوا مصالح الشعب وليس مصالحهم الشخصية ، السطور التالية تحمل رسائل الخبراء والساسة والناس عموما نحو البرلمان ، عسي أن تصل إليهم فيفكروا كثيرا قبل الاستمرار في أدائهم غير المرضي لكثير من طبقات الشعب ، كما سنري؛

المستشار شوقي السيد – الفقيه الدستوري – قال : أقول لهم اتقوا الله في مصر وابحثوا عن الأولويات وأدوا الرقابة علي الحكومة رقابة وطنية مخلصة تستهدف مصلحة الناس وأن يبتدعوا عن الشو الإعلامي والزهو النرجسية.

• ثلاثمائة قانون = لاشيئ

أسامة الهتيمي – الكاتب الصحفي والمحلل السياسي – قال أعتقد أنكم أثبتم بما لا يدع مجالا للشك أنكم لم تكونوا خير معبر عن الجماهير التي انتخبتكم حيث جاء الأداء البرلماني مخيبا للآمال إلى أقصى درجة ممكنة وثبت من خلال القرارات والقوانين التي أقرها البرلمان أو سنها والتي زادت عن الثلاثمائة قانون في دورة برلمانية واحدة أنه لا يعمل بالفعل لصالح الأغلبية الشعبية من الفقراء والمطحونين وأنهم بالفعل كانوا مجرد أداة بيد السلطة التنفيذية التي أرادات وخلال هذه المرحلة السياسية العصيبة من تاريخ مصر أن تستخدم البرلمان لتمرير ما يرسخ أقدامها ويطيح بتطلعات الجماهير المصرية التي استبشرت خيرا بثورة الخامس والعشرين من يناير.
لقد وعدتم الجماهير المصرية مرارا أن تكونوا صوتها وأن تبذلوا قصارى جهدكم من أجل العبور بالبلاد من عثراتها وأزماتها السياسية والاقتصادية الخانقة طيلة أكثر من ثلاثة أعوام ومع ذلك لم تر هذه الجماهير إلا شدة تتزايد يوما بعد يوم فبدا البرلمان أمام هذه الجماهير أبعد ما يكون عن دوره ووظيفته ففقدوا فيه الثقة وأصبح مثار سخرية وتهكم من الجميع.
لقد أعدتم بسلوككهم وأدائكم السياسي تلك الصورة السلبية التي انطبعت في أذهان ملايين المصريين وعبر عقود من تاريخ الحياة البرلمانية المصرية والتي تخيل المصريون أنها ستتغير بعد انتفاضة الشعب المصري وإدراك النخبة السياسية أن الأوضاع باتت مختلفة عما كان قبل يناير 2011 فإذا بنفس المشاهد تتكرر الأمر الذي سيدفع بالكثيرين إلى أن يعودوا إلى سلبيتهم وعدم فاعليتهم السياسية والانتماء مجددا إلى حزب الكنبة بعدما أصابهم الإحباط وأيقنوا أن الأمل لا زال بعيدا.

• طوبي للشعب ببرلمانه

فهمي النديم – الخبير الحقوقي – وجه رسالته إليهم قائلا: أعضاء برلماننا المصري الموقر ، تُرى أسيأتى كل عام وأنتم “طيبون” كما عودتونا !!
وجاء رمضان قادم ، بعد رمضان مضى ، وأنتم لا تزال “الطيبة” تحكم أدائكم ، فطيباتكم مع حكومتنا الطيبة “هي أيضاً” بلا حدود ، فلا رقابة أو إحاطة أو سحب ثقة “سيئة” ، وإنما تعارف ومصالح وأسئلة “نيئة” .
فهنيئاً للحكومة التى تراقبوها ، فتنعم الوزارات بالأمان والاسترخاء ، ومباركاً للتجار والاسعار ، وطوبى لشعبٍ وحدتم عقائده حول ذكر الله “بسببكم” آناء الليل وأطراف النهار ، حيث أصبحت “حسبي الله ونعم الوكيل” فيكم ، تراتيل الكنائس وأدعية المساجد .

الانحياز لمن ؟

الدكتور عادل عامر– أستاذ القانون العام والخبير السياسي – قال ان مانريده اليوم من اعضاء البرلمان الذين تم منحهم الثقة من قبل الشعب الذي ينتظر الكثير من القوانين والتشريعات التي تصب في صالحه ان الدستور الجديد أوجب ان يتم اصدار 24 قانونا جديدا، كترجمة لمواد ونصوص هذا الدستور وهي كالتالي: قانون بشان العدالة الاجتماعية، قانون بشأن الفضاء المعلوماتى، ، قانون بشأن ندب القضاة، قانون بشأن العدالة الانتقالية، أن قضية العدالة الاجتماعية مؤجلة إلى أجل غير مسمى إلى أن تستطيع الجماهير ان تنظم صفوفها وتطور آليات تحركه السلمى من أجل الضغط وانتزاع حقوقها ومساندة من ينادى بهذه الحقوق داخل البرلمان، مضيفا أن كتلة اليسار هى الكتلة الوحيدة التى كان يجب ان تقود النضال من أجل العدالة الاجتماعية وإجبارها على التكاتف والبحث عن القواسم المشتركة وبناء جبهة واسعة تضمن كل اصحاب القضية ، الذين ينحازون إلى الجماهير الشعبية ويدافعون عن مصالح الفقراء.

الدكتور حسن نافعة – أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة – قال:
اتقوا الله في الشعب وتصرفوا كنواب حقيقيين له ، ولا تتحركوا بدوافع شخصية ولكن بدوافع الحرص علي سلامة الوطن وأمنه.

• منكم لله

وائل النحاس – خبير اقتصادي – قال :” منكم لله انتم اللي ضيعتونا”.
فوجئنا بالبرلمان يريد أن يأخذ دور السلطة التنفيذية وبالمقابل تحاول الحكومة أخذ دور البرلمان التشريعي ، والبرلمان نسي دوره الرقابي والتشريعي وقام بالتخطيط للحكومة وقام بإيجاد الثغرات لها. ونسي دوره الحقيقي وتحول إلي دور المبتكر قهو من يضع الخطط والمشروعات للحكومة والحكومة تضغط علي البرلمان بوضع التشريع مع أعضائه.
السلطة التنفيذية تخترق الدستور طبقا للمادة 27 والبرلمان يحاول إيجاد المبرر لها.
للأسف اختطلت الأدوار وأصبحت هناك ضبابية في المشهد بين السلطتين، وسيأتي عليكم الدور حينما تتركوا البرلمان ونتدمون، وتعودون لمكانكم وسط الشعب الذي يتحمل أخطائكم.. لتتحملوا نتائج خطاياكم.

• القصاص العادل

الشيخ مصطفي السويسي العدوي – أحد علماء وزارة الأوقاف – قال ؛ لم نر منهم ما يسر العين أو يرضي القلب ، أعمالهم جلها لا ترضي ولم نري شيئ علي أرض الواقع يفيد المواطن البسيط الذي كان يأمل أن يري ما يفرحه من وراء هؤلاء”.
وواصل: أصوات المواطنين هي من أتت بهم لمكانهم وسيسألهم الله ماذا قدموا للناس.
وذكر أن شهر رمضان المعظم فرصة لكي يعيد هؤلاء حساباتهم مع الله والعودة من الغفلة عن رعاية مصالح الناس.. لأن الله – سبحانه وتعالي – سيسأل كل راع عن رعيته ، وسيسألهم عن أدائهم واجبهم تجاه الناس الذين يعيشيون في كرب وعناء ، وإن لم يففعلوا فسوق يقتص الله منهم يوم القيامة.

• الشعب ليس غبيا

وفي استقصاء لآراء شريحة من المواطنين جاءت الرسائل ساخرة ، مريرة ، ومدوية .. كما سنري ؛

شاهين مظلوميان – مصور سينمائي وأمين صندوق الكنيسة الأرمينية: بادروا بالاستقالة بأسرع وقت ممكن قبل قيام مجزرة البرلمان بيد الشعب إن شاء الله.

زينب عباس – كاتبة صحفية: هو احنا عندنا برلمان !!
متي يعملوا لصالح المواطن أو أقل حاجة هو فين حتي قانون يحمينا من جشع التجار عشان يكون حتي محاسبة لهم ؟

فاتن عرفة – خبيرة التنمية البشرية: قبل ما تشرعوا قوانين او قواعد او تعليمات افهموا طبيعه الناس وعاداتهم وتقاليدهم . اعرفوا احتياجات الشعب حسب الوقت والمرحلة العمريه . مستحيل تطبيق القوانين بنفس الكم والكيف علي كل البشر. احترموا عقلياتنا ولا تعتقدوا ان هذا الشعب غبي بالعكس الشعب المصري يستغبي لكي يتكيف مع ما تمكرون.

فرج النبي – صاحب شركة مقاولات : اقول لهم انتو نواب الشعب ولا نواب الحكومه انتم لمصلحه الشعب ولا لمصلحتم ارسو لكم علي بر !!

ياسر عيد – صحفي : نقول لمجلس الشعب . نعلم ان الاستبداد هو الاب الشرعى للغضب الشعبى وانتم استبددتم فى استعمال صلاحياتكم كمشرعين للقوانين التى اصلها هى حماية حقوق المواطن اولا واخير ولكنكم مارستم هذا الحق ممارسه طاغية اطاحت باستقرار كثير من الاسر المصرية.

أحمد فارس : المستشار السياسي لحزب مصر القومي احمد فارس – أولا أقول لهم .. حسبنا الله ونعم الوكيل .
ثانيا: يعني اية قانون الضرائب الحكومة تدخلة المجلس بقيمة 7% والاعضاء المبجلين يطلعوه 20% وغيرة وغيرة.
فيه اكثر من 400 خطاء دستوري في البرلمان ومحامي بثلاثة تعريفة ممكن يرفع قضية في المحكمة الدستورية .. يسقط البرلملن باكامل .. عيش ياباشا وسبني اعيش – هو ده شعار البرلمان !

محمد عزت – خبير سياحي: أحب اقول للبرلمان أنكم لا تمثلون إلا أنفسكم . البرلمان اللي المفروض بيراقب الحكومه مبيعملش كده
. ده بيدافع عن الحكومة ويبرر أخطاء الحكومة وكأنما ينتقم من الشعب لا أعلم لماذا. في النهاية في رأي المتواضع . البرلمان ده عباره عن مجموعة تبحث عن مصالحها الخاصة . البرلمان يعلم علم اليقين انه غير مرغوب فيه ومع ذلك لم يفعل شئ لصالح المواطن ولا الوطن . في النهاية لا يسعني إلا أن أقول : حسبنا الله ونعم الوكيل .

الكاتبة السياسية / هانا فؤاد: اقولهم ان أول دعوة حادعيها وقت الفطار ..اللهم لا تدع لنا نائبا إلا وقد حاسبته واقتصصت لنا منه .. الله ينتقم منكم يانوايب مصر .

ياسر دومة – محامي: ما هو انجازكم من تشريعات لتيسير الاعمال على الناس ورفع مستوى المعيشة.

Exit mobile version